بيت القاصرات  (1984)  Bayt alqasirat

6.6

نعيمة موقوفة في دار الأحداث، تثبت حسن سلوكها وترسل إلى إحدى المستشفيات لتتعلم التمريض؛ يتقدم حبيبها أمين للمديرة للزواج منها فترفض هذه الأخيرة تزويجهما.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [7 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

نعيمة موقوفة في دار الأحداث، تثبت حسن سلوكها وترسل إلى إحدى المستشفيات لتتعلم التمريض؛ يتقدم حبيبها أمين للمديرة للزواج منها فترفض هذه الأخيرة تزويجهما.

المزيد

القصة الكاملة:

نعيمه(سماح انور)فتاة قاصر يتيمة الأبوين لاعائل لها،تبيع اللب والسودانى بمحطة اتوبيس العتبة سعيا وراء رزقها،يطمع فيها شباب البائعين الجائلين ولكنها تصدهم محافظة على شرفها،بينما ترضخ...اقرأ المزيد لمحاولات سائق التاكسى أمين(محمود عبد العزيز)طمعا فى الزواج به للهروب من الحياة الصعبة التى تكابدها،وتقابله كثيراً،ويحاول أمين ان ينال منها،ولكنه يفشل. يتهم الاستاذ رشاد(توفيق الكردى)أمين بخطف إبنته(حنان شوقى)ولكن نعيمه تقف بجوار امين وتشهد انه كان معها وقت الحادث،وتتضح براءته وكذب الفتاة ويحفظ امين لها صنيعها. يطمع الشباب بنعيمة بعد رؤيتهم لها مع امين فيحاولون اغتصابها،ولكن يقبض عليهم،ولأن نعيمة قاصر ولا عائل لها،فقد عرضت على قاضى الأحداث الذى قرر إيداعها أحد دور رعاية الفتيات،ووقفت كل الظروف ضد نعيمه،فمديرة الدار(محسنه توفيق)من كثرة ما شاهدت من الفتيات المنحرفات،ظنت ان نعيمة مثلهن،فعاملتها بقسوة،والحكيمة (بدرية عبد الجواد)قررت انها ليست عذراء دون استكمال الكشف عليها،وأمين حاول ان يساعدها على الخروج من الدار،فظنوا انه القواد الذى يحرضها على الانحراف،وفشلت كل محاولاته لمساعدتها،فأبدى رغبته فى الزواج بها ورفضت المديرة،ولكن المعالج النفسى بالدار كمال حمدى(احمد راتب)طلب بحث الطلب قانونيا،فأرسلت المديرة الاخصائية الاجتماعية سميحه (إنعام سالوسه)لبحث حالة أمين ميدانيا،وقررت صلاحية أمين للزواج من نعيمه ولكن المديرة فاجئت الجميع بمحضر اتهام امين بخطف الفتاة،ورفضت الزواج. هربت نعيمه من الدار وقابلت امين واستعدوا للزواج،ولبست ثوب الفرح،ولكن تم القبض عليهم،وأعيدت نعيمه للدار،وحول أمين للنيابة بتهمة الخطف. عاقبت المديرة نعيمة بحلق شعرها،وتكليفها بمهام صعبة،فإنهارت وأصيبت بهياج عصبى،وحطمت زجاج الدار،وتمكن كمال من السيطرة على نعيمة،وإعطاءها حقنة مهدءة. قامت زميلات نعيمة المنحرفات فواكه (ألفت إمام)وأمينه(نهى العمروسى)بتحريض نعيمة على الهرب مرة اخرى وقمن بتخدير المشرفة تهانى(مروة الخطيب)والهروب خارج الدار،وصحبتها فواكه للمعلمة جمالات(نعيمه الصغير)التى نظفتها وألبستها وخدرتها، ثم استدعت المعلم الليثى(حسن توتاله)ليدفع بالدولار من اجل إغتصابها. أصبحت نعيمة من بنات جمالات المنحرفات،وتمكن أمين من إثبات براءته وأخذ إذن من النيابة بالزواج من نعيمة،التى اكتشف هروبها،فبحث عنها فى كل مكان،وأخيرا وجدها وقد قبض عليها البوليس فى حالة تلبس،وتم إعادتها الى الدار مرة اخرى،ولكن هذه المرة كقاصر منحرفة بالفعل.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • الفيلم مأخوذ من إحدى قصص الاخصائي الاجتماعي رؤوف حلمي

  • فاز فيلم "بيت القاصرات ١٩٨٤" بالجائزة الأولى لمهرجان الأسكندرية السينمائى الرابع عام ١٩٨٤ مناصفة...اقرأ المزيد مع فيلم "آخر الرجال المحترمين ١٩٨٤".
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

القاصرات: جديد السينما المصرية في معالجة قضايا الشباب والمجتمع

ظهر معنى جديد في السينما المصرية من خلال فيلم "القاصرات"، الذي أخرجه المخرج الموهوب أحمد فؤاد وكتب سيناريوه بحرفية عالية الكاتب أحمد عبدالوهاب، ليؤكدا معًا أن خصوبة السينما المصرية لا تزال تثمر بإنتاجات فنية ذات قيمة اجتماعية وفنية كبيرة. يُقدم الفيلم معالجة عميقة لمشكلات اجتماعية حقيقية تمس فئة الشباب في المجتمع، حيث يسلط الضوء على قصة نعيمة، الفتاة البسيطة والفقيرة، التي تدخل الإصلاحية مظلومة، وتحاول إثبات براءتها لكنها تفشل، فتخرج من السجن مجرمة. يناقش الفيلم قضية حساسة ومهمة وهي الروتين...اقرأ المزيد والإجراءات الإدارية المتبعة في النظام القضائي والتربوي، والتي غالبًا ما تتحول إلى أسباب رئيسية في خلق المجرمين وأرباب السوابق. ينطبق على هذا السياق المثل القائل: "يخلق من ظهر الغيب." فالأنظمة التي من المفترض أن تحمي وتربي، تتحول إلى بيئة خصبة لإنتاج الفساد والانحراف من خلال القسوة والصرامة الزائدة، التي توصف بأنها ضرورية للحفاظ على الفتيات داخل الإصلاحية، لكنها على العكس تكون السبب في تحطيمهن وتحويلهن إلى ساقطات ومجرمات. كما يوضح الفيلم كيف أن تطبيق نصوص القانون دون النظر إلى روحه الإنسانية يُعمّق المأساة، ويؤدي إلى إضاعة فرص الإصلاح الحقيقي. وقد نجح أحمد فؤاد في صنع فيلم يجمع بين النجاح الجماهيري والاحتراف الفني، من خلال التعامل الجاد والمحترم مع كل عناصر العمل السينمائي. وكان لفريق التمثيل دور بارز، حيث تألّق محمود عبدالعزيز بتقديمه دوراً يحمل لمسته الكوميدية المعتادة، مما أضاف للفيلم بعدًا إنسانيًا وطابعًا من التوازن بين الميلودراما والكوميديا. كما برزت موهبة جديدة في ذلك الوقت، سماح أنور، التي استغلها المخرج بشكل متميز، مستفيدًا من تلقائيتها وصراحتها لتخدم الأحداث وتدعم المصداقية الدرامية. في النهاية فيلم "القاصرات" ليس مجرد عمل درامي بل رسالة اجتماعية قوية تكشف النقاب عن ضعف النظام وتناقضاته، مقدماً نموذجًا سينمائيًا متكاملًا بين الفكرة والإخراج والأداء، ليُضاف إلى سجل السينما المصرية أعمالًا جريئة وهادفة.

أضف نقد جديد


تعليقات