تدور أحداث الفلم حول دلال (ليلى علوي) الشابة الجميلة التي تربطها علاقة حب مع سالم (فاروق الفيشاوي) ، ولكن رجل الأعمال الكبير فكري (صلاح ذو الفقار) يطاردها دائما ، ويطلب منها الزواج ، وعندما حاولت...اقرأ المزيد إقناع (سالم) بالزواج منها لتهرب من مطاردة (فكري) رفض ذلك ، فاضطرت للزواج من شقيقه عطوة (حسين فهمي) ، وتتوالى الأحداث ، ويكتشف (عطوة) خيانة شقيقه وزوجته ، فيحاول الانتقام منهما ، فتهرب (دلال) عند (فكري) لتحتمي به .
تدور أحداث الفلم حول دلال (ليلى علوي) الشابة الجميلة التي تربطها علاقة حب مع سالم (فاروق الفيشاوي) ، ولكن رجل الأعمال الكبير فكري (صلاح ذو الفقار) يطاردها دائما ، ويطلب منها الزواج...اقرأ المزيد ، وعندما حاولت إقناع (سالم) بالزواج منها لتهرب من مطاردة (فكري) رفض ذلك ، فاضطرت للزواج من شقيقه عطوة (حسين فهمي) ، وتتوالى الأحداث ، ويكتشف (عطوة) خيانة شقيقه وزوجته ، فيحاول الانتقام منهما ، فتهرب (دلال) عند (فكري) لتحتمي به .
المزيدورث الإخوة الثلاث عطوة (حسين فهمي) وسالم (فاروق الفيشاوي) وشوقي (محمود مسعود)، ورشة نجارة فى بورسعيد، ولكن عطوة فضل العمل بالتجارة فى القاهرة، وترك أمر الورشة لأخويه. كان رجل...اقرأ المزيد الأعمال الكبير فكري بك (صلاح ذوالفقار) بصدد الاستثمار فى مشروع كبير، ويحتاج لأرض الورشة، وعرض ضعف ثمنها ، ولكن عطوة يرفض، من أجل رفع سعر الأرض، لعلمه بحاجة فكري بك لتلك الأرض، بينما كانت الأم (أمينه رزق) تفضل الابقاء على الورشة، لأنها من ريحة المرحوم. دلال (ليلي علوي) فتاة جميلة، سيئة السمعة، تعمل فى بوتيك، وهى يتيمة تعيش مع زوجة أبيها عديله (ليلي يسري)، وتتعرض دلال لإغراءات ومطاردات من رجل الأعمال فكري بك، الذى يريدها بأي ثمن، فى علاقة خارج نطاق الزواج، وكانت دلال تتمنع، فلم يفقد فكري بك الأمل، وكانت دلال على علاقة حب مع عطوة، ولا تمانع فى الاختلاء به ومنحه جسدها، وعندما علمت أنه يتلاعب بها من أجل مزاجه فقط، ابتعدت عنه، ولكنه أقنعها بحبه ورغبته فى إصطحابها للقاهرة فى الغد، والزواج هناك، فإستسلمت له، وفى اليوم التالي سافر وتركها، وإضطرت زوجة أبيها، لإبلاغ عمها بيومي (عزت عبدالجواد) بالأمر، والذى حضر من الزقازيق، وقرر إصطحابها للزقازيق الاسبوع القادم، وتزويجها هناك. ولكن سالم الذى كان يحب دلال فى صمت، ولأنه طيب وهادئ، فقد تغاضي عن كل مايقال عنها، وعرض عليها الزواج، ورغم معارضة والدته التى تسمع عن سلوكها البطال، وكذلك معارضة عطوة، إلا أن سالم نجح فى إتمام الزواج، وعاشت دلال فى بيت حماتها، رغم أنف الأخيرة. إضطر فكري لعرض الشراكة على الإخوة، بنسبة قيمة الأرض، وإشترط عطوة، أن جميع أعمال النجارة بالمشروع، تكون من نصيب ورشتهم، ووافق فكري بك، بشرط بقاء عطوه فى بورسعيد، بجانب المشروع، وعدم السفر لمصر، وبذلك تواجد عطوة فى نفس المنزل مع دلال، التى مازالت تحبه، كما أنها مازالت تتعرض لمحاولات فكري بك، الذى كان يرسل إليها صديقتها سلوي (عفاف رشاد) لتقنعها بالعلاقة مع فكري، الذى كان أيضاً يتخذ من سلوي عشيقة. أخذت دلال اللنش لتتنزه به فى البحر، كعادتها دائماً، ولم تكن تعلم أن الموتور به عطب، وإحترق اللنش وكادت تغرق، لولا أن عطوة تنبه، وأسرع إليها وأنقذها، وعلى رمال الشاطئ، لم تستطع دلال مقاومة حبها لعطوة، فإستسلمت له. وعندما علمت حماتها بعلاقتها مع عطوة، ظنت أن الفرصة أصبحت مواتية للتخلص منها، فطلبت من سالم تطليق دلال، لأنها تخونه مع أخيه عطوة، فإندفع سالم بحثاً عن أخيه للإنتقام بقتله، وتصارعا فوق أحد بنايات المشروع، ليسقط منها سالم ويلقي مصرعه، ويعتبر عطوة أن المسئول عن مقتل أخيه هو دلال، فبحث عنها ليجدها فى يخت فكري بك، فقام بخنقها حتى الموت، ويقبض عليه البوليس، وتولول الأم وتنوح إبنها الذى مات، والآخر الذى قبض عليه. (الأنثي)
المزيد