عمرو بيومى الوكيل(هانى رمزى) يعيش فى حارة ميمون القرد بقلعة الكبش، مع والده بيومى (سعيدصالح) الكومبارس الصامت، ووالدته (سناء يونس) وشقيقه الأصغر أيمن (ماهرعصام)، وقد تخرج عمرو من الجامعة منذ ٨ سنوات، ويحلم بالالتحاق بوزارة الخارجية، والتدرج بالسلم الوظيفى ليصبح سفيرا ثم وزيرا للخارجية، ولذلك كان يقدم اوراقه للوزارة كل عام، ويفوز بالمركز الاول فى الامتحان، ولكنه لم يفز بالتعيين فى أى عام، ولذلك كتب شكوى لوزير الخارجية، ولكنه إمتلك بمدخرات والديه ميكروباص يعمل عليه بالتبادل مع السائق لالو (سليمان عيد)، ويحب عمرو جارته ريهام عزت (حنان ترك) التى تعيش بقلعة الكبش، مع أبيهاعزت عبدالحميد(شعبان حسين) وأمها كريمه (سعاد نصر)، ولكن تمت ترقية عزت لوظيفة نائب مدير البنك، وإنتقلوا جميعا من قلعة الكبش الى المقطم، وترفعوا عن أهل الحارة البيئة، ورفضوا زواج ريهام من عمرو، وإنفعل الكومبارس الصامت وزوجته، من تنكر أهل ريهام للحارة، ورفضوا زواج عمرو من ريهام، مما دعا العاشقان لإدعاء إقدامهما على الانتحار، حتى اجبروا أهليهم على الموافقة على خطبتهما، واستعد الخطيبان لحفل الزواج، الذى قرره عمرو فوق سطوح منزلهم بقلعة الكبش، مع تقديم وجبة لكل مدعو عبارة عن قطعتى جاتو وساندوتش بسطرمة، ولكن ريهام إعترضت وطلبت إقامة الفرح على سطح مركب أو فندق ٥ نجوم، وبوفيه مفتوح، لأنها ستدعو معارف والدها، بدءا من مدير البنك حتى وزير المالية، وهنا وصل خطاب التعيين لعمرو بالخارجية، حيث تم تسكينه فى الأرشيف، ومنحوه تربيزة مطبخ بديلا للمكتب، وقرر عمرو عندا فى ريهام، توجيه الدعوة لحفل زواجه، لرئيس الجمهورية، ردا على معارف والد ريهام، وكانت المفاجأة موافقة الرئيس على حضور الفرح، وكلف رئيس المراسم شكرى عبدالسلام (حسن حسنى)ومدير مكتبه (فايق عزب) بالتنسيق مع الامن والاجهزة المعنية، للإعداد وتأمين اللقاء، ونشرت الصحف الخبر، وتبادلته وكالات الأنباء، وتبدلت احوال العروسين وأهل الحارة، والحارات المجاورة، وتم تغيير إسم الحارة من حارة ميمون القرد، الى حارة ميمون بك القرد، وتم رصف الحارة وتشجيرها وطلائها، وخاف الأمن من الزحام وعدم القدرة على التأمين، فقرر إقامة الفرح فى فندق كبير، فقامت المحافظة بإعادة الحارة الى ماكانت عليها من خراب، ولكن رئيس الجمهورية قرر حضور الحفل بالحارة، فأعادوا تشجيرها ورصفها وتبليطها من جديد، وأقبل أهل الحارة وبيد كل منهم شكوى، يود تقديمها لعمرو، ليقوم بدوره بتقديمها للسيد الرئيس، وإستغل الموقف عضو مجلس الشعب فرغلى الرشيدى (سامى مغاورى) ونائب المحافظ نيازى حسين (مخلص البحيرى)، وعرضوا على عمرو قائمة بأسعار الطلبات التى سيوقع عليها المحافظ والوزراء، مجاملة للرئيس، ولكن عمرو رفض بإباء وشمم، وصمم على خدمة المواطنين بالمجان، وفى العمل تم منحه مكتب فى حجرة منفصلة، ووعد بترقيته فى السلك الدبلوماسى، وتودد له ونافقه رئيسه فوزى (سامى سرحان)، كما أصبح الكومبارس الصامت متكلما، وعرض عليه المخرج المنافق (خالد يوسف) دورا رئيسيا فى الفيلم، وأصبحت أم عمرو الأمية، عضوا فى أندية الليونز، وأصبح أيمن شقيق عمرو ألفة المدرسة، أما ريهام فقد أصبح لها شأنا فى وزارة السياحة، ويعتد بآرائها، التى كانت تعاقب عليها بالخصم من مرتبها، فيما سبق، كما نافق كل قيادات وزارة المالية والدها، واصبح مرشحا لمنصب كبير، ولكن عندما أقدمت ريهام على التعاون مع رمزى (مجدى كامل)، أحد شباب وزارة السياحة المتحمسين للعمل، ورافقته لمنزل أحد المسئولين، ظن عمرو انها تخونه مع رمزى، ففسخ خطبته بها، لتتأزم الأمور، وتفقد جميع الأطراف ما إكتسبته، ويسقط فى يد شكرى، الذى نفى امام وكالات الأنباء، خبر الخلاف بين العروسين، وحاول شكرى بشتى الطرق اعادة الوئام بين العروسين، دون جدوى، وإقترح مساعده مجدى (محمد الصاوى) تهيئة جو رومانسي للعروسين، فقامت الخارجية بإرسال عمرو لمؤتمر شرم الشيخ، وقامت السياحة بإرسال ريهام لشرم الشيخ لكتابة تقرير عن السياحة فى الشتاء، رغم اننا فى فصل الصيف، وإلتقا العروسان وكادت الأمور تعود لطبيعتها مرة اخرى، لولا تدخل هايدى (سهام جلال) صديقة عمرو ايام الجامعة، فأفسدت الموقف مرة اخرى، ولجأ شكرى لمحاولة اخيرة يوم إقامة الفرح، إذ أعلن العروسين، انه لايقبل ان يتزوجا غصب عنهما، لمجرد إنقاذ الموقف، وطلب منهما الهروب، وسيتحمل هو التبعات، وهنا اكتشف العروسان ان الموضوع دخل فى الجد، فتصالحا وأسرعا لحضور الفرح، الذى حضره الرئيس، وقدموا له طلبات أهل الحى التى بلغت ٤٠ ألف طلب. (جواز بقرار جمهورى)
موظف يعمل بوزارة الخارجية، ويقرر الزواج بفتاة أعلى منه في المكانة اﻹجتماعية، ويقرر في لحظة طيش أن يرسل دعوة حفل الزفاف لرئيس الجمهورية، وبالفعل يستجيب الرئيس للدعوة، وتجرى الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الرئيس في حفل الزفاف الذي ينتظره الجميع.
موظف شاب يقرر الارتباط بفتاة وفى يوم زفافهما يوجهان الدعوة الى السيد رئيس الجمهورية، وتكون المفاجأة تلبيته دعوة الفرح والحضور.