محتوى العمل: فيلم - ديل السمكة - 2003

القصة الكاملة

 [1 نص]

احمد المرسى عويس(عمرو واكد)الكائن بحارة الوزان، شاعر عاطل حاصل على دبلوم فنى، وينتظر أى وظيفة بعد ان قدم اوراقه فى عدة جهات، ويقضى وقته بالقراءة، والجلوس مع عم حسن (عبد الرحمن ابو زهرة)، صاحب المكتبة بالحارة، ينظر لبلكونة نور الصباح (حنان ترك) التى يحبها فى صمت، وتبادله نفس الشعور فى صمت، ويتمنى احمد الحصول على عمل ليتمكن من التقدم لخطبتها، غير ان كل خطط نور الصباح قد تغيرت بعد وفاة والدها، بعد أن ترك لها ثلاثة من الأخوات كلهن فى المدارس، وعليها ان تعمل بإجتهاد لإعالتهن، لذلك اضطرت للعمل الليلى بمرتب مغر، فى كازينو للقمار ملحق بأحد الفنادق الكبرى، والمحظور دخوله على المصريين، وهو مرتب يكفيهن بالكاد، وتكتمت الامر عن أهل الحارة، الذين يعتقدون انها تعمل ممرضة بمستشفى، وصرفت نور الصباح النظر عن الارتباط الآن، مؤجلة النظر فى مستقبلها حتى تطمئن على مستقبل اخواتها الصغار، بينما كان ينافس احمد المرسى على حب نور الصباح، الواد سيد البطش حسونه (سرى النجار) الذى كان يجلس والده على ناصية الحارة يستجدى الناس، بعد ان تغيرت احواله وامتلئت جيوبه بالاموال مجهولة المصدر، حتى انه تمكن من شراء القهوة الموجودة بالحارة بمبلغ كبير، ليغير نشاطها ويحولها لمعرض لبيع الأجهزة الكهربائية بالتقسيط، وتقدم للزواج من نور الصباح معتقدا ان المال هو الذى يصعد به من طبقة الى اخرى، ولكن نور الصباح رفضته، ثم اكتشف احمد ومعه عم حسن، ان البطش يستغل أطفال الشوارع، فى التسول ومسح زجاج السيارات فى إشارات المرور، وبيع الورد والمناديل الورقية بالإلحاح، وجاء طوَّق النجاة لأحمد المرسى بقبول طلبه التعيين فى وزارة الكهرباء، كشاف لعدادات الكهرباء، واصطدم برئيس الكشافين الحسينى دهموش (احمد عقل) الذى عينه فى منطقة عشوائية، ثم استطاع احمد أن يكتسب ثقة رئيسه برشوة معدتة تارة بكيلو تفاح، وتارة اخرى بزوج من الحمام المحشى، حتى صعده للعمل بمناطق اعلى من البلدى حتى السوبر مرورا باللوكس ذات العدادات الالكترونية، ليمنحه الفرصة للتعامل مع فئات وطبقات مختلفة من الشعب، فرأى احمد بالمناطق العشوائية، من يعيشون ٢٠ فردا فى حجرة واحدة، ليشعر انه فى رفاهية رغم فقره، فهو يعيش مع امه (رجاء امين) واخته فى شقة صغيرة، ورأى ايضا تلك المرأة (نعمات عبد الناصر) التى تتهرب من قراءة العداد، وتهدده بإدعاءها انه تحرش بها، والمرأة أم تامر(فريده سيف النصر) التى سربت تامر، لتنفرد بزوجها (محمد التاجى)، وقطع كشاف النور عليهم خلوتهما، وفى معمل الطرشى، سقط احمد فى برميل اللفت، ودخل شقة مدربة الاسود محاسن الحلو، ليفاجأ بوجود صغار الحيوانات المفترسة تربيها بشقتها، ثم إلتقى بسيدة مسنة تجلس على كرسى متحرك (محسنه توفيق) انشغل عنها ابناءها بأعمالهم وأولادهم، فشاركها الخروج من المنزل، وتناول الآيس كريم والتسوق، ثم كان لقاءه برجل الاعمال الثرى (رؤوف مصطفى) المثلى الجنس، ورأى احمد الرفاهية التى يعيش فيها، ورغم ذلك ليس سعيدا بحاله، وبحث احمد عن المطربة عفيفه (سوسن بدر) التى أعلنت عن حاجتها لشاعر أغانى جديد، وحاول دخول شقتها لقراءة العداد، وإلتقى بها ومنحها أغنية من أشعاره، ونجحت الاغنية، ومنحته مبلغا كبيراً، ووقعت معه عقد احتكار لأشعاره، وبدأت الدنيا تضحك، وفى نفس الوقت دخلت نور الصباح فى لعبة قمار، فقد تركت الحارة، دون التصريح بعنوانها الجديد، وقبلت الزواج من ثرى عربى، منحها واخوتها شقة كبيرة وكل مايحتاجونه من مستلزمات الحياة، وذلك مقابل سعادتها الشخصية، فهى تعلم ان ذلك الثرى من الممكن ان يمل منها ويبحث عن اخرى، ولكنها تحاول ان تضمن مستقبل اخواتها، وتمكن احمد من الوصول لعنوان نور الصباح، لتخبره ان حالها من حاله، وان الدنيا تأخذ قبل ان تعطى، ولاتكون فى كل الأحوال عادلة فى قسمتها، ويخبره عم حسن اننا كطبقة فقيرة مثل ديل السمكة، لاتستطيع السمكه التحرك بدون الذيل، ولكن عندما تكون مشوية او مقلية، يكون الذيل أول جزء يتخلص الانسان منه. (ديل السمكة)


ملخص القصة

 [1 نص]

أحمد المرسي عويس شاب حاصل على دبلوم فني ويهوى كتابة الشعر ويبحث عن وظيفة ويعمل في النهاية كشافًا على عدادات الكهرباء مما يتيح له دخول كل البيوت من كافة المستويات والطبقات.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تم تصويرة سنة 1999 ولم يرى النور الا سنة 2003 عمرو واكد يقوم بدور شاب حاصل على دبلوم فنى ويبحث عن وظيفة ويجدها اخير ك كشاف نور فى وزارة الكهرباء والتى تتيح لة الدخول اغلب البيوت لقراءة عداد الكهرباء ومن هنا تحدث المفارقات وتتوالى المشاهد