مي ابنة حبيب الداعوق الملقب بالمعلّم، أسس مدرسة خاصة في قريته ليبعد شبح الأمية والجهل عن أهل قريته ما لبث ان مات محمّلا مسؤولية المدرسة لابنته البكر مي بعد أن زرع في قلبها ورأسها أحلامه وطموحاته. وأصبحت المدرسة كل حياة مي ومحور إهتمامها، من أجلها ضحت بسعادتها وأحلامها وحبها.
يقوم حبيب الداعوق الملقب بالمعلم، ببناء مدرسة في قريته لمواجهة الجهل، لكنه يموت ويترك مسؤولية المدرسة لابنته مي التي تضحي بكل شيء من أجل حلم والدها.