أين عقلي  (1974)  Ayn Aqly

7.8

تعاني عايدة من زوجها توفيق الذي يحاول إيهامها بأنها مجنونة. تتردد على الدكتور النفساني زهدي. تبوح له أنه قبل زواجها تورطت في علاقتها بحبيبها شريف الذي يموت في حادث. تعترف له أن توفيق تنتابه حالات شلل...اقرأ المزيد مؤقت عقب رحلات يقوم بها إلى الإسكندرية بصحبة سائقه.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [43 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تعاني عايدة من زوجها توفيق الذي يحاول إيهامها بأنها مجنونة. تتردد على الدكتور النفساني زهدي. تبوح له أنه قبل زواجها تورطت في علاقتها بحبيبها شريف الذي يموت في حادث. تعترف له أن...اقرأ المزيد توفيق تنتابه حالات شلل مؤقت عقب رحلات يقوم بها إلى الإسكندرية بصحبة سائقه.

المزيد

القصة الكاملة:

عايده (سعاد حسنى)فتاة متحررة مرحة متفوقة رياضيا ودراسيا، تعرفت على الشاب شريف (مصطفى فهمى) وإحبته، وتطورت علاقتهما حتى أخطأت معه، وفقدت عذريتها، ولكنه وقبل الزواج بيومين، لقى مصرعه...اقرأ المزيد فى حادث أليم، وبعد عام تعرف عليها توفيق (محمود ياسين)، الشاب الذى قضى ٧ سنوات فى باريس، وكان يعلم العلاقة السابقة لعايده مع شريف قبل مصرعه، ورفض توفيق أن توضح له عايده حقيقة علاقتها مع شريف، رافضا محاسبتها على الماضى، فكيف يسمح لنفسه بمعرفة نساء قبل الزواج، ويحرمها من نفس الحرية، إنه إنسان مثقف ومتحضر، يرى ان التقاليد الشرقية نوع من التخلف والتفاهة التى يجب التخلص منها. وبعد الزواج لاحظت عايده ان توفيق يتهمها بنسيان أشياء لاتتذكرها، وينقل أشياء من مكانها، ويدعى انها لم تنقل، كما كانت تنتابه حالات شلل مؤقت، عقب عودته من الاسكندرية بسفريات مع سائقه صابر (سيد زيان)، وحاولت ان تأخذ له ميعاد مع د.زهدى محمود (رشدى اباظه)، ولكن توفيق رفض، لتأثير ذلك على عمله بالبنك، وتدريسه فى الجامعة، ولكن أخيرا اكتشفت عايده ان زوجها توفيق، يقرأ فى كتاب "كيف تصنع مريضا" والذى يتحدث عن الطرق التى كانت تتبعها المخابرات، للتأثير على معارضى النظام، لإقناعهم بأنهم لايرون ولايسمعون جيدا، وينسون بنسبة كبيرة، وقد وضع خطوطا تحت بعض الفقرات، وكتب ملحوظات، وهى الأشياء التى كان يتبعها معها، لذلك قابلت د. زهدى، وهو زميل زوجها بالنادى، وصارحته بكل شيئ، واتهمت زوجها بأنه يحاول ان يصل بها الى حالة من الجنون، وطلب منها الدكتور ان تأتيه بالكتاب المذكور، ليقرأ الملحوظات التى كتبها توفيق، ولكن عايده لم تعثر على الكتاب، وقام توفيق بدعوة الدكتور لمنزله، وصارحه بأن عايده تنتابها حالات من النسيان، وتصاب بحالات إغماء تشبه الصرع، وأنها تقرأ فى كتاب "كيف تصنع مريضا"، وتكتب على الهوامش بعض الملحوظات، وعرض عليه الكتاب، وتساءلت عايده عن الارض التى يزمع توفيق شرائها، ويتهمها بنسيان ماقاله لها، فأجابها بأنه سلمها شيكا بالقسط الأول، وأنها وضعته فى حقيبتها، وأنكرت عايده الامر، ولكنها اكتشفت الشيك فى حقيبتها فإنهارت، وناولها الدكتور منوما، ثم أخذ الشيك والكتاب وإنصرف، وهو لايدرى أيهما المريض، ولكنه تمكن من مقارنة الخط المكتوب به الشيك، مع ذلك الخط المكتوب به الملاحظات فى الكتاب، وإكتشف انها بخط توفيق وانه هو المريض، وعاود لقاءه مع عايده التى قصت عليه حكايتها مع شريف، دون ان توضح له مدى العلاقة بينهما، وتذكر موضوع سفر توفيق للأسكندرية، فطلب مقابلة السائق صابر، الذى صارحه بأن توفيق كان يلتقى ببنات الشوارع، اللائى يبعن أنفسهن، ويقضى معهن وقتا بكابينته بالمعمورة، وإستطاع الدكتور مقابلة إحداهن، وهى بائعة أوراق اليانصيب زبده (حياة قنديل)، وعلم منها تفاصيل لقاء توفيق معها، والذى كان ينظفها فى الحمام بنفسه، ثم يقيم العلاقة معها، وبعد ذلك يلومها على تفريطها فى بكارتها، وعاود الدكتور سؤال عايده عن مدى علاقتها مع شريف، وعلم انها عندما تزوجت توفيق لم تكن عذراء، وطلب الدكتور من توفيق ان يخضع لجلسات علاج معه، وإلا عمل على التفريق بينه وبين عايده، وحاول توفيق الهروب الى أوروبا ومعه عايده، ولكن والدها عبد الله (عماد حمدى) منعه، وإضطر توفيق للخضوع لجلسات العلاج، بعد ان تركته عايده التى يحبها، واكتشف الدكتور زهدى ان توفيق عاش فى كفر الباجور، وشاهد إهتمام والده الشديد ببكارة إبنته، وكذلك أهل الكفر، وهى الأشياء التى يرى انها غير ذات إهمية، خصوصا بعد ان سافر الى باريس، وتطبع بعادات وتقاليد الغرب، ورأى ان الاهتمام بعذرية النساء شيئ من التخلف، وعندما اكتشف ان زوجته عايده ليست عذراء، دار صراع داخلى بين التقاليد والعادات التى تربى عليها، وتلك التى اكتسبها من أوروبا، فكيف لشخص متحضر ومثقف يحاسب زوجته على ماضيها، ولذلك كان يسافر للإسكندرية، ويمارس الجنس مع الساقطات اللائى فقدن عذريتهن، ليثبت لنفسه ان كل النساء مثل زوجته عايده، لسن عذارى. أمسك توفيق بخيط حالته النفسية، وعلم مشكلته، وإرتاحت وتحسنت حالته بعد ان أفضى بمكنون نفسه، وعاد الى زوجته عايده سليما معافى وعاد الوئام بينهما. (أين عقلى)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +18


