نعيمه(سماح انور)فتاة قاصر يتيمة الأبوين لاعائل لها،تبيع اللب والسودانى بمحطة اتوبيس العتبة سعيا وراء رزقها،يطمع فيها شباب البائعين الجائلين ولكنها تصدهم محافظة على شرفها،بينما ترضخ لمحاولات سائق التاكسى أمين(محمود عبد العزيز)طمعا فى الزواج به للهروب من الحياة الصعبة التى تكابدها،وتقابله كثيراً،ويحاول أمين ان ينال منها،ولكنه يفشل. يتهم الاستاذ رشاد(توفيق الكردى)أمين بخطف إبنته(حنان شوقى)ولكن نعيمه تقف بجوار امين وتشهد انه كان معها وقت الحادث،وتتضح براءته وكذب الفتاة ويحفظ امين لها صنيعها. يطمع الشباب بنعيمة بعد رؤيتهم لها مع امين فيحاولون اغتصابها،ولكن يقبض عليهم،ولأن نعيمة قاصر ولا عائل لها،فقد عرضت على قاضى الأحداث الذى قرر إيداعها أحد دور رعاية الفتيات،ووقفت كل الظروف ضد نعيمه،فمديرة الدار(محسنه توفيق)من كثرة ما شاهدت من الفتيات المنحرفات،ظنت ان نعيمة مثلهن،فعاملتها بقسوة،والحكيمة (بدرية عبد الجواد)قررت انها ليست عذراء دون استكمال الكشف عليها،وأمين حاول ان يساعدها على الخروج من الدار،فظنوا انه القواد الذى يحرضها على الانحراف،وفشلت كل محاولاته لمساعدتها،فأبدى رغبته فى الزواج بها ورفضت المديرة،ولكن المعالج النفسى بالدار كمال حمدى(احمد راتب)طلب بحث الطلب قانونيا،فأرسلت المديرة الاخصائية الاجتماعية سميحه (إنعام سالوسه)لبحث حالة أمين ميدانيا،وقررت صلاحية أمين للزواج من نعيمه ولكن المديرة فاجئت الجميع بمحضر اتهام امين بخطف الفتاة،ورفضت الزواج. هربت نعيمه من الدار وقابلت امين واستعدوا للزواج،ولبست ثوب الفرح،ولكن تم القبض عليهم،وأعيدت نعيمه للدار،وحول أمين للنيابة بتهمة الخطف. عاقبت المديرة نعيمة بحلق شعرها،وتكليفها بمهام صعبة،فإنهارت وأصيبت بهياج عصبى،وحطمت زجاج الدار،وتمكن كمال من السيطرة على نعيمة،وإعطاءها حقنة مهدءة. قامت زميلات نعيمة المنحرفات فواكه (ألفت إمام)وأمينه(نهى العمروسى)بتحريض نعيمة على الهرب مرة اخرى وقمن بتخدير المشرفة تهانى(مروة الخطيب)والهروب خارج الدار،وصحبتها فواكه للمعلمة جمالات(نعيمه الصغير)التى نظفتها وألبستها وخدرتها، ثم استدعت المعلم الليثى(حسن توتاله)ليدفع بالدولار من اجل إغتصابها. أصبحت نعيمة من بنات جمالات المنحرفات،وتمكن أمين من إثبات براءته وأخذ إذن من النيابة بالزواج من نعيمة،التى اكتشف هروبها،فبحث عنها فى كل مكان،وأخيرا وجدها وقد قبض عليها البوليس فى حالة تلبس،وتم إعادتها الى الدار مرة اخرى،ولكن هذه المرة كقاصر منحرفة بالفعل.
نعيمة موقوفة في دار الأحداث، تثبت حسن سلوكها وترسل إلى إحدى المستشفيات لتتعلم التمريض؛ يتقدم حبيبها أمين للمديرة للزواج منها فترفض هذه الأخيرة تزويجهما.
نعيمة موقوفة في دار الأحداث، تثبت حسن سلوكها وترسل إلى إحدى المستشفيات لتتعلم التمريض؛ يتقدم حبيبها أمين للمديرة للزواج منها فترفض هذه الأخيرة تزويجهما