عزمى ابوالعزم (محمود ياسين) صحفى ناجح وجاد فى عمله، لا يقبل المجاملات، ويكتب فيما يهم القرّاء، ويعبر عن مشاكلهم، حتى يحث المسؤولين على سرعة حلها، ولكنه يصطدم برئيس التحرير شكرى (عطيه عويس) الذى يجامل الفنانات، ويسعى لإرضائهن، بالكتابة عنهن ونشر صورهن، بدلا من نشر آلام المستضعفين، بدعوى أن القرّاء لا يحبذون الكآبة، ومحاصرتهم بمشاكلهم التى يحفظونها. ونظرًا لسمعة قلم عزمى وأخلاقياته العالية، فقد تم إختياره رئيسا لمجلس أدارة المؤسسة الصحفية التى تصدر عنها الجريدة، وفى نفس الوقت رئيسا لتحرير الجريدة، بدلا من شكرى، ويسعى كل زملاءه المنافقين للتقرب إليه، خصوصا الصحفى فريد حسنين (نبيل الهجرسى)، المجامل للممثلات للإستفادة المادية والعينية منهن، وينتوى عزمى قيادة السفينة، وفقا لمبادئه وأخلاقياته، بعدم المجاملة، ونشر مايهم القرّاء، وترك القسم الفنى لفريد حسنين. لكن كما دائما، كل ناجح يواجه مجموعة من الحاقدين، يتصيدون له الأخطاء، وقد إنحصرت أخطاء عزمى، مع مجموعة من الستات أحاطت به، رغم بعده الكبير عن المجال النسائى، فهو متزوج وله أبناء، ولا يفكر مطلقا فى أى إمرأة غير زوجته سهير (هاله صدقى) المتطلعة، التى تركت الصحافة من أجل بيتها وأولادها، ولكنها تنتظر بعد ترقية زوجها، النقلة المادية الكبرى، والفسح والسهرات المصاحبة لمنصبه الجديد، ولكنها تصاب بصدمة لعزوف زوجها عن مسلك الاندماج فى المجتمع، فتفكر فى معاودة العمل فى الصحافة، ليكون لها كيانا، واستقلال مادى، ويرفض عزمى توظيفها فى مؤسسته الصحفية. تصطدم سهير بصاحبة البوتيك نورهان (ايمان سركيس)، وهى فى نفس الوقت ممثلة مرموقة، لها منافسات، وتسعى لإمتلاك قلم الصحفى عزمى، فتهدى لزوجته سهير، فستان سهرة ثمنه ألفين جنيه، مقابل مبلغ ٢٠٠ جنيه فقط، ولكن عزمى يرفض تلك الرشوة المقنعة، وتعيد زوجته الفستان وتصرح لنورهان، بأن زوجها عزمى رغم عيوبه، إلا أنه يحبها، ولا ينظر لأى إمرأة سواها. ويصطدم عزمى بسكرتيرته سعاد (عبله كامل) المراهقة وظيفيا، ودلوعة القطاع العام، وحينما تخطيئ فى عملها، ويعنفها فتبكى، فلما هم بمواساتها، دخلت عليهم الممثلة نورهان، لتعتقد انه يحتضنها، وتحاول نورهان رشوته، بدعوته لحضور حفل عيد ميلادها، بعد ان فشلت رشوة الفستان، ولكنه وعدها، ولم يذهب. وجاءته الصحفية الناشئة راوية (علا رامى) لقبولها بالصحيفة تحت التمرين، وإدعت إعجابها بمهنيته، وتغزلت فى صفاته، ولكنه صدها، فحاولت الإنتحار، وحينما حاول منعها، دخلت عليه الممثلة نورهان، لتعتقد أنه يحتضنها، وإستغربت كيف لا يقبل دعوتها، وهو زير نساء، وكانت المرأة الأخيرة التى دخلت حياته، هى شكرية (فيفى عبده) زميلته فى كلية الآداب، والتى قابلها فى النادى، ودعته لحفل فى منزلها، يحضره باقى زملاء الدفعة، وأراد ان يصطحب زوجته سهير، ولكنها رفضت لكونها زوجة نكدية، وتوجه عزمى للحفل بحسن نية، ليكتشف أنه المدعو الوحيد، وقدمت له شكرية خمرا، فلما رفض، قدمت له الماء المثلج، ورقصت له حتى مال رأسه، ووقع فى الخطيئة، وندم كثيرا، وأقبلت عليه شكريه فى مكتبه، تشكو له وحدتها وغيرة زوجها مدرب الكاراتيه فتحى برهان (ابراهيم نصر)، وكادت من فرط إندماجها، أن تجلس على حجره، وهو يقاوم الوقوع فى الخطيئة مرة أخرى، لتدخل عليه الممثلة نورهان، وتأسف على الخايبة العبيطه سهير، زوجة عزمى، التى تظن ان زوجها لا ينظر لغيرها، وتكاد تهدد عزمى بإفشاء سره لزوجته، إن لم يستجب لدعوتها، وتشكو له الصحفى فريد، الذى يبتزها لصالح منافستها، واعدت كمينا لفريد يحضره عزمى، ليرى بنفسه ابتزاز فريد لها، وذهب عزمى لمنزل نورهان وإختبأ فى حجرة النوم، وحضر فريد، الذى شاهد سيارة عزمى تحت منزل نورهان، فأدرك الكمين، وإتصل بسهير لتحضر وتضبط عزمى فى حجرة نوم الممثلة نورهان، وتطلب سهير الطلاق، وتحضر شكرية لمكتبه، ويتبعها زوجها فتحى، الذى يهددها بمسدس، وكاد يقتلهما، لولا فروغ المسدس من الطلاقات، وقام عزمى بضرب فتحى بالروسية، فأفقده الوعى، وكانت فضيحه، وتصل الشكاوى للمجلس الأعلى للصحافة، مشفوعة بفضائح شكريه وزوجها، وموقعة حجرة النوم، ولكن عزمى لا يغير موقفه، أو مبادئه، ويقنع الصحفية راوية، بأن أسلوبها لن يجدى معه، وعليها الإعتماد على مجهودها فى العمل، ويحاول عزمى إسترداد زوجته سهير، بإجبارها على نزهة نيلية، للتخلص من نكدها الأزلى، واستعادة حبهما. (الستات)
تدور الأحداث حول (عزمي) الصحافي الناجح والذي يتولى رئاسة تحرير إحدى الصحف، تتسم معاملاته مع الناس بالجدية والابتعاد عن المجاملات، تحاول (نورهان) الفنانة الشهيرة التقرب منه عن طريق الهدايا الثمينة له ولزوجته، حتى ينشر أخبار عنها وهو ما لم يحدث، فتسعى لتصيد أخطائه ويحتدم الموقف.
يحاول (عزمي) بعد توليه رئاسة تحرير إحدى الصحف الابتعاد عن المجاملات، وبذات الوقت تسعى الفنانة (نورهان) للتقرب منه حتى ينشر أخبار عنها.