هناء (شمس البارودي) الأخت الكبري بين ٥ بنات لموظف بسيط، تعرفت على جارها أحمد (محمود ياسين) الطالب بكلية الطب، وخرجت معه مرة واحدة، وفى اليوم التالى أنتقلوا لمسكن آخر، ولم يستدل أحمد على عنوانها الجديد، وللظروف الاجتماعية والإقتصادية، إضطرت هناء للموافقة على الزواج من كمال (يوسف شعبان) وهو موظف بسيط بادارة المبيعات باحدي الشركات، وقد أنجبا أبنهما الاول عمرو، وزادت أعباء الاسرة سوءاً، فقد كان راتب كمال لايتعدي ٢٢ جنيه، فعانوا من شظف العيش. كان كمال متطلعاً وإنتهازياً، وأيضاً وصولياً عديم النخوة، ولامانع لديه من استغلال جمال زوجته لتحقيق تطلعاته، وحينما حاولت هناء إيجاد عمل فى إحدى الشركات الخاصة، حاول صاحب العمل التحرش بها، مقابل إخراجها من محنتها الإقتصادية، ولكنها رفضت وتركت العمل، ونصحتها صديقتها سميحة (رجاء صادق) صاحبة البوتيك، بعدم التمسك بالشرف، الذى أصبح عملة قديمة، ولن تخرج من دائرة الفقر، إذا تمسكت بالإخلاص والشرف. وفى حفل للشركة، عرفها زوجها كمال، على المدير العام للشركة، سعفان بك (عماد حمدي) وهو رجل متزوج وزير نساء، والذى أعطاها سراً رقم تليفونه المباشر، وعندما أخبرت زوجها، طالبها بألا تكون سيئة النية، ولم يبدي أي غيرة عليها، وتعرضت هناء لعدة محاولات من سعفان بك، ولكن عندما مرض ابنها عمرو، ولم تستطع إحضار الدواء له، وافق سعفان على منح كمال سلفة من الشركة، وأرسل سراً مع سائقه مبلغ ٥٠ جنيه الى هناء، التى إدعت أن والدها أرسل المبلغ اليها، وقابلت سعفان بك لشكره، وفى المرة الثانية صحبها لشقته الخصوصية، وسلمت جسدها له، وفى المقابل منح زوجها كمال ترقية، ليزيد مرتبه، وعندما أراد كمال منصب مدير المبيعات، من أجل الراتب والعمولة، طلب من هناء مراقصة سعفان بك وطلب الترقية منه، واستجاب سعفان بك، وأصبح كمال صاحب مرتب كبير، وإقتنوا فيلا وسيارة، وكان كلما سافر سعفان بك للخارج، جاء بالحقائب المليئة بالملابس، هدية لعشيقته هناء، التى كانت تسلم الحقائب لصديقتها سميحة، صاحبة البوتيك وتقبض ثمنها. وفى حفل رأس السنه بأحد الفنادق، حضر كمال بصحبة زوجته هناء، بدعوة خاصة من سعفان بك وزوجته توحيدة (فتحية شاهين)، وتصادف حضور أحمد، الحبيب القديم، بصحبة زميله مؤمن (جورج سيدهم)، الذى كان صديقاً للمترو دوتيل (أنور مدكور)، وواصلت هناء علاقتها به، وباركت سميحة تلك العلاقة، وأعارت مفتاح شقتها الى هناء، لتتقابل مع حبيبها أحمد، ثم طلبت هناء مبلغاً من المال من عشيقها سعفان، واستأجرت شقة لمقابلة أحمد بها، والذى زاد حبه الصادق لهناء، وعرض عليها الزواج بعد طلاقها من كمال، وأصبح فى حياة هناء ثلاثة رجال، زوج وعشيق وحبيب. حاولت هناء الخروج من دائرة الخيانة والرذيلة، بعد أن ذاقت حلاوة الحب، وحاولت الابتعاد عن العشيق، وطلب الطلاق من الزوج، ليجتمع شملها بالحبيب، الذى تخرج من كلية الطب، وتم تعيينه فى الفيوم، وطلبت من سعفان التوسط لنقله للقاهرة، بدعوي أنه قريب لسميحه، فلبي طلبها ونقله للقاهرة، وعندما إكتشف زوجها علاقتها بأحمد، ولقاءها معه فى الشقة الخصوصية، ثار عليها كرجل لديه نخوة، ولكنها واجهته بعلاقتها مع سعفان بك، وانه يعلم بتلك العلاقة، ويتغافل عنها لمصلحته، ولم يستطع الرد عليها، وحينما علم سعفان بك بخلافهما، أصلح بينهما لمصلحته، ولما أخبره كمال بعلاقتها مع أحمد، توسط له ليسافر فى بعثة للخارج، ليتخلص منه، وإندهش أحمد عندما علم أن سعفان، هو الذى توسط له لنقله من الفيوم، ثم هو الآن يساعده لبعثة للخارج، فذهب لمقابلته، وعلم منه أنه على علاقة بهناء، وإنه هو الذى ينفق عليها. أصرت هناء على الطلاق، وحصلت عليه، وتنازلت عن حضانة إبنها، وقطعت علاقتها بسعفان، وذهبت لمقابلة أحمد، الذى واجهها بما علم من ماضيها، ولم يقبل منها أي أعذار، ورفض الارتباط بها، لأن ماضيها سيظل بينهما، ووجدت هناء نفسها فى الشارع، بعد أن تخلي عنها الرجال الثلاث، واصبحت إمرأة سيئة السمعة.
تتزوج هناء (شمس البارودي) من كمال (يوسف شعبان) الذي تكتشف أنه شاب وصولي، فهو يدفعها إلى ممارسة الرذيلة حتى يحقق طموحاته، يقدمها لمديره سعفان (عماد حمدي) الذي يكافئ كمال بتعيينه مديرًا للمبيعات في الشركة. وسرعان ما تصبح هي أيضا عاهرة تبيع جسدها في سبيل تسلقها السلم الوظيفي. تلتقي هناء بأحمد (محمود ياسين) حبها القديم، وتخفى عنه سلوكها مع سعفان الذي تضيق به، وتتفق معه على أن تطلب الطلاق من كمال ليتزوجه. فماذا سيفعل عندما يعرف حقيقة ماضيها سيء السمعة؟
رجل يجبر زوجته على ممارسة الرذيلة للوصول إلى طموحاته الخاصة، تتركه ثم تبيع جسدها هي الأخرى لتتسلق السلم الوظيفي في الشركة التي تعمل بها، وتصبح امرأة سيئة السمعة، تدفع ثمن ذلك غاليا في النهاية.