محتوى العمل: فيلم - بناتنا في الخارج - 1984

القصة الكاملة

 [1 نص]

سلوى عبدالله ( رغدة ) طالبة فى كلية الهندسة،متفوقة وتقبض منحة تفوق من الكلية تدخرها لتسافر للخارج فى الصيف،وهى تخفى ما تأخذه من مال عن والدها (عبدالرحيم الزرقانى) العامل البسيط الذى يبذل أقسى جهد من أجل تعليمها هى وإخوتها الأربع الصغار،وهو يحلم بتخرجها من الكلية ورئاسته فى العمل. وفى رحلة لباريس نظمتها الكلية سافرت سلوى رغم إعتراض امها (علية عبدالمنعم) وقبل سفرهاإستعارت فستان سهرة من صديقتها هدى (سميرة صدقى) بحجة حضور فرح ولكنها أخذته معها فى السفر. تخلفت سلوى عن الرحلة ومكثت فى باريس تبحث عن عمل كى تتمكن من شراء سيارة مستعملة لإستعمالها كتاكسى يساعد والدها على المعيشة. تعرفت سلوى على فتحى (سعيد صالح) الذى يعيش حياة الصعاليك فى باريس ويبحث مثلها عن عمل، ووجدت عملا فى غسيل الصحون فى أحد الفنادق، بينما عمل فتحى فى بيع الجرائد. وفى حفل استقبال حضرته سلوى خلسة بفستان هدى لتأكل من بوفية الحفل قابلها الطبيب المصرى شريف (محمود عبدالعزيز) الذى يعمل فى باريس، وذكرت له انها يابانية،وفى حفل آخر ولكن هذه المرة بدعوة أحضرها فتحى، تقابلت مع شريف وكذبت عليه بعد ان علم انها مصرية وذكرت له انها مهندسة بأحد الشركات بمصر وحضرت الى باريس لتدرس بعض الكورسات بفرع الشركة بفرنسا. نالت سلوى ترقية فى العمل بإنتقالها الى تقديم الطعام بدلا من غسيل الصحون،وتكررت لقاءاتها بشريف الذى كذبت عليه للمرة الثالثة بأن والدها مهندس يمتلك مصنعا فى مصر. صارح شريف صديقه منير (حاتم ذو الفقار) بأنه احب سلوى وسوف يترك صديقته هيدى الفرنسية التى يعيش معها وكان ينوى اعلان خطوبته عليها. كان شريف يعانى من أزمة حادة جعلته يترك مصر ناويا عدم العودة مرة اخرى،فقد أجرى عملية جراحية لأحد المرضى الذى مات رغم تحذير زملاءه بعدم اجراء الجراحة. ذهب شريف مع صديقة منير ليتناولا طعاما فوجد سلوى أمامه تقدم الطعام، والتى هربت من أمامه وخافت من مواجهته وذلك بسبب كذبها عليه، ولكنه بحث عنها حتى وجدها وأوجد لها عملا يتناسب مع دراستها بالهندسة،وتعاقدت على سيارة وبدأت فى دفع أقساطها. تعرض شريف لوعكة صحية شديدة، وتناوبت سلوى رعايته مع هيدى بعد ان علمت بعلاقته بها، وفور شفاءه قررت العودة الى مصر مع فتحى وظنت ان مادفعته من أقساط السيارة قد ضاع عليها، ولكن شريف دفع باقى الاقساط وشحن لها السيارة على نفس المركب الذى تستقله، وعندما وصلت الى مصر وجدت شريف قد سبقها بالطائرة وتعانقا.


ملخص القصة

 [1 نص]

تتعرف الطالبة الجامعية سلوى في باريس على الدكتور شريف ويربط الحب بينهما ويبوح لها بسبب إقامته في باريس، فقد تسبب في موت أحد المرضى بعد أن صمم على إجراء عملية جراحية له رغم اعتراض زملائه، تهاجمه الصحافة فيرحل عن مصر.