محتوى العمل: فيلم - حبي الأول والأخير - 1975

القصة الكاملة

 [1 نص]

محمود سالم(رشدى اباظه)مخرج سينمائى معروف، شعر أخيرا بتكرار نفسه، مما أصابه بالإحباط والملل، وفكر فى البحث عن وجه جديد، وفكرة رواية جديدة، ليقطع شريط التكرار، ولكنه لم يجد بغيته، فواصل إكتئابه، وحاول ان ينفرد بنفسه بشالية الأسكندرية بالمنتزه، ولكن عشيقته الراقصة زيزى (مديحه كامل) نجمة أفلامه، لم تدع له فرصة للإنفراد بنفسه، ولاحقته فى كل مكان، فقد كانت عصبية المزاج، وتغير عليه لأتفه الأسباب، ويصل الأمر فى كل مرة لصفعها على وجهها عدة صفعات، لتهدأ وتدعى فقدان الوعى، وينتهى الأمر بينهما بالصلح فى السرير. وسافر محمود بصحبة مدير أعماله فؤاد (عبد المنعم ابراهيم) للمنتزه، ومعهم بالطبع زيزى، حيث شاهد محمود على الشاطئ، فتاة ترتدى لباس البحر، وتسير بخطوات ملائكية، هذا مارآه، ولكن فؤاد لم يرى تلك الخطوات الملائكية، وشعر محمود ان تلك الفتاة هى الوجه الجديد الذى يبحث عنه. كانت صاحبة الخطوات الملائكية هى منى (نبيله عبيد)، التى تدرس فى بداية المرحلة الجامعية، ومخطوبة لإبن عمها حسين (محمد العربى)، الذى تخرج ويستعد لنيل درجة الدكتوراه من باريس، التى سيسافر إليها لمدة ٤ أعوام، وكانت منى تعيش وحيدة مع امها (عزيزه حلمى) ويشرف على رعايتهما عمها (حسين عسر) والد حسين، ولكن العم وجد ان علاقة ابنه مع إبنة أخيه، تتعارض مع سفره للخارج، فهى لاتستطيع الزواج به والسفر معه، لأن المبلغ الذى سيقتطعه من معاشه، ويرسله إليه لن يكفيه وحده، كما انها لاتستطيع ان تنتظره معلقة لمدة ٤ أعوام، وإقترحت منى ان يتزوجا الآن مع إيقاف التنفيذ، وتنتظره لحين عودته بالدكتوراه، ووافقت الأم على هذا الإقتراح، وتم الزواج وسافر حسين، ولكن مات العم وإنقطع معاشه الإستثنائى، وإضطرت منى للعمل بجانب دراستها الجامعية، لكى ترسل لزوجها مصاريفه بالخارج، وتعرف عليها الدكتور شكرى سليمان (عماد حمدى)، فألحقها بالعمل لديه، لترعى أحفاده الصغار كوكى وبوسى، اللائى فقدن والديهما فى حادث سيارة، وإثناء قضاءها أجازة المصيف، فى المنتزه مع البنات شاهدها محمود سالم الذى عرض عليها العمل السينمائى، ولكنها إشترطت موافقة زوجها حسين المتواجد فى باريس، بينما إعترض الدكتور شكرى، على عمل منى مع محمود سالم، المشهور بتعدد علاقاته النسائية، ومغامراته مع كل النجمات اللائى يعملن بأفلامه، ولكن جنون الشهرة لعبت برأس منى، خصوصا بعد ان أخبرها محمود سالم، بسفره لباريس لحضور المهرجان السينمائى، وطلب منها مصاحبته لمقابلة حسين، فوافقت حيث انبهرت بباريس، وابتاعت كل الملابس اللازمة لدورها السينمائى، حتى قبل ان تحصل على موافقة حسين، الذى لم يمانع مطلقا فى عمل زوجته بالسينما، لتصبح نجمة مشهورة، وعادت منى مع محمود لمصر، حيث أنهت تصوير الفيلم، الذى