دكتور الجامعة عادل أشرف (حسن حسنى)، يتولى رعاية أبناءه الثلاثة، بعد موت أمهم، ويعودهم على النظام والإلتزام، ويتشدد معهم حتى يجنبهم الانحراف، بعد دخولنا عالم تكنولوجيا الإتصالات، فإبنه الكبير سامى (مدحت تيخه) غبى وبدين ويعمل فى بنك، ويحلم بإقتناء موبايل به كاميرا، ويرفض الدكتور عادل، وإبنته الكبرى أميرة (مادلين مطر)، تعمل فى العلاقات العامة بشركة إنتاج شرائط كاسيت، وتحلم بأن تصبح مطربة، وهو الحلم الذى يتعارض مع أخلاقيات وطباع والدها، وتحلم كل يوم بأنها أصبحت مطربه وقتلها والدها، أما الصغيرة الأروبه نورا (منه عرفه) بالمرحلة الإبتدائية، فقد جاءت للدنيا نتيجة غلطه. ترفض أميرة العمل فى الحسابات بمستشفى عمها مراد، وهى رغبة والدها لتكون بجوار إبن عمها وجيه، طبيب المسالك البولية، ويكون من نصيبها وتتزوجه. يفاجأ الأب يوماً بصورة لإبنته أميرة، بجوار المطربة الخليعة كوكى (ليندا فهمى)، فيعود سريعاً للمنزل، ليفاجأ بإبنه سامى وقد حصل على توصيلة دش، ويشاهد القنوات الإباحية، وعندما دخل حجرة البنات، وجدهن وقد إرتدين بدل الرقص، ويرقصن على نغمات الأغانى الخليعة، ولم يتحمل الصدمة، وبسبب الضغط والسكر أصيب بسكتة دماغية، أدخلته فى غيبوبة طويلة، وأصبح الملعب خالياً، فقام سامى بتركيب دش فى حجرته ليشاهد الأفلام الإباحية، وتشاركه المشاهدة، شقيقته الصغيرة نورا، وتقدم لمسابقة للغناء وفشل، وكتب إسم أخته أميرة، التى إجتازت الإمتحان بنجاح، وتعرفت على مخرج الكليبات طاهر المنسى، وذاع صيتها، ونشرت شركة الكاسيت صورها فى الصحف والمجلات الفنية، وملئت الشوارع بصورها. حاول طاهر المنسى، أن يحصل على توقيع أميرة، على عقد إحتكار، فأقام علاقة معها، وعرض عليها الزواج، ووافقت على عرض الزواج، وحينما همت بتوقيع عقد الإحتكار، فوجئت بتليفون من عمها يخبرها، بخروج والدها من غيبوبته، وحذرها من صدمة تعيده للغيبوبة، مثل صورها الخليعة فى المجلات، ولما فشل طاهر فى الحصول على توقيع أميرة، إستغل غباء أخيها سامى، وقام بتركيب كاميرات فى كل أنحاء الشقة، وخصوصاً الحمام، بدعوى مراقبة تحركات والده، ولكنه إلتقط صور أميرة وهى عارية. شاهد الدكتور عادل صورة كبيرة لإبنته أميرة أمام المنزل، للإعلان عن آخر ألبوماتها آخر كلام، وقاموا بإقناعه بأنها تقدم فى التليفزيون، البرنامج السياسى آخر كلام، وقاموا بتصوير لفيديو عن البرنامج، رفضت الممثلة أن تقول الكلام المكتوب، فجاءوا بالدكتور عبدالحميد حافظ (رضا حامد)، الذى فشل فى إن يصبح مطرباً، وإرتدى زياً نسائيا، ليمثل دور فتاة مغتصبة، بحوار مبتذل، وأوهموا الأب بأنه البرنامج التى تقدمه أميرة. إنحرف الأب واستدعى مهندس الدش حسين ديجيتال (وائل علاء) ليدخل الدش لحجرته ويشاهد القنوات الخليعة، وعندما فشل طاهر المنسى، فى الحصول على توقيع أميرة للمرة الثانية، هددها بصورها العارية، ولكنها رفضت الانصياع لتهديدة، فعرض الصور على والدها، الذى توجه للمسرح ليشاهد ابنته وهى تغنى، فأطلق عليها الرصاص، ولكنه اصاب إبنته الصغيرة نورا فقتلها، وإستيقظ من الكابوس الفظيع، ويقص علي إبنته الكابوس الذى شاهدها فيه وهى تغنى، ولكنها أخبرته أن كل ماسبق هو الكابوس، فهى بالفعل مطربة، وأنه شخصياً مدير أعمالها منذ ٥ سنوات. (آخر كلام)
أميرة تعشق الغناء وتريد أن تصبح فنانة، لكن والدها المتزمت يحول دون تحقيقها لهذا الطموح، فتضطر إلى العمل كموظفة علاقات عامة في إحدى الشركات. يصاب الأب لاحقًا بعارض صحي يدخل على إثره في غيبوبة تستمر لمدة عامين وهنا تتغير حياة أميرة وإخوتها بعد غيابه عنهم، فتمتهن أميرة الغناء.
تدور الأحداث حول استغلال (أميرة) لدخول والدها المتزمت في غيبوبة لكي تحقق حلمها في الغناء، بعدما اضطرت للعمل كموظفة علاقات عامة.