محتوى العمل: فيلم - البوسطجي - 1968

القصة الكاملة

 [1 نص]

تمت ترقية موظف البوستة عباس(شكرى سرحان)وعين ناظرالمكتب كوم النحلة بالظهير الصحراوى لقرية النخيله مركز ابو تيج محافظة أسيوط. وكوم النحلة تبعد عن محطة القطار ٢ كيلو،ويعانى أهلها من الجهل والبعد عن المدنية،ولم يجد عباس سكنا سوى الدار القديم للعمدة عبد السميع(عبد الغنى قمر)،ولم يجد صديقا سوى عزيز افندى(إسكندر منسى)ناظر المحطة،كما اكتشف أن فراش المكتب سميضه(حسن مصطفى)يستغله بتربية الطيور وبيع الخضار ويتدلل لأنه قريب العمده،فأمره بالتخلص من المخالفات وإلا شكاه للعموم فى مصر،مما احدث العداوة بينهما. ولم تكن هى العداوة الوحيدة،فقد طلب منه العمدة ان يؤجر حجرة فى الدار لناظر الزراعة،فرفض عباس،فأعلن العمدة الحرب. عانى عباس من الوحدة والملل والحرمان العاطفى فإستعان بالخمر التى يمده بها معوض فلتس افندى(على رشدى)واستيراد مجلات البلاى بوى من مصر،والتى وقعت فى يد سميضه،ففضحه،وتعرف على الغازية ناعسة (سهير المرشدى)وأتى بها لمنزله،لكن سميضه والعمدة فضحاه،وطرداها،وقام العمدة بشكواه لضابط النقطه حسنى(احمد الجزيرى)الذى حفظ البلاغ لأن هناك حزازيات بين عباس والعمدة بسبب السكن. أفتتحت مدرسة امريكانية داخلية للبنات فى أسيوط،فأرسل التاجر سلامه(صلاح منصور)إبنته جميله (زيزى مصطفى)رغم اعتراض امها حليمه(ناهد سمير). استغل سلامه وجود خادمته اللعوب مريم(عواطف تكلا)واغتصبها،وعلمت زوجته حليمه فلم تستطع مواجهته،فأرسلت لأهل الخادمة بالأقصر تخبرهم بأن ابنتهم اخطأت،فجاؤوا لأخذها استعدادا لقتلها. تعرفت جميله على زميلتها زينه(مشيره اسماعيل) وأخيها خليل(سيف عبدالرحمن)وصارت قصة حب بينهما،ولأن زينه تسكن فى قرية النخيله فقد طلبت جميله من والدها سلامه ان تقضى يومين من الإجازة عند عمتها(فتحيه على)بالنخيله،واتيحت الفرصة لجميلة للقاء خليل،ولكن كان الشيطان ثالثهما. استوظف خليل بالاسكندرية،واستعان بقريبه معوض فلتس ليتقدم لسلامه للزواج من جميله،ولكن سلامه رفض،بمجرد لن علم ان خليل قد شاهد جميله من قبل. تبادل خليل وجميله الخطابات عن طريق الدلاله ام احمد (احسان شريف)التى جعلت عنوانها مكتب البوستة. تلصص عباس على بريد القرية لمعرفة مايدور فى عقولهم،فكان سببا فى تلف خطاب لجميله،مما أعاق إنقاذها من سلامه الذى علم بحملها فقتلها،وشعر عباس انه هو القاتل.


ملخص القصة

 [2 نصين]

ينقل البوسطجي عباس من القاهرة إلى قرية كوم النحل بمحافظة أسيوط ليتولى مسئولية مكتب البريد في القرية، وهناك يحاول أن يتآلف مع الحياة هناك حتى يصل به الحال للتلصص على محتوى الرسائل.

يحكي الفيلم عن عباس البوسطجي ( شكري سرحان ) الذي ينقل حديثا من القاهره الي قريه كوم النحل باسيوط ليعمل ناظرا لمكتب البريد. وهناك يعاني من جهل اهالي القريه و تزمتهم و معاملتهم له بجفاء. و يشعر عباس بالحرمان العاطفي فيتفق مع غازيه القريه ( سهير المرشدي )لزيارته و لكن اهل القريه الذين يتربصون به ومنهم خادمه بالمكتب ( حسن مصطفي ) يهاجمون المنزل و يطردون الغازيه و يضربونها و يفضحون عباس .وبسبب الملل الذي يعيش فيه يقرر الانتقام من اهل القريه بان يتجسس علي رسائلهم و يعرف اسرارهم . و تلفت نظره رساله من فتاه تدعي جميله ( زيزي مصطفي ) الي حبيبها خليل ( سيف عبد الرحمن )ويقرر متابعه قصتهم التي يعرف منها ان الفتاه حامل منه وانها تستنجد به ليأتي ليتزوجها . و بالفعل يتقدم خليل لوالدها ( صلاح منصور )ليتزوج منها ولكنه يرفض لان الشاب رأي الفتاه وتعرف عليها عندما كانت تدرس بالمدرسه و هذا يتنافي مع التقاليد رغم انه اغتصب خادمته و تسبب في قتلها . تعترف الفتاه لامها ( ناهد سمير )بانها حامل وتطلب مساعدتها و تذهب الي الدايه ( احسان شريف) لتجهضها ولكنها تكون قد سافرت و لا تجدها . و تصل رساله لها من خليل لانقاذها و لكن عباس يكون قد تسبب في تلفه فلم يسلمه لها . يعرف الاب ان ابنته حامل و يقرر قتلها ولكنها تهرب من البيت و تجري علي غير هدي يطاردها الاب و يمسك بها و يقتلها و يحملها علي يديه سائرا في انحاء القريه وسط صريخ والدتها وذهول اهل القريه . يعرف عباس انها الفتاه التي كان يبحث عنها لتسليمها خطابا جديدا من خليل ولم يحضر احد لاستلامه ويدرك انه كان السبب في قتلها لعدم تسلميها الخطاب فينهار و يمزق كل الرسائل التي كانت معه و يسير حزينا ويشعر انه القاتل الحقيقي المجهول .