إبراهيم العوضي (صلاح السعدنى) شاب أناني معدوم الضمير يعمل ميكانيكيًا فى ورشة الحاج عبدون سيد (حافظ أمين)، ومن أجل مبلغ 1000 جنيه وضع كمية من إطارات السيارات المسروقة في الورشة لصالح المعلم خليل (توفيق الدقن) المنافس للمعلم عبدون والذى أبلغ البوليس عن السرقة وتم سجن المعلم عبدون وإغلاق ورشته واستلم إبراهيم مبلغ الرشوة، ولكن المعلم خليل أرسل صبيانه وراء إبراهيم فضربوه في الطريق واستردوا منه النقود. ترك إبراهيم زوجته فوزية المغاوري (نجلاء فتحى) وابنته الرضيعة زينب (هاجر) ورحل إلى القاهرة حيث تعرف على أحد السائقين (أحمد العضل) الذي دله على ورشة الحاج سعداوي أبو السعد (عدوى غيث) للسيارات ببركة الفيل بالسيدة زينب، حيث عمل فى ورشته وتقرب إليه فزوجه من إبنته حسنية (عايدة رياض). عانت فوزية من شظف العيش هى وإبنتها، ولكن عم جابر (أحمد غانم) سائق البيچو عثر على ابراهيم وأعطى فوزية عنوانه بالسيدة زينب والتى أخذت إبنتها وسافرت إليه، وفي القطارتعرفت على الصحافية فريدة (يسرا) بعد مشكلة مع كمساري القطار. وفى الأوتوبيس تحرش بها راكب (عبدالهادي أنور) وتشاجرا معًا وذهبوا لقسم السيدة وهناك إدعى عليها أنها خاطفة للطفلة، فإضطر الضابط (محمد أبو داود) لإستدعاء ابراهيم عن طريق المخبر أبو العينين (يوسف شعبان) الذي اقترح عليه إنكار إنها زوجته وأنها مجنونه مقابل مبلغ 100 جنيه. قام الضابط بعرضها على النيابة، ولثورتها وغضبها من زوجها، إضطر وكيل النيابة لعرضها على قاضي الأحوال الذى وجدها فى حالة عصبية شديدة، فقرر عرضها على إحدى المصحات للكشف عن قواها العقلية، وإيداع الطفلة بإحدى دور الرعاية، والبحث عن أي بلاغات تفيد بخطف طفلة. قرأت الصحفية فريدة الخبر المنشور بالجرائد، ولأنها تعلم أن زينب ابنتها وكانت معها فى القطار، فقد حاولت المساعدة والشهادة لصالحها ولكن عدم وجود وثيقة زواج وشهادة ميلاد الطفلة كانا حائلًا أمام فوزية. حاولت فريدة إستخراج شهادة ميلاد للطفلة، ولكن ابراهيم، وبناء على مشورة أبو العينين، قام برشوة موظف السجل المدني (عبد الله حفني) الذي إدعى عدم وجود شهادة بهذا الاسم. نظمت فريدة حملة صحفية ضد ابراهيم الذي عرض عليها رشوة لتوقف الحملة ولكنها رفضتها وتأكدت من صدق فوزية. قام إبراهيم بإستئجار رجل (حسني عبدالجليل) وإمرأة (وسيلة حسين) ليدعوا أن الطفله هى ابنتهم وقد تم خطفها منذ شهر واستلموا الطفلة وقاموا بتأجيرها إلى الست حلاوتهم (نعيمة الصغير) لتشحت بها. أقرت المستشفى أن فوزية متمتعة بكامل قواها العقلية، وعادت إلى النيابة التي أمرت بحبسها 4 أيام بتهمة خطف الطفلة، وفى أثناء ترحيلها هربت من العسكري وبحثت عن إبراهيم حتى عثرت عليه فى الورشة راقدًا على ظهره تحت سيارة فأمسكت بكوريك حديدي وإنهالت على رأسه حتى حطمتها تمامًا.
يهجر إبراهيم زوجته فوزية ويرحل من البلدة، ويستقر في القاهرة حيث يتزوج من حسنية، وتلحق به فوزية وينكر إبراهيم معرفته بها ويدعي لضابط المباحث أنها مجنونة مستغلًا أنها لا تملك ما يثبت شخصيتها. يأتي أيضًا بزوجين يدعيان بأوراق مزيفة أبوتهما لطفلتها، فتنهار فوزية وتصاب بالاكتئاب ويدخلونها مستشفى الأمراض العقلية، وتتعاطف الصحافية فريدة معها وتحاول مساعدتها بشتى السبل.
تسافر (فوزية) إلى القاهرة للبحث عن زوجها الذي تركها مع ابنتها، لتصير في دائرة جهنمية من الظلم البين.