نجح وأصبحت نجمة مشهورة، وكان إقتراب محمود من منى أثناء تصوير الفيلم، وبعد حسين عنها، سببا لنمو الحب بين منى ومحمود، وأثناء الإحتفال بنجاح الفيلم، رقص محمود مع منى وقال لها "ياريتنى أقدر أطير وأتخطى النجوم، وأجيبلك الدنيا كلها، وأحطها بين إيديكى يامنى" ولفت رأسها كلماته، ولم تدرى وهو يقبلها أمام جميع الحضور، بعد أن نسى نفسه، وأثار دهشة الجميع، وأثار استياء منى والدكتور شكرى، وأيضا فؤاد، ولم يدرى محمود كيف فعل ذلك، غير أنه أحس أن منى ايضا تبادله نفس الشعور، وإضطر للإعتذار لها، ثم صارحها بحبه، ذلك الحب الذى سيكون دافعا له فى عمله الفنى، بينما غارت زيزى وألقت بملابس محمود خارج منزلها، فقطع علاقته بها، وواصل ملاحقته لمنى، التى قررت ترك العمل الفنى وعدم مواصلة الطريق، خصوصا بعد عودة زوجها حسين من بعثته، بعد ان نال شهادته، وخاف حسين ان تكون أضواء الشهرة قد غيرت قلب زوجته، ولكن منى طمأنته، واستعدا لإقامة حفل زواجهما العملى، ولكن محمود عرض على منى فيلما، وأغراها بالأجر الذى وصل لألفين جنيه، ورحب الدكتور حسين، وإنشغل محمود فى كيفية إقناع منى بحبه، لأنها ايضا تحبه، ولاتحب ابن عمها وزوجها على الورق، وحاولت زيزى العودة لأحضان محمود مرة أخرى، ولكنه رفض ووافق فقط على صداقة بينهما، وقرر الذهاب لمنزل منى وأقنع امها بحبه لمنى وحبها له، وواجه منى، وقبلها وبادلته الإحساس، وشاهدتهما والدتها، التى اقتنعت بما قاله محمود، وتوجهت الأم للدكتور شكرى لعله يجد حلا لذلك الموقف، والذى قابل محمود محاولا إقناعه بالابتعاد عن منى، التى توجهت فى نفس الوقت لمقابلة إبن عمها حسين، وإعترفت له بحبها لمحمود، وأخبرها حسين انه كان يشعر بذلك، منذ رحلة باريس، ولم يجد مايقوله لها سوى كلمة انت طالق، وذهب لمحمود غاضبا ليخبره انه طلق منى، واصبح الطريق أمامه مفتوحا، وأسرع محمود الى منى، ليدخل فى شجرة بسيارته، وينقل للمستشفى وتزوره منى، قبل دخوله حجرة العمليات، ويعرض عليها الزواج وتوافق، ولكن محمود لم يخرج من حجرة العمليات، فقد لفظ أنفاسه الاخيرة بداخلها، وتذهب منى للمنتزه تستعيد ذكرياتها، فقد أصبحت كمن رقصت على السلم لا طالت محمود ولا طالت إبن عمها حسين. (حبى الأول والأخير)


ملخص القصة

 [1 نص]

يفتقد المخرج محمود سالم وجه جديد يمكن أن يقدمه للسينما، وفي رحلة البحث يتعرف على منى التي يعرض عليها العمل في السينما، تطلب منى من محمود سالم مهلة عرض الفكرة على خطيبها حسين الذي يوافق أن تعمل في السينما بعد تردد ، يسافر محمود ومنى إلى باريس، وهناك ينمو الحب فيما بينهما.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

مخرج سينمائي يعثر على بطلة يبحث عنها فتعرض الأمر على خطيبها ويوافق وتسافر مع المخرج باريس وتقع في حبه لتعود وتتزوجه مع تضحية من خطيبها