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم

  • ميزانية الفيلم:
  • 35,000 ج.م


  • فيلم أين عقلي مأخوذ عن قصة قصيرة لإحسان عبد القدوس تحت عنوان "حالة الدكتور حسن"

  • بلغت تكاليف فيلم أين عقلى ١٩٧٤ مبلغ ٣٥ ألف جنيه، وحقق إيرادات ٢٧٣١٩ جنيها فى ١٢ إسبوع عرض بسينما...اقرأ المزيد ريفولى بالقاهرة فى ٢١ يناير من عام ١٩٧٤.
  • الظهور السينمائي الأول للفنان مصطفى فهمي.

  • رشح فيلم "أين عقلى" ١٩٧٤ إخراج عاطف سالم ليكون ممثل عن مصر لجائزة الأوسكار لأحسن فيلم أجنبى عام...اقرأ المزيد ١٩٧٤، وشارك في التصفيات المصرية، ولكن لم يرشح في التصفيات النهائية للأوسكار.
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

بين الغرب والشرق.. مأساة رجل عاش صراع القيم في أين عقلي

رغم ما يُقال عن تقدم المجتمعات العربية و"تحرر" العقول، لا تزال فكرة ربط أخلاق الفتاة بعذريتها قائمة في أذهان الكثيرين، وتُعد من المحرمات التي نادرًا ما يُخاض فيها بنقاش عقلاني أو إنساني. ناقش فيلم "أين عقلي" (إخراج: عاطف سالم، عن قصة قصيرة للكاتب إحسان عبد القدوس بعنوان "حالة الدكتور حسن") هذه الفكرة الحساسة بجرأة غير معتادة، عبر قصة طبيب شاب عاش سنوات طويلة في إحدى الدول الأوروبية، متأثرًا بعاداتها وثقافتها، لا سيما ما يتعلق بمفهوم الحرية الفردية، وخصوصًا تحرر المرأة من القيود المرتبطة بجسدها،...اقرأ المزيد ورفض ربط العذرية بالأخلاق. في البداية، بدا الطبيب متقبلًا لفكرة أن الماضي ملكٌ لصاحبه، إذ حاولت الفتاة التي أحبها أن تخبره بأنها فقدت عذريتها في علاقة سابقة بخطيبها، فأكد لها أن الأمر لا يعنيه. غير أن الموقف تغير تمامًا بعد الزواج وعودته إلى بيئته الشرقية المحافظة، حيث بدأت تراوده أفكار متناقضة، وبدأت الغيرة والشك تنهش داخله، إلى أن تحولت العلاقة إلى مأساة نفسية، دفعته إلى محاولة معاقبة زوجته على ماضٍ كانت قد صارحته به طوعًا، ليكتشف أنه لم يتحرر من إرثه الثقافي كما كان يظن. تلجأ الزوجة – في محاولة لفهم عقلية زوجها المضطربة – إلى طبيب نفسي، لتحاول إنقاذ زواجها وشريك حياتها الذي غرق في صراع داخلي بين ما تربى عليه في مجتمعه، وبين ما عاشه وتبناه فكريًا في الغرب. نجح السيناريست رأفت الميهي في تقديم معالجة ذكية لرؤية إحسان عبدالقدوس، عبر سيناريو يسلط الضوء على هشاشة مفاهيم "الشرف" عند بعض الرجال، وكيف تتحول العذرية – في بعض المجتمعات – إلى حكم إعدام أخلاقي واجتماعي على المرأة، حتى وإن كانت حياتها مليئة بالقيم النبيلة بعد ذلك. قدم محمود ياسين أداءً لافتًا في تجسيد دور الزوج الحائر، الغارق في أزمة هوية، حيث عبر بانفعاله الداخلي وحيرته النفسية عن واقع آلاف الرجال في المجتمعات العربية الذين يقفون على الحافة بين "التحرر الفكري" و"المرجعيات التقليدية". يبقى فيلم "أين عقلي" واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية التي تطرقت بجرأة وصدق لقضية شائكة، ما زال الحديث عنها يُقابل بالتحفظ أو التجاهل، رغم أنها تمس جوهر العلاقة بين الرجل والمرأة، وتكشف حجم التناقضات التي نحملها داخلنا، بين ما نؤمن به نظريًا، وما نمارسه فعليًا في واقعنا اليومي.

أضف نقد جديد


تعليقات