(قدري المنياوي) هو وزير الشباب والرياضة المصري، بعد وفاة زوجته، يعيش مع أبنائه الأربعة ضخام البنية، يأكلون كميات هائلة من الطعام، تحل على المنزل ضيفة من الدنمارك جميلة للغاية اسمها (آنيتا)، متخصصة في الثقافة والتربية الجنسية، يقلب وصول (أنيتا) البيت رأسًا على عقب، فيحاول الجميع التقرب إليها وخطب ودها، ويتنافسون في ذلك إلى درجة تهدد تماسك الأسرة، يشعر (قدري) أنه لم يعش حياته وأنه قد ضيع عمره في تربية أبنائه حتى أصبحوا رجالًا أصحاء، وبعد أن تغرم به (أنيتا) يقرر أن يستقيل من الوزارة وأن يسافر معها، ولكن يشعر بتغير في مشاعره في آخر لحظة ويترك (أنيتا) تسافر وحدها ليعود لتربية أبنائه والعيش وسطهم.
تخرج قدرى المنياوى(عادل أمام)من الجامعة، وتزوج من زميلته وأنجبا أربعة أبناء، ولكن زوجته توفيت أثناء ولادتها للإبن الأخير، ونذر قدرى حياته على تربية ابناءه، حتى تخرج الأكبر محمود (مجدى كامل) وعمل صحفيا، والثانى ابراهيم (تامر هجرس) وكان بطلا فى الملاكمة، والثالث عبدالرحمن (خالد سرحان)طالب بكلية التجارة، وآخر العنقود حسين (احمد التهامى) طالب بكلية الحقوق، وجميعهم رياضيون ويتمتعون ببنيان ضخم، ويأكلون بشراهة تهدد الأمن الغذائى، أما قدرى فقد وصل لمنصب كبير بوزارة الشباب، وكان مجتهدا فى عمله ومخلص، حتى تم تعينه وزيرا للشباب، ليبدأ عمله لتصحيح الأوضاع، مواجها العديد من المشاكل، فقد كان يتصرف بتلقائية، حتى انه اعتدى على مدير مركز ابو المطامير (حسن الديب) للشباب، وبقية الموظفين، لتحويلهم المركز لقاعة أفراح، ويربون فيه الفراخ والمعيز، ويدخنون الحشيش، فقوبل بإعتراض من رئيس مجلس الوزراء (محمد الدفراوى)، وهجوم من الصحافة، خصوصا الصحفى ابو حنفى، كما سبب له ابناءه العديد من المشاكل، فقد قام حسين بضرب ١٤ طالبا فى الجامعة، وضرب عبد الرحمن قوة بوليس الاداب الذى ضبطته مع امرأة عارية بسيارته فى صحراء المقطم، ويكتشف قدرى ان الصحفى الذى دأب على مهاجمته، هو ابنه محمود ليثور عليه ثورة عارمة ويعتدى عليه بالحذاء امام الجميع، وأثناء استقباله لوزير الشباب الدنمركي الذى جاء لنقل التجربة الدنمركية للنهوض بالشباب، تقابل مع صديقه القديم رؤوف مصباح (غريب محمود) المتزوج من دنمركية تشبه برميل الطرشى، والذى اخبره ان شقيقة زوجته وتدعى أنيتا هنريك جوتنبرج، ستحضر الى القاهرة لإستكمال دراستها عن المرأة المصرية، ويتعشم أن يستضيفها قدرى فى منزله، وظن قدرى انها تشبه زوجة رؤوف، فرحب بإستضافتها، غير انه فوجئ بأن أنيتا (نيكول سابا) شابة رائعة الجمال، ومكتملة الأنوثة المثيرة، فخشى على ابناءه من وضع البنزين بجانب النار، وحدث ماتوقع، فقد وقع الاولاد فى غرامها، وتصارعوا عليها، وكادوا يقتل بعضهم بعضا من اجلها، ووصل بهم الامر ان أرادوا الزواج بها، واصبح وجودهم بالمنزل حتميا، ليكونوا بجوارها، تمدهم بدروس علمية فى أمور الجنس، وكل المحرمات فى عاداتنا الشرقية، وحاول قدرى طردها من المنزل، وصفعها على وجهها لإعتراضها على الطريقة التى يربى بها أولاده، غير ان أنيتا أعجبت بصرامته وقسوته معها، وأعلنت حبها له ورغبتها فى تقبيله، وخلعت ملابسها كلها، وأخبرته بتجربة دنمركية، يخلع فيها الجميع ملابسهم يوم فى العام، وأعجب قدرى بالتجربة، وتمنى تطبيقها فى مصر، ووقع فى غرام أنيتا، وقرر ان يعيش حياته التى ضاعت منه، وارتدى ملابس الشباب، وخرج مع أنيتا للسهر فى الديسكو، ولكنه قبض عليه فى أحد الأكمنة لتقبيله أنيتا بالتاكسي، واصطحبه ضابط الكمين (طلعت زكريا) لقسم البوليس، ولكن سكرتيره شكرى (احمد راتب) اخرجه من الحجز، بعد توضيح مركزه كوزير للشباب، ولكن ابنه محمود شاهده وهو يقبل أنيتا، فإعترض عليه وهاجمه، ولكن قدرى صفع محمود على وجهه، فكاد محمود يرد الاعتداء على والده، لولا ان باقى اخوته منعوه، مما أصاب قدرى بأزمة قلبية، دخل على إثرها العناية المركزة، وحينما آفاق قدم استقالته من الوزارة، وقرر يواصل تمتعه بالحياة والزواج من أنيتا ومصاحبتها الى الدنمارك، ليتمتع بالتجربة الدنمركية، غير انه لم يستطع الصعود للطائرة، لأنه لم يقوى على مفارقة أبناءه، فآثر السلامة، وقرر ترك أنيتا والبقاء مع ابناءه، الذين تزوجوا جميعا، وأنجبوا له العديد من الأحفاد.(التجربة الدنمركية)
يصير (قدري المنياوي) وزيرًا للشباب والرياضة، وتزور مصر فتاة من الدنمارك من أجل التبادل الثقافي بين البلدين، تأتي (أنيتا) إلى مصر وتنزل في فيلا الوزير، يحاول أولاده التقرب منها بشدة كما يقع الوزير في غرامها مع انفتاحها وثقافتها المختلفة.
تزور مصر فتاة دنماركية في بعثة رسمية من أجل التبادل الثقافي بين الدولتين، ومع ثقافتها المتحررة يتقرب إليها أبناء وزير الشباب والرياضة في محاولة للحصول عليها.