يبحث عادل عن عشبة طبية في أرض أدهم لكنه يجدها في أرض زياد، فطلب أدهم من المختار شراء أرض زياد بأي ثمن، لكن زياد ومنى رفضا بيعها، بينما يستشهد جعفر في عملية على جيش العملاء، ويصاب زهير الذي يهرب ويطلب من رجوب توصيله لمنزل عاصي.
يذهب أدهم للمباركة لغسان على نجاحه، ووعده بأن يساعده ليصبح مدعي عام، وهناك رفض إبراهيم أمام المختار وعبدالرحمن بيع أرض زياد لأدهم، ثم يأتي جيش العملاء لتفتيش بيوت الضيعة، وتستخرج محاسن الطلقة من زهير، لكنها كذبت بشأن ذلك على رجب.
يعاتب رجب- محاسن لعدم إخباره بأنها كانت تفعل شيء لأجل المقاومة، بينما يدخل زكور منزل عاصي ولا يجد شيء حيث هرب إبراهيم وغسان- زهير، ويوبخ سالم- إبراهيم عندما شاهده يمسك يد مي، ويجتمع أهل الضيعة ضد زكور الذي أراد اعتقال الأطفال للتحقيق معهم.
يرفض المختار أن يذهب ويطلب يد مي لابنه عبد، ويحاول غسان إقناع إبراهيم بجعل زياد يبيع أرضه لأدهم، ويُخبر رجب- عاصي بوجود تحركات للجيش الإسرائيلي، ويعرف زكور أنهم سيجتاحون الجنوب اللبناني، وينفذ أدهم وعادل والمختار خطة لقتل زياد بسلاح إبراهيم.
يُسجن إبراهيم، وتبدأ التحقيقات، ويواجه الشيخ- غسان بهروبه من قول حقيقة براءة إبراهيم، وتنفذ المقاومة عملية جديدة ضد جيش إسرائيل، بينما تثور الأهالي على استشهاد عسكري من الشرطة على يد جنود الاحتلال، مما اضطرهم للانسحاب من الضيعة.
يقنع المختار- منى بالتوقيع على استلام المال حيث باع زياد لأدهم الأرض قبل موته، لكنه ضحك عليها ﻷنه كان توقيع أنها شاهد، وهو ما جعل موقف إبراهيم يضعف في التحقيق قضية قتل زياد، حيث يُنقل لسجن صيدا، خاصة بعد شهادة غسان.
يصفع الشيخ- غسان بسبب شهادته، ويعطي مال لعاصي للمحامي الذي سيدافع عن إبراهيم، ويطلب المحامي كمال من إبراهيم الكذب بأنه باع مسدسه لعاصي، وتصور سالي مستندات من مكتب زكور، ويقول غسان لأدهم أنه يعرف القاتل عندما أخبره أن يقدم أوراقه ليصبح مدعي عام.
تعطي سالي لسمر ما صورته، ويشك زكور أن سالي فتحت حقيبته، ويقرأ الشيخ فاتحة مع أبو هيفا ليخطبها لغسان، وينشر عاصي مقال عن إبراهيم وأدهم في جريدة الضمير تحت اسم مستعار، ثم تبدأ إسرائيل بعملية ضد الجنوب اللبناني.
يقول السائق لأدهم أن عادل وسمير قتلا وأنه سمعهما يتشاجران بخصوص حساب مقتل زياد، يقول رجب للجميع أن المسدس الذي وجد لا يعود لإبراهيم، تحتجز سالي، وتجتاح إسرائيل الجنوب اللبناني، ثم يأمر القائد- زكور بهدم منزل منى لعدم خروجها كما أمر.
يتوسط المختار لزكور لتخرج منى وأولادها قبل هدم المنزل، ويفرج القائد عن الشيخ وعاصي ورجب بعدما احتجزهم ليضغط عليهم عصبيًا، ويقرر سالم التوقف عن عمله كضابط للشرطة، ثم يتزعم الشيخ وعاصي وسالم ورجب أهل الضيعة للمطالبة بالحرية.
