العقيد حازم(حسين فهمى)مأمور سجن النساء،حازم وصارم بعمله،ويؤمن بأنه ليس بالسجن مظاليم، وأن المساجين مخطئين ولن ينصلح حالهم، ويجب معاملتهم بما يستحقون من قسوة، وقد اثبتت له الايام صدق نظريته، مما كان يراه من حال المساجين، خصوصا العتاة بالإجرام مثل المعلمه صبحية لوز (عليه الجباس) تاجرة المخدرات، والتى كانت تشترى السجانين بمالها وتعيش فى زنزانة ٥ نجوم، ويطلقون عليها فى السجن لقب المأمور، وكان العقيد حازم قد فقد زوجته ويعيش مع أمه (هدى عيسى) وإبنته الصغيرة آيه (باكينام)، وفوجئ بأن جارته راويه فراج (رغده) تهتم بإبنته، وتزور وتعتنى بأمه المريضة، مما قربه إليها وشعر انها من الممكن ان تحل محل المرحومة زوجته، غير انه انتبه لكونها متزوجة من درويش بيه (يسرى العشماوى) فتراجع عن التمادى فى احلامه، غير انها أبلغته انها غير سعيدة فى حياتها وتود التخلص من هذه الزيجة، فقد كانت تعمل سكرتيرة لديه، وأرادها أكثر من سكرتيرة، ففضلت الزواج منه، ثم احتاجت والدة حازم لمكان جاف غير ملوث بسبب اصابتها بالربو، فصحبتهم راويه لعزبتهم، لكن زوجها حضر ورحب بالجميع وعرض رشوة على حازم من اجل ان يحسن معاملة المعلمة صبحية لوز فى السجن، فثار حازم وقطع علاقته براويه، وتصادف ان مباحث المخدرات كانت تراقب درويش، وهاجمت منزله وضبطت الهيروين، وقتل درويش فى الهجوم، وتم القبض على راويه، ورغم ان صقر سليمان (جميل برسوم) مساعد درويش قد اعترف بأن راويه لا تعلم شيئا عن تجارة زوجها، إلا أن المحكمة سجنتها ٣ أعوام، وإستأنف لها المحامى، ولكن حازم عاملها فى السجن بقسوة شديدة، ولم يرضخ لتوسلات امه وإبنته للتخفيف عنها لقناعتهما ببرائتها، وعندما ضبط صبحية لوز ومعها حبوب مخدرة قرر ان يحرر لها محضرا، ربما تأخذ بسببه عشر سنوات سجن، فعرضت عليه رشوة مليون جنيه، فلما رفض، حرضت عليها رجالها، فإعتدوا عليه خارج السجن، مما أدى لبتر ساقه، وخروجه من الخدمة، بينما حصلت راويه على البراءة فى الاستئناف، وافتتحت مصنعا للملابس الجاهزة، ألحقت به للعمل، الفتيات التائبات من المفرج عنهم، وعاودت علاقتها بالعقيد واقنعته بالعمل معها فى هذا المشروع الخيرى، فلما إطمئن لصلاحها وبرائتها تزوجها أمام الجميع الذين شاهدوها متهمة سواء بالسجن او خارجه وبعد الزواج هرب صقر سليمان من السجن، وطالب راويه بنصيبه من كمية الهيروين المخبأة بمعرفتها، ولكنها أخبرته بأنها تابت عن تجارة المخدرات وتخلصت من الهيروين، فقام بخطفها وابلغ العقيد حازم، الذى حضر لإنقاذ زوجته، وعلم انها لم تكن بريئة، وأخبرته انها نشأت فى أسرة تتاجر فى المخدرات، وان درويش كان من صبيان والدها، وزوجه لها بالاسم فقط لحمايتها، وانها تابت، وتخلصت من المخدرات، فخلصها حازم من الأسر وطلقها. (٨٥ جنايات)
يعيش العقيد (حازم) مأمور سجن النساء وحيدًا مع ابنته بعد وفاة زوجته، يتعرف إلى (راوية) الجميلة الثرية التي تسكن في فيلا مجاورة، وتتوطد علاقتهما وتهتم بابنته، وتخبره بأنها تعيسة في حياتها الزوجية مع زوجها (درويش)، يتم القبض عليها وعلى زوجها بتهمة حيازة مخدرات، وتُلقى بالسجن ويعاملها العقيد (حازم) بقسوة شديدة. في حين يقوم مجموعة من المجرمين بالانتقام منه مما يتسبب في فقدان ساقه في الوقت الذي تحصل فيه راوية على البراءة.
بعد وفاة زوجته يعيش العقيد حازم مأمور سجن النساء مع ابنته، وبعدما يتعرف على جارته راوية التي اهتمت بابنته، يتم القبض عليها وعلى زوجها بسبب المخدرات.