محسن عبد ربه(يحيى الفخرانى)إبن القهوجى عبد ربه (نعيم عيسى) تربى فى القبارى بالاسكندرية وزامل بدراسته ادهم حسين (يوسف شعبان) وعفاف زهدى (هاله صدقى) إبنة المليونير رؤوف زهدى (أحمد لوكسر)، وأحب محسن بشدة عفاف، ولكن الفارق الاجتماعى الكبير بين المليونير والقهوجى، حال دون مصارحتها بحبه، وتفرقت السبل بينهما، حيث تفرغ محسن لتكوين ثروة، ليصبح جديرا بعفاف، وتمكن من تجميع ثروة بطرق ملتوية، من ضمنها إتقانه لعبة القمار، وتمكن من شراء سفينة مستعملة، أنشأ بها شركة ملاحة، تعمل فى البحر الأحمر، حيث يمتلك والد عفاف عدة لنشات بشرم الشيخ، وبدأ فى ملاحقة عفاف وبثها حبه بإصرار شديد، دون كلل أو ملل، حتى تأكدت من حبه لها، فوافقت عليه، بعد ان خرجت من تجربة سابقة قاسية، أحبت فيها بعمق، وخدعها من أحبته وتزوج من غيرها، وإستغل محسن صديقهم المشترك ادهم حسين الذى تخرج من كلية الشرطة، وانتهى به المقام للعمل فى شرم الشيخ عقابا له، لمشاغباته الشرطية وتجاوزاته مع المتهمين، وطلب منه التوسط لدى صديقه رؤوف زهدى الذى دائما يطلب معاونته البوليسية فى اعماله البحرية، وذلك لتقديمه إليه وتزكيته للزواج من عفاف، وقد تحفظ رؤوف زهدى والد عفاف لكون محسن إبن قهوجى، ولكن إصرار عفاف جعله يوافق على الزواج ، وقد أهداها ليلة عرسها شيك بمبلغ مائة ألف جنيه، بينما أهدتها أمها ثريا بانشور (ناديه شمس الدين) العقد الشهير المعروف فى العالم بإسم بانشور والذى توارثته العائلة، وقد كان هدية من الخديوى، وقد كان محسن فى أزمة مالية، بعد أن تعذر عليه دفع قسط تأمين السفينه، وكذلك ادخالها الصيانة، ورفض عبد ربه القهوجى إقراضه مالا، وعندما علمت عفاف بأزمته المالية، أمدته بقسط التأمين وأهدته توكيلا بأموالها فى البنك، ولكنه لم يدفع قسط التأمين وخسره فى القمار، وقام بسحب باقى أموال عفاف من البنك، وعندما اكتشفت عفاف سحبه اموالها كلها، تصادف ان ربح محسن فى لعب القمار، خاتم قيم، أهداه لعفاف بإعتبار أنه سحب أموالها، ليكمل عليها ويشترى لها الخاتم، ولكنها فى اليوم التالى جاءتها صاحبة الخاتم (احلام حلمى) لتبلغها انها خسرته فى القمار، ومهددة بالطلاق بسبب فقده، فأعادته عفاف لها، وطلبت الطلاق، وجمعت ملابسها لتكتشف عدم وجود العقد بانشور، والذى اخذه محسن وعرضة على خبير مجوهرات، عرض عليه مبلغ مليون دولار، بشرط تسليمه العقد فى بومباى، فوضعه محسن فى خزينة السفينه، ليتجنب المرور على الجمارك، ولكن لحظه السيئ غرقت السفينه، واراد محسن الغوص لإستخراج العقد، فصممت عفاف على الغوص معه لأخذ العقد، وكل واحد يروح لحاله، وتحت الماء قطع محسن خرطوم الأوكسجين لعفاف، وخرج من الماء يدعى فقدها، ويقوم ادهم بإحضار الغواصين للبحث عن عفاف دون جدوى. فقد كان مجموعة من اللصوص قد غاصت لسرقة محتويات السفينه الغارقة، وعثرت على عفاف وأنقذتها، وعلم ادهم بما فعل محسن، فتآمر عليه لإيقاعه فى شر أعماله، وادعى عثورهم على جثة عفاف، وقام بمساعدة محسن على دفنها بالاسكندرية، وعادوا الى شرم الشيخ، ليسمع محسن صوت عفاف تناديه ليلا دون ان يعرف مصدر الصوت، ثم يراها تجرى كالفراشة بملابسها البيضاء، وظن انها روح عفاف، واشتكى لأدهم الذى تهكم عليه، وقرر محسن التأكد من دفن عفاف وأنها مازالت فى قبرها، فعاد للأسكندرية ونبش قبرها فشاهد عفاف بداخل القبر، فحادثها واعتذر لها عن قتلها، ولم يدرى ان ادهم وضع له جهاز تسجيل بالقبر، وعندما شعر محسن بتحرك عفاف ورأى عيونها الجاحظة، أسرع الخطى مبتعدا، وفى طريق العودة قابلته وأبلغته انها على قيد الحياة بعد ان أنقذها اللصوص، وطلبت منه الغوص مرة ثانية للحصول على العقد، ثم خلعت نظارتها، ليشاهد عيونها الجاحظة فيخاف ويجرى بعيدا، وغاص محسن ومعه شبح عفاف وحصل على العقد، الذى تسلمته منه عفاف، وعندما حاول قطع خرطوم الأوكسجين أحاط به الغواصون من رجال الشرطة وقبضوا عليه، وواجهه ادهم بإعترافه المسجل. (جريمه فى الأعماق)
يقابل الضابط أدهم صديقه محسن بعد أن أصبح يمتلك شركة ملاحة ويتزوج من عفاف، تهديها الأم في ليلة زفافها عقدًا أثريًّا، ويخسر محسن أمواله على مائدة القمار ويبدأ في سحب رصيد زوجته وعندما تعلم بذلك تثور عليه، بل يسرق عقدها الثمين، وتغرق المركب والعقد في خزينتها فيتفق محسن مع زوجته بالغوص للبحث عن العقد.
محسن يخسر ما يملك بسبب القمار ويبدأ سحب ثروة زوجته ويستولى على عقدها الثمين، ويتسبب في موتها تحت البحر مما يجعل صديقه الضابط أدهم يشك فيه وإيقاعه.