يقوم الموسيقار علام برعاية الشاب جلال ويعلمه الغناء، ليرتبط جلال بقصة حب مع المطربة الصغيرة سهير وهى تبادله الحب، في نفس الوقت الذي يعاني فيه علام بسبب خيانة زوجته له، ويعتقد أن سهير ستعوضه عن الصدمة...اقرأ المزيد فيحاول التقرب منها والإعتراف لها بحبه، ليكتشف حبها لجلال وتتصاعد الأحداث.
يقوم الموسيقار علام برعاية الشاب جلال ويعلمه الغناء، ليرتبط جلال بقصة حب مع المطربة الصغيرة سهير وهى تبادله الحب، في نفس الوقت الذي يعاني فيه علام بسبب خيانة زوجته له، ويعتقد أن...اقرأ المزيد سهير ستعوضه عن الصدمة فيحاول التقرب منها والإعتراف لها بحبه، ليكتشف حبها لجلال وتتصاعد الأحداث.
المزيديعانى علام(حسين رياض)الموسيقى المغمور من خيانة زوجته له،فينصحه عمه خالد(زكى ابراهيم) بالصبر والإلتفات الى فنه والمثابرة وعدم إهانة فنه مهما كانت الصعاب وطلب منه أن يعتنى بإبنه...اقرأ المزيد الصغير جلال(نبيل الزقزوقى)ويعلمه كما علمه هو.يموت العم ويصبر علام وعانى كثيراً وكافح من أجل موسيقاه وتربية جلال، وترك الاسكندرية ورحل الى القاهرة،وفى شارع محمد على بحث عن الرقاق على دنجل (عبد الوارث عسر)الذى عرفه بالست المغنية (مارى عز الدين) صاحبة الفرقة التى يعمل بها،ولكن علام لم يقبل التنازل عن فنه بالعمل معها على طريقتها المبتذلة فنيا.وزار معهد الموسيقى وقابل عازفو الصف الثانى وكون منهم فرقة دربهم وتدرب معهم حتى ارتفع مستواهم وإرتقى بفنهم وذاع صيتهم، وسافروا لعدة عواصم عربية،ودخل بهم الأوبرا وأصبحوا فى الصف الاول. كبر جلال (عبدالحليم حافظ) وتخرج من كلية الحقوق، ولكن لم تخلوا أحاسيسه من المواهب الفنية فقد كان صاحب صوت رخيم ويجيد العزف،فضمه علام الى فرقته الاستعراضية. تعرف جلال على سهام عبد السلام محمد أحمد الشربينى( شاديه )إحدى بنات الكورس وأعجب بصوتها وخفة دمها، وتكررت لقاءاتهما خارج الفرقة وأحبها وأحبته. شعر علام بإنشغال قلب جلال فحذره من النساء وعاهده على الابتعاد عنهن، مما دعا جلال لقطع علاقته مع سهام، ولكنه لم يستطع المقاومة فعاد إليها معتذرا، وطلبت منه أن يقربها من عمه ليستمع لصوتها، وإستغل جلال حاجة الفرقة الى صوت نسائى للأوبريت الجديد ليغنى مع جلال فقدم له سهام. وواصل علام تدريبها والتمرين معها يوميا حتى شعرت سهام نحو الاستاذ علام بعاطفة إبوة، وتقربت إليه بحنان مما حرك أحاسيسه نحوها، وتغيرت لديه صورة المرأة وبدأ يحب سهام ظاناً أنها تميل إليه، وإقترحت عليه أن يتزوج ليخرج من وحدته ومعاقرته للخمر وليجد من يقول له بابا،وخطبها وخافت من الرفض حتى لا تصدمه، وكان موقف جلال سلبيا،وفى يوم إعلان الخطوبة إختفت سهام وإختفى جلال وظن الجميع انهم قد هربوا سويا،فصدم علام وإختفى هو الآخر. لجأ علام الى صديقه القديم على دنجل وأقام عنده فى سرية تامة، وتوقفت الفرقة ولكن جلال صمم على أن تستمر الفرقة فى استكمال الاوبريت وقررت سهام العودة وأقنع دنجل صديقه علام بخطأ موقفه وعليه أن يترك الشباب ليعيش حياته، وعاد علام فوجد جلال قد استكمل الاوبريت ووضع إسم علام ظاهرا على إعلانات الاوبريت فى كل مكان وإستمع للعمل وأعجب به وبارك حب جلال وسهام.
المزيدأول ظهور سينمائى للمطرب عبد الحليم حافظ ووصفته الدعاية بأنه نجم اليوم والمستقبل
استغرق التصوير 5 اسابيع وتم التصوير الداخلي بالكامل في ستوديو جلال
تم العرض في مصر بسينما كورسال و في سينما فريال بالاسكندرية .
تم الاستعانة بمحلات قنديل وشركاءه في موبليات الحديد الزخرفي