بحبوح أفندى(إسماعيل ياسين)وعويس العجالى(رياض القصبجى)شركاء فى تجارة المواشى بأحد القرى،فكرا فى قضاء أجازة بالقاهرة لرؤية نساءها المتبرجات اللائى يشاهدن صورهن فى المجلات،وقضاء وقت لهو معهن،وإدعى بحبوح أنه على علم بنساء مصر،رغم انه لم يترك القرية من قبل.إستعد عويس بحلاقة ذقنه عند محروس الحلاق(عبدالغنى النجدى)الذى شلفط له وجهه،وركبا سيارة بحبوح المتهالكة والتى تسير بالزق،وسأل بحبوح عامل البنزينه حمدى(عبدالمنعم بسيونى)أين يجد النساء المتبرجات فنصحه بالذهاب لملهى الحظ السعيد،وبالفعل دخلا الملهى وانبهرا بمن فيه من نساء وراقصات،وطلبا من الجرسون(عبد النبى محمد)ان يأتى لهما بإثنين عرقسوس،وناموستين(فتاتين)ورأى بحبوح إمرأة جميلة تجلس بمفردها،فحاول أن يقترب منها،حتى جاءت الراقصة جواهر(جواهر)ودعتهم للجلوس معهن،وعرفتهما بالمرأة الجميلة نعمات(زهرة العلا). كانت الأرملة نعمات تعانى من ضائقة مالية هى وإبنها الصغير،بعد وفاة زوجها،وعدم قدرتها على دفع إيجار الشقة وتهديد صاحبة المنزل بطردها،فنصحتها جارتها الراقصة جواهر بالعمل فى ملهى الحظ السعيد فى مجالسة الزبائن فقط،لقاء مبلغ شهرى يعينها على ضائقتها المالية وتركت نعمات ابنها الصغير مع جارتها ام سمير(ساميه رشدى)وذهبت مع جواهر التى توسطت لها عند صاحبة الملهى الست رتيبه(مارى عز الدين)التى وافقت على منحها مرتب شهر مقدم لتسديد إيجار الشقة،وكان اول زبون هو بحبوح أفندى وشريكه عويس العجالى. ولكن البلطجى حسنى(محمد الديب)ورجاله،أرادوا أن يجلسوا هم مع نعمات،ودارت معركة بالزجاجات والكراسى بينهم وبين بحبوح وعويس،تمكن فيها الأخير بجسمه الضخم من التغلب على حسنى ورجاله،وأصيبت جواهر فى المعركة،وطلبت من بحبوح ان يوصل نعمات لمنزلها. أوصل بحبوح نعمات لمنزلها وظن انه سيقضى معها ليلته،واقتحم شقتها،يريد ان يقضى مأربه،اعتقادا منه انها فتاة ليل،بينما ترك عويس امام المنزل يحرس السيارة،وقد أحس عويس بأنه جائع،وعندما مر عليه بائع اللبن(سعيد خليل)أخذ منه قسط اللبن وشرب منه ٢٥ رطل لبن مرة واحدة. استعصت نعمات على بحبوح واستعطفته أن يتركها لإنها مش وش كده،بينما جاءت ام سمير بإبن نعمات الذى كانت حرارته مرتفعة،وأخذت النخوة بحبوح أفندى وخرج يبحث عن طبيب،واستشار الصيدلى(أدمون تويما)الذى إتصل بالطبيب(فؤاد شفيق)الذى حضر على الفور،وعالج الطفل،واكتشف بحبوح ان نعمات أم شريفة فقرر الزواج بها،وأخذها وابنها الصغير وعاد لبلدته. (بحبوح أفندى)
تدور أحداث الفيلم حول شريكان في تجارة الماشية سافرا إلى القاهرة لكي يعيشا حياة لاهية في الملاهي الليلية ويتعرفا على فتاة كانت تعمل في الملهى وبعد ذلك يتم زواج الفتاة على واحد منهما.
تدور أحداث الفيلم حول شريكين في تجارة الماشية سافروا إلى القاهرة لكي يعيشوا حياه لاهية في الملاهي الليلية وتعرفوا على فتاه كانت تعمل في الملهى وبعد ذلك تم زواج الفتاه على واحد من الشخصين