تساعد زينة وسولافة - والدهما في المعيشة باصطياد السمك وبيعه، وتتذكر زينة ما فعله خطار باشا في والدها سابقا، ويحاول كمال ابن خطار التقرب من زينة وإخبارها بحبه لها.
يتضح أن أبو زينة شقيق خطار وقد حرمه والده من الميراث عندما تزوج أم زينة، وأخفى أبو زينة عن أولاده ذلك السر، ويرفض خطار تقرب ابنه كمال من زينة ويهدده بطرده من المنزل.
يطلب كمال من زينة الزواج ويقدم لها خاتم الخطبة، فيعترض والده ويساوم أبو زينة على الرحيل من البلدة مقابل تسليمه جزءا من الميراث، وتقابل المطربة سونيا - واصف شقيق زينة وتعجب بصوته وتعرض عليه العمل معها في بيروت.
ينصح عاطف - كمال بالابتعاد عن زينة والانصياع لكلام والده، وتخفي سولافة فقرها عن عاطف، ويسافر واصف مع سونيا للعمل سويا.
يكتشف عاطف فقر سولافة وأخوتها لزينة، التي توافق على الخروج مع كمال وإعطائه فرصة للتقرب منها، وعلى الجهة الأخرى يساعد وائل - خطار في عمله مع الفرنسيين.
يعترف عاطف لسولافة بحبه لها، ويعفو خطار عن مركب أبو وائل ويسمح له بالصيد بها.
تطلب سولافة من عاطف الابتعاد عنها وتودعه للفارق الاجتماعي بينهما، ويتزوج خطار من سامية، في حين تحذر زينة - شقيقها وائل من التقرب من الفرنسية لارا، ويقع حادث لكمال، وتسافر زينة لحضور حفل غنائي لواصف.
تشهد زينة نجاح حفل واصف، وترحب سونيا بزينة، ويعترف عاطف لكمال بحبه لسولافة فينصحه الأخير بالتقدم للزواج منها، ويخبر أبو وائل - أولاده بأن خطار شقيقه فيوثق المختار ذلك رسميا.
يطلب عاطف من سولافة الزواج سرا، ويأخذ كمال أموال والده دون علمه ويقرر الرحيل فيبلغ خطار عنه الشرطة ويتهمه بالسرقة.
يسافر كمال، ويخبر خطار - والدي عاطف بعلاقة ابنهما بسولافة، وتحاول سونيا إبعاد ابنتها عن واصف، ويخبر كمال - الأخير بحبه لشقيقته زينة.
تتشاجر زينة مع شقيقها وائل لعلاقته بلارا، ويرفض وائل عرض خطار بالعمل مكان ابنه كمال بالمصنع، فينتقم منه خطار ويخبر الكولونيل فيكتور عن علاقة وائل بزوجته لارا.
تقبض الشرطة الفرنسية على وائل، ويتجهمر الناس حول القسم، وتساوم زينة - فيكتور على عدم فضح أمر زوجته وعلاقتها بوائل مقابل الإفراج عنه، ويسافر الأخير مع شقيقه وكمال إلى بيروت للعمل هناك، ويتزوج عاطف من سولافة.
يتوفى أبو وائل في عاصفة شديدة بالبحر، وتسترق سامية السمع لحديث مازن وخطار وتكتشف أن أبو وائل شقيق خطار، ويُعجب وائل بابنة صاحب المصنع، وتشعر سونيا بالغيرة لتقرب ابنتها من واصف.
يعترض لطفي على علاقة سونيا بواصف وتقرر ابنتها ترك المنزل والعودة إلى مصر، وتقع مظاهرات بعد إعلان طرد الفرنسيين من البلدة، ويضرب خطار - سامية وشقيقها سامي بسبب كشف سر أخوته لأبو وائل.
يسلم مازن وصية أبو خطار لزينة، والتي توصي بنصف أملاكه لابنه أبو وائل، ويُصدم كمال عندما يعلم بأن زينة ابنة عمه، ويضطر خطار لترك المنزل والرحيل.