تعاني عايدة من زوجها توفيق الذي يحاول إيهامها بأنها مجنونة. تتردد على الدكتور النفساني زهدي. تبوح له أنه قبل زواجها تورطت في علاقتها بحبيبها شريف الذي يموت في حادث. تعترف له أن توفيق تنتابه حالات شلل...اقرأ المزيد مؤقت عقب رحلات يقوم بها إلى الإسكندرية بصحبة سائقه.
تعاني عايدة من زوجها توفيق الذي يحاول إيهامها بأنها مجنونة. تتردد على الدكتور النفساني زهدي. تبوح له أنه قبل زواجها تورطت في علاقتها بحبيبها شريف الذي يموت في حادث. تعترف له أن...اقرأ المزيد توفيق تنتابه حالات شلل مؤقت عقب رحلات يقوم بها إلى الإسكندرية بصحبة سائقه.
المزيدعايده (سعاد حسنى)فتاة متحررة مرحة متفوقة رياضيا ودراسيا، تعرفت على الشاب شريف (مصطفى فهمى) وإحبته، وتطورت علاقتهما حتى أخطأت معه، وفقدت عذريتها، ولكنه وقبل الزواج بيومين، لقى مصرعه...اقرأ المزيد فى حادث أليم، وبعد عام تعرف عليها توفيق (محمود ياسين)، الشاب الذى قضى ٧ سنوات فى باريس، وكان يعلم العلاقة السابقة لعايده مع شريف قبل مصرعه، ورفض توفيق أن توضح له عايده حقيقة علاقتها مع شريف، رافضا محاسبتها على الماضى، فكيف يسمح لنفسه بمعرفة نساء قبل الزواج، ويحرمها من نفس الحرية، إنه إنسان مثقف ومتحضر، يرى ان التقاليد الشرقية نوع من التخلف والتفاهة التى يجب التخلص منها. وبعد الزواج لاحظت عايده ان توفيق يتهمها بنسيان أشياء لاتتذكرها، وينقل أشياء من مكانها، ويدعى انها لم تنقل، كما كانت تنتابه حالات شلل مؤقت، عقب عودته من الاسكندرية بسفريات مع سائقه صابر (سيد زيان)، وحاولت ان تأخذ له ميعاد مع د.زهدى محمود (رشدى اباظه)، ولكن توفيق رفض، لتأثير ذلك على عمله بالبنك، وتدريسه فى الجامعة، ولكن أخيرا اكتشفت عايده ان زوجها توفيق، يقرأ فى كتاب "كيف تصنع مريضا" والذى يتحدث عن الطرق التى كانت تتبعها المخابرات، للتأثير على معارضى النظام، لإقناعهم بأنهم لايرون ولايسمعون جيدا، وينسون بنسبة كبيرة، وقد وضع خطوطا تحت بعض الفقرات، وكتب ملحوظات، وهى الأشياء التى كان يتبعها معها، لذلك قابلت د. زهدى، وهو زميل زوجها بالنادى، وصارحته بكل شيئ، واتهمت زوجها بأنه يحاول ان يصل بها الى حالة من الجنون، وطلب منها الدكتور ان تأتيه بالكتاب المذكور، ليقرأ الملحوظات التى كتبها توفيق، ولكن عايده لم تعثر على الكتاب، وقام توفيق بدعوة الدكتور لمنزله، وصارحه بأن عايده تنتابها حالات من النسيان، وتصاب بحالات إغماء تشبه الصرع، وأنها تقرأ فى كتاب "كيف تصنع مريضا"، وتكتب على الهوامش بعض الملحوظات، وعرض عليه الكتاب، وتساءلت عايده عن الارض التى يزمع توفيق شرائها، ويتهمها بنسيان ماقاله لها، فأجابها بأنه سلمها شيكا بالقسط الأول، وأنها وضعته فى حقيبتها، وأنكرت عايده الامر، ولكنها اكتشفت الشيك فى حقيبتها فإنهارت، وناولها الدكتور منوما، ثم أخذ الشيك والكتاب وإنصرف، وهو لايدرى أيهما المريض، ولكنه تمكن من مقارنة الخط المكتوب به الشيك، مع ذلك الخط المكتوب به الملاحظات فى الكتاب، وإكتشف انها بخط توفيق وانه هو المريض، وعاود لقاءه مع عايده التى قصت عليه حكايتها مع شريف، دون ان توضح له مدى العلاقة بينهما، وتذكر موضوع سفر توفيق للأسكندرية، فطلب مقابلة السائق صابر، الذى صارحه بأن