يقرر بشر زيارة عبدالفتاح في محبسه ويكتشف أن محمد بدران هو من أبلغ عنه، ويطلب بشر من عايدة أن تتدخل، فتطلب بدورها من محمد بدران، وحين يفرجون عنه يهرب من الشرطة.