محتوى العمل: فيلم - دموع في ليلة الزفاف - 1981

القصة الكاملة

 [1 نص]

عبدالحكيم(فريد شوقى)موظف الأرشيف، ماتت زوجته وتركت له أبنتهما أمينه(بوسى) صغيرة، فقطع حياته عليها، يحرسها ويحميها، ويخاف عليها بحساسية شديدة، فمنعها من الأختلاط والذهاب للسينما ومشاهدة التليفزيون وقراءة الصحف، وأفهمها أن الحب عيب وحرام، وأنه هو فقط الحريص على مصلحتها، وكان يوصلها للمدرسة ويعيدها، وإقتنى موتوسيكل حتى يجنبها زحام الاوتوبيس، وكان يعمل معه فى الأرشيف، الشاب جاد الحق (محمد البشارى)، الذى كانت عقدته أن البنات لا تحبه، ولم يسمع من أى بنت كلمة صباح الخير، بسبب انه موظف بسيط، وراتبه قليل لا يسمح له بإقتناء الملابس الشيك، وقد ألمح لعبدالحكيم برغبته بالزواج من إبنته أمينه، ولم يعترض عبدالحكيم، وأرجأ الأمر لما بعد حصولها على الثانوية العامة، وعندما ألحت أمينه على والدها لحضور عيد ميلاد زميلتها سناء (عزه جمال) كبقية البنات، وافق مضطرا، وأوصلها لمنزل سناء، وإنتظرها تحت البيت، فلما تأخرت لنصف ساعه، صعد للمنزل، ليشاهد أمينه ترقص مع سناء، فثار وهاج وماج، وعاد بها للمنزل، وكأنها إرتكبت فعلا فاحشا، ولذلك عندما أعاد عليه جاد الحق طلب يد أمينه، وافق على الفور، وقرأ الفاتحة معه وأقام حفل خطوبة، ولم تعترض أمينه. أقامت المدرسة رحلة للبحر الأحمر فى أجازة نصف العام، ورفض بالطبع عبدالحكيم سفر أمينه، التى إستمعت لنصيحة زميلتها سناء، بإستغلال حب جاد الحق لها، ليقنع والدها بالسفر، وقد وافق جاد الحق، لينال رضا أمينه عنه، وتقابلت أمينه فى البحر الأحمر مع المهندس شريف (عمر خورشيد) الذى أحبها من أول نظرة، وأعجب بطيبتها وقلبها الأخضر، وكان لطيفا معها، وصارحها بحبه، ولكنها أخبرته أن الحب عيب وحرام، كما قال لها والدها، ولكن شريف اخبرها ان الحرمان والكبت هما الحرام بعينه، وأنها يجب ان تتشجع وتثور من أجل مستقبلها، وترفض جاد الحق إذا كانت لا تحبه، وشعرت أمينه بحبها لشريف، ولكنها قاومت وتركت الرحلة وعادت للقاهره، وتبعها شريف، وطلب يدها من عبدالحكيم، والذى رفض بدعوى انها مخطوبة، وعندما شعر بميل ابنته نحو شريف، تمسكن واستدر عاطفة أمينه نحوه، فإضطرت أمينه لرفض شريف إرضاءا لوالدها، وخرج شريف منهزما، ولكنه لم ييأس، وعندما حدد عبدالحكيم زواج أمينه وجاد الحق بعد انتهاء الأمتحانات، شعرت أمينه بمقلب زواجها من جاد الحق، الذى أحضر حجرة النوم، وبدأ فى أعمال التنجيد، وإستغلت أمينه تمسك شريف بها بعد ان أرسل إليها خطاب، يحثها على رفض جاد الحق، ويدعوها لمشاركته فى بناء مستقبلهما معا، فهربت من والدها، وتوجهت للبحر الأحمر، حيث عقد شريف عليها، وفى ليلة الدخلة، وصل عبدالحكيم ومعه جاد الحق، وقام عبدالحكيم بالإعتداء على شريف، وعندما رأت أمينه الدماء، أصيبت بإنهيار عصبى، وفقدت النطق، وفقدت الذاكرة بإرادتها، وكأنها ترفض تصديق الواقع، ونقل شريف للمستشفى، وقبض على عبدالحكيم، الذى أوصى جاد الحق، على إبنته أمينه، والذى عاد بها للقاهرة، وأوصلها لمنزلها، وأوقد الشموع، متخيلا انها ليلة زفافه على أمينه، وإستغل ضعفها وعدم مقاومتها وإعتدى عليها، وعندما فتح باب البلكون، ولم يكن يدرى انها متهدمة، سقط من الدور الثالث، ليلقى مصرعه، وأودعت أمينه مصحة نفسية، وخرج شريف من المستشفى، وتمسك بزوجته، رغم كل ما حدث، وتعهد بعلاجها نفسيا، حتى تسترد صحتها فى أسرع وقت، وبالتعاون مع سناء تمكن شريف من إستعادة زوجته. (دموع فى ليلة الزفاف)

• 16 اكتوبر 2018
• Mohamed Kassem

ملخص القصة

 [1 نص]

تعاني أمينة من معاملة والدها عبدالحكيم الذي يضغط عليها لتتم خطبتها على زميله جاد، تتعرف على المهندس شريف ويرفض والدها زواجهما، تهرب أمينة ويعقد شريف قرانه عليها ولكنهما يفاجآن بوصول الأب وجاد الحق، يصاب شريف باصابة خطيرة بعد اشتباكه مع عبدالحكيم، تنهار أمينة وتفقد ذاكرتها.

• 25 يوليو 2008
• ريم شاكر

نبذة عن القصة

 [1 نص]

تتعرف (أمينة) على (شريف) ويرفض والدها زواجهما، تهرب معه ولحظة عقد القران يأتي والدها ويُصيب (شريف) إصابة خطيرة لتنهار وتفقد ذاكرتها.

• 12 يونيو 2019
• محمد إسماعيل راغب