توفيق كان يلتقى ببنات الشوارع، اللائى يبعن أنفسهن، ويقضى معهن وقتا بكابينته بالمعمورة، وإستطاع الدكتور مقابلة إحداهن، وهى بائعة أوراق اليانصيب زبده (حياة قنديل)، وعلم منها تفاصيل لقاء توفيق معها، والذى كان ينظفها فى الحمام بنفسه، ثم يقيم العلاقة معها، وبعد ذلك يلومها على تفريطها فى بكارتها، وعاود الدكتور سؤال عايده عن مدى علاقتها مع شريف، وعلم انها عندما تزوجت توفيق لم تكن عذراء، وطلب الدكتور من توفيق ان يخضع لجلسات علاج معه، وإلا عمل على التفريق بينه وبين عايده، وحاول توفيق الهروب الى أوروبا ومعه عايده، ولكن والدها عبد الله (عماد حمدى) منعه، وإضطر توفيق للخضوع لجلسات العلاج، بعد ان تركته عايده التى يحبها، واكتشف الدكتور زهدى ان توفيق عاش فى كفر الباجور، وشاهد إهتمام والده الشديد ببكارة إبنته، وكذلك أهل الكفر، وهى الأشياء التى يرى انها غير ذات إهمية، خصوصا بعد ان سافر الى باريس، وتطبع بعادات وتقاليد الغرب، ورأى ان الاهتمام بعذرية النساء شيئ من التخلف، وعندما اكتشف ان زوجته عايده ليست عذراء، دار صراع داخلى بين التقاليد والعادات التى تربى عليها، وتلك التى اكتسبها من أوروبا، فكيف لشخص متحضر ومثقف يحاسب زوجته على ماضيها، ولذلك كان يسافر للإسكندرية، ويمارس الجنس مع الساقطات اللائى فقدن عذريتهن، ليثبت لنفسه ان كل النساء مثل زوجته عايده، لسن عذارى. أمسك توفيق بخيط حالته النفسية، وعلم مشكلته، وإرتاحت وتحسنت حالته بعد ان أفضى بمكنون نفسه، وعاد الى زوجته عايده سليما معافى وعاد الوئام بينهما. (أين عقلى)
المزيدفيلم أين عقلي مأخوذ عن قصة قصيرة لإحسان عبد القدوس تحت عنوان "حالة الدكتور حسن"
الظهور السينمائي الأول للفنان مصطفى فهمي.
هل مازالت فكرة ربط اخلاق الفتاة بعذريتها امر قائم؟ أم ان العقول تخطت تلك الفكرة إلى عالم اكثر تحررا..ناقش فيلم (اين عقلي) للمخرج عاطف سالم والمأخوذ عن قصة قصيرة لإحسان عبد القدوس تحت عنوان "حالة الدكتور حسن" تلك الفكرة السائدة في المجتمع العربي بصفة عامة حيث سرد قصة حياة طبيب درس وعاش لفترة لم تكن وجيزة ببلد اوربية متقلدا بالعديد من عاداتهم وتقاليدهم هناك ومنها تحرر المرأة وعدم ربط عذريتها باخلاقها ولكنه سرعان ما اكتشف حقيقة امره عند عودته إلى بلده وتزوجه من الفتاة التي ارتبط بها والتي حاولت...اقرأ المزيد سابقا ان تخبره عن ماضيها وفقدها لعذريتها مع خطيبها السابق مؤكدا لها ان ماضيها ملك لها وحدها فسيطرت عليه فكرة جنونية حاول توصيلها إلى زوجته التي لجأت إلى احد الاطباء النفسيين في محاولة للوصول إلى طريقة او علاج تساعدها ع التعامل مع عقلية زوجها ومع سيناريو الفيلم الذي نبش في اكثر الامور حساسية في المجتمع العربي وهي عذرية الفتاة وشرفها نجح رأفت الميهي في توصيل رؤيته الخاصة من خلال انفعال الممثل محمود ياسين (الزوج المعقد نفسيا) لرصد عقلية الرجل العربي وتمسكه بأمر شائك مازالت اكثر المجتمعات العربية والاسلامية لا تخوض فيه..فعاش محمود ياسين ذلك الزوج الحائر بين ما تربى عليه وبين ما حاكه في المجتمعات الاوربية اقصى حالات اليأس متقمصا الدور وموصلا فكرة الرجل وتأثير مجتمعه وعادته عليه ليقدم فيلم من ابرز الافلام التي ناقشت افكار جريئة