يطلب أبو فادي من فريد معلومات بعدما صار بطل بين اللبنانيين، ويجتمع الشيخ ورجب وعاصي لبحث كيفية جلب الطعام للضيعة في ظل الحصار، ويواجه وديع- سالي بأنها سلمت معلومات لسمر، فأنكرت ثم جعلته يشك في زكور.
تقول سالي لوديع أن فادي على علاقة بكارين، ويقول فريد لعاصي ورجب أنه تعرض للتعذيب على يد الإسرائيليين، ويستغرب إبراهيم من وصول طعام له، ويُعتقل عاصي ورجب باعتبارهما من حرضا أهل الضيعة على عدم قبول الطعام من الإسرائيليين.
بعد تظاهر أهل الضيعة أمام مقر الشرطة، يُفرج القائد عن عاصي ورجب بشرط الخروج من الضيعة، وينشر بلال مقال سمر عن شراء أدهم مولدات كهرباء قبل الاجتياح، لاستغلالها في الأزمة، ويعطي أدهم لغسان ورقة تعيينه مدعي عام، وتعرف ريجي أن سالي جاسوسة.
يعرف إبراهيم أن زهير الذي يرسل له طعام في السجن، وتواجه ريجي- وديع بأنها تعرف أن سالي جاسوسة وأنه يخونها، فأنكر ذلك ولطمها واتهمها أنه لا تستحق حبه، ويتعرض بلال للقتل ويبدو أنه على يد الإسرائيليين.
يُنقذ شخص ملثم- مي من الاغتصاب ويقتل الجنديين، وهو ما ضايق القائد، ويكتب عاصي المقالة الافتتاحية مكان بلال، ويحاول زكور أن يغتصب منى، لكن ابنها ضربه على رأسه بالفازة وهرب ثم أنقذه الملثم وأخذه للمكان الذي يختبئ به.
يأمر زكور عساكره بإحراق منزل أم إبراهيم، لكن الملثم أنقذها هي ومنى وأولادها وأخذهم على مخبأه ثم نصحهم بمغادرة الضيعة، ثم تدخل إسرائيل بيروت وتضرب السجن فهرب إبراهيم، وبعد فترة اغتالت الرئيس الجديد واقتحمت مخيمي صبرا وشاتيلا.
يشك رجب أن فريد خائن بعد الانفجار الذي حدث، فأخبر عاصي- زهير لمراقبته، وتصور سالي- كارين بأحضان أبو فادي، ويجد زكور الكاميرا، فيعطيها لأبو فادي فيعطيها لوديع الذي يحتار عندما رأى الصور بجانب صور عسكرية، ويعود غسان للضيعة ويبكي للشيخ عما فعل بإبراهيم.
يقول وديع لأبو فادي أن فيلم الكاميرا محروق وأن الكاميرا قد تكون ليست لسالي، وتكتشف نور وجود سلاح ومال كثير بدولاب فريد، فشكت فيه، ويواصل إبراهيم طريقه للقيام بعملية للمقاومة، ولا يصل سالم لمعلومة مؤكدة عن موت أو نجاة إبراهيم.
تقول سمر لعاصي ورجب أن سالي قُبض عليها، وتفجر المقاومة مقر الحاكم العسكري لإسرائيل بلبنان، ثم يقام حفل زفاف غسان وهيفا، ويتلقى إبراهيم خطة بأنه قائد عملية قتل أبو موسى الذي يوبخ أبو فادي ﻷنه لم يكتشف أن سالي جاسوسة.
ترفض هيفاء - غسان كزوج لها، بينما يتمكن إبراهيم من قتل أبو موسى وجنوده، لكنه يصاب بطلقة في رجله فاختبئ بمنزل زياد المهدوم ورغم أن وديع رآه إلا أنه لم يقبض عليه، ولا يقول المختار للإسرائيليين عن تواجد محمود.
