بقرية الصيادين بالمعدية،يحتكر ابو دومه الحنش(يوسف شعبان)مراكب الصيد المتهالكة والتى أودت بحياة الكثيرين من الصيادين ومنهم والد شريفه(معالى زايد)والتى صممت على الثأر من الحنش،وعندما عرض عليها الزواج ابن خالتها برهومه(سعيد صالح)طالبته برأس الحنش مهرا لها،عجز عن تحقيقه،ولما تعرض مركب برهومه وزملاءه للغرق،تصدى ميكانيكى المراكب حسنين(عادل امام)للحنش وتصدى له رجال الحنش، فتوعده بالانتقام،وفى نفس الليلة حينما كان حسنين يقضى ليلته باحضان عزيزه(صفيه العمرى)بائعة الكشرى،قامت شريفه بإطلاق النار على الحنش فأصابته بكتفه،وتم القبض على حسنين،وحينما سأله القاضى(رشوان مصطفى)،اين كنت وقت وقوع الحادث؟ تقدمت عزيزه بالشهادة معترفة بقضاء حسنين ليلته فى عشتها،معرضة سمعتها وحياتها للخطر،وحكم على حسنين بسبع سنوات،بينما تزعمت شريفه طرد عزيزه من البلد،وحرق عشتها،حيث عملت عزيزه عند احدى تاجرات الملابس المستوردة كتاجرة شنطه بين القاهرة واليونان،لتكتشف بعدها ان بالشنطة مخدرات،وقبل القبض عليها هربت لليونان،وحكم عليها بالسجن ٥ سنوات غيابيا. مرضت والدة حسنين(قدريه كامل)اثناء وجوده بالسجن وتوفيت ،وكذلك توفى عمه بيومى(عبد العزيز خورشيد) واستولت شريفه على مركبه. خرج حسنين من السجن وتزوج من شريفه،وعمل على مركب عمه،حتى اخبره الحنش ان شريفه هى التى أطلقت عليه النار،ورفضت إنقاذه ،وفى نفس الوقت حرق له مركبه،وينهار حسنين ليتلقفه الواد البرنس(احمد راتب) ويدعوه للسفر الى اليونان والبحث عن عمل ومعهم برهومه،وهناك يسرق منهم البرنس جوازات السفر وأموالهم ويهرب بها،ليتعرضون لمطاردة البوليس،حيث تم ترحيل برهومه لمصر،بينما عثرت عزيزه التى كانت تعمل راقصة،على حسنين،وأوجدت له عملا بعد ان استطاعت ان تعثر له على جواز سفره،وأخبرته انها هربت من مصر وهى حامل منه،وأنجبت بنتا. التقى حسنين بالعقيد مهندس رشوان(حسين الشربينى)زميله فى حرب أكتوبر،والذى يعمل على تطوير موتورات المراكب،وعمل معه وأرسل موتور لشريفه وبرهومه مما مكنهم من تطوير مركبهم،فأرسل اليه رئيس جمعية الصيادين المعلم بلطيه(عزت عبد الجواد)يطلب عددا من الموتورات لباقى المراكب،فخاف الحنش على مراكبه،فطلب من الخواجه داود(جمال شبل) الذى بورد له الموتورات ان يتخلص من حسنين،فحاول قتله فى اليونان، ولكنه قتل عزيزه. اضطر حسنين للعودة الى مصر مع ابنته الصغيرة، حيث اكتشف محاولة الحنش الاستيلاء على زوجته شريفه،فلما تصدى له برهومه قتله،فتصارع معه حسنين ومعه رجال القرية جميعا والبوليس، وقضوا على عصابة الحنش،بينما تمكن حسنين من قتل الحنش.
يعاني كل من (حسنين) و(برهومة) من جبروت المعلم (الحنش)، وبعد فترة يسافر حسنين للعمل باليونان وهناك يفاجأ بعشيقته (عزيزة) ويتزوجها بعد إخبارها له بإنجابها طفلة نتيجة علاقتهما غير المشروعة، على الجانب الآخر يجند الحنش أعوانه في اليونان لمحاربة حسنين.
يعاني شابان من جبروت المعلم (الحنش) يسافر أحدهم لليونان، يجند الحنش أعوانه في اليونان لمحاربته، إلى أن ينتقم ويقتل (الحنش) ويسلم نفسه.