ناديه حلمى(سعادحسنى)مؤلفة تكتب قصص أفلام،وقد قام الصحفى والناقد الفنى والمؤلف كمال حمدى(محمد عوض)بنقد فيلمها الأخير نقدا قاسيا،فذهبت إليه غاضبة،ودارت بينهم معركة قاسية تخللها تبادل ألفاظ قاسية وإستعمال الأيدى والأرجل،وانتهت المعركة بزواجهما وعاشا عامين سعيدين بحبهما،ثم مالبث ان فترت العلاقة بينهما،وبدأت ناديه تغيير وتظن ان ابطال رواياته،إنما يعبرون عن شخصيته هو،وبدأت تنتابها كوابيس تراه فيها فى صورة قرد،وترى انها كلما قتلته،دبت الحياة فيه مرة اخرى،واقترح عليها الطبيب النفسى الدكتور عادل سليم(عبد المنعم مدبولى)ان تتزوجه من جديد،وتقضى معه شهر عسل جديد،تخرج فيه الرغبات المكبوتة داخلها،ولكن تم ضبط كمال وهو يقبل الراقصة نورا لادوس(زيزى مصطفى) بسيارته وادعى انه كان يقبل زوجته،وتم استدعاء ناديه التى قررت انها هى التى كانت معه فى السياره إنقاذا للموقف. وفى الطريق قادت ناديه سيارتها بسرعة شديدة فإصطدمت فى كشك خشبى،وتم نقلها الى البيت وقرر الطبيب انها أصيبت بإزدواج الشخصية بعد ترديدها اسم حماده اثناء نومها،واستمعت هى لكلام الطبيب فراقت لها الفكره وادعت انها بالفعل مصابة بالشيزوفرانيا وانها تتقمص شخصية بطلة روايتها الاخيرة،واقترح الدكتور على والد زوجها عبد الصبور بيه(محمد رضا)ووالدتها مفيدة هانم(ميمى شكيب)اللجوء الى زكى(احمد رمزى)خطيبها السابق ليمثل دور حماده،والذى بدأ التمثيل معها بعد ان افهمته انها تدعى المرض،ودخل معه كمال منافسا على حب ناديه ليكسب قلبها،وينافسه فى مسابقات السباحة ورفع الأثقال والرقص،وتقدم للزواج بهاوفى ليلة الدخله،نادته بإسم رأفت مجدى(صلاح نظمى) الممثل المعروف،معبود النساء،وأوصلت له إحساسا بأن هناك علاقة بينهما،مما دعاه لأن يذهب الى الاستوديو ويضرب رأفت علقة ساخنة افقده فيها طقم أسنانه وباروكته وأظهر حقيقته،وفى طريق عودته اصطدم بسيارته فى ذات الكشك الخشبى وادعى اصابته بإزدواج الشخصية لما علم ان ناديه كانت تمثل عليه،واتصل بزكى وأخبره انه سيطلق ناديه لكى يتزوجها هو. انقلبت اللعبة ليصبح كمال هوالمريض وناديه هى التى تتولى علاجه،بعد ان تقمص شخصية سانجام احد ابطال رواياته،وقامت ناديه بتمثيل دور سهروتى الراقصة الهندية التى يحبها سانجام. شعرت ناديه بحبها لكمال الذى عاوده حبه لناديه،وتصارحا بأن ماسبق كان تمثيلا،ولكن جاء البوليس للقبض على كمال بتهمة ضرب الممثل رأفت مجدى،فإدعى كمال الجنون،فجاءه وفدا من مستشفى المجانين للقبض عليه،فتنكر فى زى غوريللا وأخذ ناديه وهرب بعيدا.
تغار نادية على زوجها بطريقة مرضية، تكتشف أنه على علاقة براقصة فتقع في أزمة نفسية تذهب على أثرها إلى طبيب نفساني، يجدها مصابة بازدواج في الشخصية، تستغل هذا التحليل الطبي فتتقمص شخصية أخرى وتدعي أنها على علاقة بشخص آخر، وبالفعل تتصل بخطيبها السابق وتقابله وتتجاهل زوجها.
تدور الأحداث حول نادية التي تغار على زوجها بطريقة مرضية وعندما تكتشف علاقته براقصة تصاب بأزمة نفسية.