يقول فريد للقائد وأبو فادي أن محمود الذي قتل أبو موسى موجود بمنزله، ويضع خطة لهما ليقبضا عليه، ويسافر غسان لبيروت وترك زوجته وترك جواب للشيخ، بينما يهرب إبراهيم خارج الضيعة وساعده ضابط من الجيش الدولي على علاج إصابته.
يقرأ محمود فاتحته على نور مع والدها، ثم يخرج للهرب لكن الإسرائيليين يمسكون به ويصيبونه رغم محاولة الملثم إشغالهم عنه، يأخذ وسيم- إبراهيم لكنيسة واستضافهما القسيس بمنزله، بينما يدخل محمود في غيبوبة بسبب الرصاصات في جسده والتعذيب.
يضطر الطبيب لقطع رجل محمود، ويضع الإسرائيليين حراسة عليه في المستشفى، ويكذب أبو فريد على المختار أن محمود موجود لديه ولم يُقبض عليه، وتذهب رنا لجريدة الضمير وتقابل رجب حيث سيضمها لفريق العمل، ويذهب غسان لطبيب أمراض ذكورة.
يتسلم غسان عمله كمدعي عام، وهناك يرى جميل مقبوض عليه، حيث يدعو الطلاب للتظاهر، ويقول الشيخ لهيفا أنه سيطلب تصريح لينزل لبيروت ليقابل غسان، وتتسلم رنا عملها بجريدة الضمير بمكتب رجب، ويستفيق محمود لكن الممرضة طلبت منه التظاهر بأنه في غيبوبة.
يتعاطف خالد مع الطلاب ويُفرج عنهم عكس غسان الذي حبسهم، ويقول طبيب الذكورة لغسان أنه لا يعاني من شيء عضوي، ويطلب محمود من الممرضة قتله بحقنة بعدما اكتشف قطع رجله، ويعرف الشيخ وسالم أن منى تزوجت من أحد الأشخاص، وسافرت معه للبرازيل.
يقول محمود للقائد أنه لا يعرف أسماء من معه ففهم أبو فادي أنه تنظيم سري، وتقول ريجي لوديع أنها حامل منه، ويصل زهير لإبراهيم عبر الطبيب علي، وترفع نور السلاح على فريد وتواجهه بخيانته ثم يقتله الملثم، ويعرف غسان أن إبراهيم من المفقودين.
يعاتب وديع- أبيه لأنه يستضيف شخص من المقاومة بالمنزل، فلطمه ووالده، ويذهب الشيخ لابنه غسان الذي تهرب من الإجابة على سبب سفره، وتطلب رنا من رجب مراجعة حساباته لأنه متزوج، وتنتقل أم إبراهيم لمنزل رحاب والتي اتضح أنها أم خالد، وعرفت أنه زميل غسان.
تسوء حالة أبو فريد بسبب وفاة ابنه لاعتقاده بوجود لغز في مقتله، ويوافق أبو فادي على إعطاء سالي لكارين، يستأجر الشيخ شقة لغسان ببيروت وطلب منه العودة وأخذ زوجته هيفا لتعيش معه، ويخرج رجوم وأبو علي من المعتقل، ويتذكر إبراهيم صوت وديع مع الإسرائيليين.
يزور رجب- رنا، ولا يأتي غسان ليأخذ هيفا كما طلب منه الشيخ، فطلب منه الشيخ الاستعداد ليأخذه له بنفسه، وتذهب الممرضة لنور برسالة محمود، ويبدأ إبراهيم عمله سائق سيارة الإسعاف ليكون حلقة وصل مع المقاومة، ثم اكتشف أنه ينقل أسلحة وذخيرة لهم.
تقوم المقاومة بعملية كبيرة ضد الإسرائيليين، ثم يعتقل زكور- سالم وعدد من رجال الضيعة، ويتسلم غسان التحقيقات التي تقول أن إبراهيم توفي، وتقول سمر لعاصي أن منى حسن جمعت مليون دولار بالبرازيل للبنان، وتترك رنا الجريدة، ثم يُقتل زكور.