محتوى العمل: فيلم - الحب تحت المطر - 1975

القصة الكاملة

 [1 نص]

عقب هزيمة ١٩٦٧ فقد الشباب ثقته فى كل شيئ، بعد إستشراء الفساد والمحسوبية، وعاني الجميع إقتصادياً، وكان الشعب لاهياً، بينما يستشهد الجنود على الجبهة، وكانت النجمة السينمائية المدعية فتنة (ميرفت أمين)، تتدلل لكونها نجمة الشباك، وتقيم علاقة مع رجل ثرى (حسين كمال) ليغدق عليها من أمواله، وتقيم علاقة مع المخرج محمد رشوان (أحمد رمزى) ليخرج لها، وتقيم علاقة مع النجم الصاعد مرزوق انور (عبدالمنعم كامل)، ولكنها وقعت فى حبه. منى زهران (ماجدة الخطيب) تخرجت من الجامعة، وتؤمن بحريتها المطلقة، متحدية التقاليد، ولا تسمح لأي رجل يحاسبها عن ماضيها، وترتبط بالقاضي سالم (حمدي أحمد) الملتزم بالتقاليد الشرقية، والذى يعترض على تصرفاتها المتحررة، وتتأزم علاقتهما، وحينما يعرض عليها المخرج رشوان، العمل السينمائي، يعترض سالم ويفك الإرتباط، ويرى شقيقها الدكتور علي زهران (محمد وفيق) أنها حرة فى إختياراتها، فقد كان هو الآخر فاقداً للثقة فى البلد، بعد أن فقد البعثة، بسبب المحسوبية، وقرر الهجرة خارج البلاد، وحينما حاول المخرج رشوان، الإعتداء على منى، توجه إليه الدكتور على وقتله، وتم سجنه عشر سنوات، بينما كانت صدمة القاضي سالم أكبر، إذ إرتمي فى أحضان الراقصة سميرة (ناديه عزت)، لأنها الأكثر صدقاً، ولا تخفي حقيقتها، وطلبها للزواج، ولكنها فضلت العلاقة بدون زواج، وادمن سالم الخمر، وفقد وظيفته. عليات عبده (حياة قنديل) إبنة القهوجي ومعها صديقتها سنية انور (منى جبر) ابنة الموظف البسيط، إنحرفن بسبب إحتياجهن مصاريف الجامعة والمواصلات والملابس والمصاريف الشخصية، ولجأن للمصور السينمائي حسني حجازي (عادل أدهم) الاعزب، الذى يدير شقته لعرض الافلام الإباحية للشباب، وترتبط عليات بقصة حب مع شقيق سنية وزميلها بالجامعة مرزوق أنور، وتستأذن حسني فى قطع العلاقة، لإقبالها على الزواح، فيوافق راضياً ويساعدها ماديا، وتتم خطبتها،ويتم تعيين مرزوق مدرساً فى بلد بعيد، وتطلب سنية من حسنى، مساعدها أخيها لينقل للقاهرة، ويعدها حسنى بالمساعدة، ولكن المخرج رشوان يعرض على مرزوق، العمل السينمائى، فى بطولة فيلم أمام النجمة فتنة، ويوافق مرزوق، وينبهر بالاضواء، وتأخذه دوامة الشهرة، ويقع فى شراك النجمة السينمائية فتنة، فيترك خطيبته عليات، التى تصدم وتعود للانحراف يأسا، بعيداً عن حسنى، وتحمل سفاحاً، وتلجأ إلى حسنى، الذى يقدمها لصديقته صاحبة البوتيك، سمراء وجدي (سميرة محسن)، التى تساعدها على التخلص من حملها، بينما ترتبط سنية انور بقصة حب مع شقيق عليات، جندى مجند بالقوات المسلحة، ابراهيم عبده (محمود قابيل)ويتفقا على الزواج، وتستأذن سنية من حسنى فى قطع العلاقة، لإقدامها على الزواج، ويوافق حسنى، ويساعدها مادياً، وتتم الخطبة، ويسافر ابراهيم للجبهة، وأثناء جهاده لمحو عار الهزيمة، واسترداد الأرض، يصاب فى وجهه ويفقد البصر، ويحل سنية من رباطهما، ولكن سنية تصمم على عدم التخلى عنه، وتعلن ميعاد كتب الكتاب. تواصل فتنة علاقتها مع مرزوق، وفى نفس الوقت تقيم علاقةمع المخرج أحمد رضوان (صلاح نظمى)، الذى حل مخرجاً، مكان المخرج المقتول رشوان، ويستاء رضوان من علاقة فتنة مع مرزوق، فيرسل رجاله لإلقاء ماءالنار على وجه مرزوق، ليفقد سلاحه السينمائى. عم عشماوي (عماد حمدي) فتوة السبتية سابقاً، والذى إنتهى به المطاف ماسحاً للأخذية، على قهوة عم عبده، يعانى من وجود المحتل الإسرائيلي فى سيناء، وتدميره لمدن القناة، ويحلم باليوم الذى نستعيد فيه الكرامة بالحرب وليس بالسلم، لنأخذ بثأرنا، وينهار تماماً، عندما تلجأ له الست أمينة (ناهد سمير) وتطالبه بصفته فتوة السبتية، بأخذ ثأر إبن بنتها، الذى قتله اليهود فى سيناء. يقرر الدكتور على مواصلة أبحاثه فى السجن، مفضلاً البقاء فى مصر بعد الإفراج، بينما تتجه أخته منى الى خطيبها السابق سالم، وتخرجه من محنته مع الراقصة والخمر، لتبدأ معه حياة جديدة، وتتعرض عليات لتحرشات منقذتها سمراء، التى كانت مثلية الجنس، وترفض عليات الاستجابة لنزوات سمراء، وعندما تعلم سمراء بمحاولة مرزوق العودة الى خطيبته السابقة عليات، تقوم بفضحها أمامه، ولكن مرزوق يغفر لعليات زلتها، ويطلب منها بدء صفحة جديدة، ويكون العبور فى أكتوبر ١٩٧٣ هو البداية للجميع لتعديل المسار. (الحب تحت المطر)


ملخص القصة

 [1 نص]

يتعرف المخرج السينمائي عادل على مرزوق ويعرض عليه دورًا فى فيلمه أمام الممثلة المشهورة فتنة، تعجب به فتنة وتنجح في إيقاعه في حبها وينشغل بها عن خطيبته عليات، يسافر إبراهيم شقيق عليات إلى الجبهة ويصاب ويفقد بصره وتتمسك به خطيبته سنية ويتزوجان، يعجب المخرج عادل بفتنة ولكنها تتزوج من مرزوق فينتقم منها.