ٍمدحت(نور الشريف)نازح من الريف لإلتحاقه بكلية التجارة ويقيم بحارة كل وأشكر،وبالحارة سهير(ناهد شريف)الناقمة على حياة الفقر،وطالبة بكلية الاداب،ومعها زميلتها بالحارة والكلية،عبير(ميرفت امين)الراضية بحياتها،وتأمل بتحسن الأحوال بعد التخرج،والالتحاق بالعمل،وتحب مدحت،ومتفقان على الزواج رغم اعتراض امها(عقيله راتب)على فقره. يتخرج الجميع،وتختصر سهير الطريق بالزواج من ثرى عجوز،يوفر لها كل ما تحلم به من سكن وسيارة وكماليات،مضحية بشبابها،حتى يموت وترثه وتتعرف على رجل الاعمال فريد الكيلانى(عادل ادهم)صاحب شركة البناء وتقسيم الاراضى. وتلتحق عبير بالعمل لدى كوافير لتكون زميلتها سهير احد زبائنها،بينما يطرد مدحت من سكنه لعدم قدرته على تسديد الإيجار،لينقذه جاره متولى(سعيد صالح)فيدفع له الإيجار ويلحقه بالعمل معه باعمال البناء،وهى المهنة التى جعلت ام عبير ترفضه،رفضا قاطعا وتفضل علية مدرس الألعاب لمعى زينهم(وحيد سيف)العائد من الخليج، ولكن متولى يطرده ويمنعه من التقدم لعبير،التى تقنعها سهير بالعمل لدى فريد الكيلانى،لتصبح مثلها وتتنازل عن مبادئها،وتعمل عبير بشركة الكيلانى،وتقنعه بإيجاد عمل لخطيبها مدحت،ويستغل الكيلانى الموقف وحاجة مدحت للمال من اجل الزواج من عبير،ويفتتح له مكتبا مستقلا عن شركة البناء،وكل شيئ بإسم مدحت،ومهمته إلحاق العمالة بالخارج بعقود مزورة،حتى تقع المسئولية على مدحت،الذى فرح بالمرتب والعمولة وسعى لجذب زملاءه عمال البناء للسفر للخارج،وقاومه متولى،ولكنه فشل امام حلم العمال بالسفر،والذين باعوا كل مايملكون من اجل السفر،بينما عملت عبير فى بيع شقق التمليك لعمارات لم تبنى بعد،وتعرضت لتحرش ومضايقات العملاء،فرفضت هذا الأسلوب،فتعرضت لتحرش الكيلانى، واغراءه لها بالمال والهدايا،ولكن عبير قاومت وأصرت ان تسلك الطريق القويم،مما اثار استياء سهير التى قررت التفريق بين عبير ومدحت،ورمت بشباكها حول مدحت مستغلة بعض ماحرم منه من متع الحياة،مما آثار استياء عبير فقبلت خطبة الكيلانى لها،وما علمت سهير بسعى الكيلانى للزواج من عبير،حتى طردت مدحت،وشعرت بالغيرة من عبير وانها قد انتصرت عليها.اكتشف مدحت العقود المزورة والخدعة التى وقع فيها،فقام بإبلاغ البوليس،الذى قبض عليه لمسئوليته الكاملة عما حدث من نصب. علمت عبير بطريق الصدفة ان مدحت برئ،فتعاونت مع متولى،لإنقاذه من السجن ولجأت الى سهير،وطلبت منها إنقاذ مدحت،ليكون اول عمل صالح تفعله. وبالفعل أوقعت بالكيلانى الذى اعترف بمسئوليته عما حدث،دون أن يدرى ان البوليس أعد له كمينا بمساعدة سهير. (الحب وحده لا يكفى)
يضطر الخطيبان مدحت وعبير إلى العمل الحر لتأخر تعيينهما بمؤهلهما الجامعي، وتقابل عبير زميلتها الأرملة الثرية سهير التي تتوسط لها عند صديقها فريد الكيلاني صاحب إحدى شركات البناء للعمل عنده هي ومدحت، وتنجح سهير في إيقاع مدحت في شباكها مما يثير غضب عبير فتوافق على خطبتها لفريد.
يبحث رجل وخطيبته عن عمل في القطاع الخاص بعد تأخر تعيينهما في وظيفة حكومية، لكنهما يقعان في حبال شركة وهمية.