يعاني وائل وأخته مروة من انشغال والديهما عنهما. فالأب أحمد محام كبير والأم نوال نائبة رئيس تحرير إحدى المجلات. تأتي لوائل وأصدقائه فكرة الانتقام من الأثرياء مثل أسرهم، حيث يسرق سياراتهم ويمنحها...اقرأ المزيد للفقراء مدعين لهم أنهم مندوبون عن ليلة القدر. تتكرر جرائمهم وتنشغل الصحافة بالموضوع.
يعاني وائل وأخته مروة من انشغال والديهما عنهما. فالأب أحمد محام كبير والأم نوال نائبة رئيس تحرير إحدى المجلات. تأتي لوائل وأصدقائه فكرة الانتقام من الأثرياء مثل أسرهم، حيث يسرق...اقرأ المزيد سياراتهم ويمنحها للفقراء مدعين لهم أنهم مندوبون عن ليلة القدر. تتكرر جرائمهم وتنشغل الصحافة بالموضوع.
المزيدأحمد المانسترلى (جميل راتب) محامى ناجح متزوج عن حب من الصحفية نوال المانسترلى (شويكار) نائب تحرير أحد المجلات الناجحة، وقد وهبهما الله إبنان فى سن المراهقة، وائل (هشام سليم) ومروة...اقرأ المزيد (سماح انور)، وقد إنشغل الزوجان بعملهما وأهملوا ابناءهما، وإعتمدوا على الشغالة سعدية (نبيلة حسن) فى إدارة المنزل، ونجح الأب فى كسب قضايا الناس، ونجحت الأم فى حل مشاكل قراءها، وكتبت عن الأجيال الضائعة والمهملة، ونسيت أبناءها، وزادت المشكلة عندما جاء للشغالة عقد عمل بالخارج، فتركت الأسرة، وإضطر الأب للإستعانة بوكيل مكتبه أنيس أفندى (عبدالله اسماعيل) للعناية بالمنزل، وأهملت الإبنة مروة دروسها وإنشغلت مع أصدقائها من الجنسين بإرتياد أماكن اللهو، حتى فصلت من المدرسة، وإنشغل الإبن وائل بمجموعة من أصدقاءه، الذين يعانون ايضا من سوء معاملة زويهم، فمثلا سامح (علاء عوض) أهمله وأساء معاملته والده تاجر المواشى (احمد ابوعبيه) المتزوج من ٤ نساء، ولايعلم عدد ابناءه، وعبد اللاه (عبدالله محمود) الذى يعانى من سيطرة والده الضابط السابق بالجيش، والمنشغل بالراقصات وشرب الخمر وفرض الأحكام العرفية فى المنزل، وكان قدوة سيئة للجميع، وطارق (وائل نور) الذى أمده والده الصيدلى بالبرشام المخدر، حتى أصبح فى حالة غياب عن الوعى دائما. وبعد أن قاد وائل سيارته بسرعة جنونية، أدت لإصطدام السيارة، فقرر والده عدم إصلاحها له، مما إضطر وائل والشلة لسرقة إحدى السيارات للتنزه بها مع بعض الفتيات، وأهمل وائل مدرسته، وتم فصله لتجاوزه نسبة الغياب، وإعتاد الشباب سرقة السيارات، ثم طوروا الفكرة بإهداء السيارات المسروقة للفقراء، وإنكشف الملعوب وبحثت الشرطة عن اللصوص، وكتبت الصحفية نوال عن الجيل الضائع من الشباب، الذى يسرق السيارات، وماتدرى أن إبنها وائل أحدهم، ووقع الشباب فى أيدى لص السيارات كمبل (فكرى صادق) الذى أقنعهم بسرقة السيارات، وبيعها له، حتى يتخلصوا من سيطرة زويهم، ولكن البوليس تمكن من ضبط الشباب ومعهم المعلم كمبل وإسمه الحقيقى زكى القفل مسجل خطر سرقة سيارات، وقدموا جميعا للمحاكمة، وتولى المحامى أحمد المانسترلى الدفاع عن الشباب، ليكشف أمام المحكمة، أن المتهمون ضحايا، وان الفاعل الأصلى هم الأباء الذين أهملوا ابناءهم وأهملوا مشاكلهم، وظنوا ان توفير المادة لأبناءهم، هو الهدف حتى يوفروا لهم كل إحتياجاتهم المادية، ناسين أن الأبناء يحتاجون لأباءهم بجوارهم. (سنوات الخطر)
المزيد