منى (نجلاء فتحي) مات والديها، فجاءت للمعادي لتعيش مع عمها(أحمد خميس) وزوجة عمها(علية عبد المنعم) وإبنة عمها شهيرة (مشيرة اسماعيل)، وفي رحلة لنادى المعادى للإسكندرية، وعلى شاطئ عايدة بالمنتزه، تتعرف على الكاتب الروائي المعروف محمود حسين (محموديس) الذى يعجب بها ويسعى للتعرف عليها وإقامة علاقة معها، وتعددت لقاءاتهما بالنادى وخارجه، وأحبته رغم علمها بأنه متزوج، ونصحتها إبنة عمها بالإبتعاد عنه ولكنها لم تستجب واندفعت فى حبها، وشاهدها في النادي عبدالرحيم منصور (يوسف شعبان) وهو موظف بالسلك الدبلوماسي، وتقدم لخطبتها، فوافق عقلها ورفض قلبها. دعاها محمود لحفل تقيمه جمعية نادى القصة، ولكنه لم يستطع الحديث معها لحضور زوجته ليلى (زيزي البدراوي) معه،ثم إتصلت به تليفونيًا، فلم يستطع الحديث معها لوجود زوجته بجواره، أحست منى أنها في المقام الثاني، ولزوجته ليلى المقام الاول، وأنها لا مكان لها بجوار محمود، فذهبت الى عمها وأعلنت موافقتها على الزواج من عبد الرحيم، ثم قابلت محمود وطلبت منه أن يفترقا، وطلبت منه أن يتذكرها كلما غربت الشمس، وأنها لن تنساه، ولن تحب أحدًا غيره. تزوجت منى وسافرت مع زوجها إلى عمان حيث يعمل، وكان عبد الرحيم يعلم ماكان بين زوجته ومحمود فطلب منها نسيان الماضي الذي هو ملكها والانتباه لبيتها وزوجها فعاهدته على ما طلب منها. كانت ليلى زوجة محمود مريضة بالقلب، وفى سعيها لإرضاءه وإسعاده فكرت في الحمل رغم علمها بخطورة الحمل على حياتها، ولكنها جازفت وحملت. أنجبت منى من عبد الرحيم إبنها كمال، وأصيب محمود فى حادث سيارة نتج عنه نزيف بالمخ وشلل نصفى ولازمته ليلى بالمستشفى، وحضر والده (عبد الرحيم الزرقاني). علمت منى ماحدث لمحمود فذهبت لزيارته فوجدته في غيبوبة لا يردد إلا إسمها. علم زوجها بزيارتها للمستشفى فهددها بالطلاق وعدم رؤية ابنها إذا ذهبت مرة أخرى، ولكنها ذهبت مضحية ببيتها وابنها. مات محمود وسافر زوجها ومعه ابنها للخارج، بينما تولت هى رعاية زوجة محمود المريضة حتى وضعت ابنتها سامية، وماتت أثناء الوضع وتولت هى تربية سامية (حياة قنديل) حتى كبرت ودخلت الجامعه وإلتقت مع زميلها كمال (خالد زكي) وتحابا، وحينما علم عبد الرحيم بإسم والد سامية رفض زواجها من إبنه، وسألت سامية أمها منى عن عبدالرحيم منصور، فأخبرتها بكل الحقيقة،وأن كمال إبنها هى. ذهبت منى إلى عبد الرحيم ترجوه أن يسامحها ولا يهدم سعادة الأولاد، فوافق وعرض عليها العودة إليه، فقالت له أنها تعودت على الوحدة مثله، وأن كل منهما يعيش بين أطلاله.
بعد أن لجأت منى إلى عمها لكي تعيش معه بعد وفاة والديها، تقع منى في حب الكاتب الشهير محمود حسين، وهو بدوره يبادلها نفس المشاعر، لكن ما يعوق قصة الحب هذه هو زواجه من ليلى التي تعاني من مرض في القلب، فتتزوج منى بدورها من رجل أخر يدعى عبدالرحيم وتنجب منه، لكن كل شيء يتغير بعد أن تقع حادثة لمحمود.
قصة حب يائسة وتعوقها الصعوبات بين كل من الكاتب محمود حسين وبين فتاة تدعى منى.