حادث غرق سيارة بترعة المنصورية، أسفر عن موت غادة عزام (ساندى) وسائقها حسن سويلم (فايق عزب)، وأثبت الفحص الجنائى، أن المتوفاة خنقت قبل سقوطها فى الماء. كانت غادة عزام زوجة للمطرب والممثل المعروف حسام الكاشى (أحمد فهمى)، والذى تأثر بشدة لموت زوجته، وقرر ترك كل أعماله والسفر للخارج، لعدم قدرته على العيش فى مصر بدون زوجته الراحلة، ولكن محاولات عديدة من فتاة مجهولة، حالت دون سفره، والتى إعترفت له بأنها إبنة السائق الذى قتل فى الحادث وإن إسمها ليلى (غادة عبدالرازق) وأنه يجب عليه البقاء فى مصر لمساعدتها فى الانتقام لمقتل والدها المدبر، وعليه هو إيضا الإنتقام من عشيق زوجته، التى كانت تخونه، مع مدحت (طارق لطفى) الذى كان معها فى السيارة، وهو إبن الرجل المرشح للوزارة رياض السيوفى (سامى العدل)، وأن حادث تصادم لسيارة زوجته، مع سيارة نصف نقل فى شبرامنت، وقام رياض بنقل إبنه للمستشفى، ونقلت السيارة الى المنصورية، لإبعاد الشبهة عن مدحت وأبيه. وإعترفت ليلى بأن والدها السائق، إتصل بها تليفونياً بعد وقوع الحادث، ثم قطع الإتصال فجأة. وظهر شاهد يدعى نادر (وائل سامى) شهد برؤيته سيدة شقراء تدفع السيارة للماء، ولكن الشاهد قتل فى اليوم التالى، وتمكنوا من الوصول لصاحب التليفون وهو قهوجى على الطريق، أخبرهم بأن القتيل شاهد سيدة شقراء، فجزع منها وألقى بالتليفون وفر هارباً. وتمكنوا من إقتحام شقة مدحت التى يتخذها وكراً لمتعته بعيداً عن والده، وقام حسام بتقييده وأفرغ على ملابسه كل زجاجات الخمر المتواجدة بالشقة، ووضع بجواره شمعة ليحترق إذا تحرك، وإعترف بأنه لم يقتل غادة وأنه كان يحبها من أيام الجامعة، وعندما عاد من بعثته بالخارج، وجدها قد تزوجت من حسام، وأعاد علاقته بها، وكانت هى تنتوى طلب الطلاق، وأن الحادث وقع بالقرب من أرضهم بشبرامنت، وإتصل بوالده رياض، الذى جاء وصرف سائق اللورى المتسبب فى الحادث، وطلب من السائق حسن سويلم تكتم الأمر، وطلب من رجله مرعى (أشرف مصيلحى) نقل السيارة بعيداً عن شبرامنت، ونقله هو للمستشفى، وعندما أدرك مدحت إن ليلى تسجل إعترافه، هب واقفاً فإشتعلت النار فى ملابسه، ولقى مصرعه محترقاً. وعندما تعرضت ليلى وسامح لمحاولات التخلص منهما، نقلها سامح لشقة مدير أعماله كارم (احمد سعيد عبدالغنى)، التى أسسها سامح وكتبها بإسم كارم، وعثرت فيها ليلى على أشياء تدل على أن محرك كل تلك الأحداث هو سامح نفسه، كما علم سامح أن ليلى تنتحل شخصية إبنة السائق، فحاول مطاردتها حتى وصلوا لسطوح المنزل، وإعترفت له بإنها بالفعل إنتحلت شخصية ليلى، وأن إسمها ثريا الحمصانى، وحتى إسم والدها أيضا مستعار، لأنها فى الحقيقة إبنة عزام، والد زوجته غادة، من علاقة بزواج عرفى، وترك عزام والدتها ورفض الإعتراف بها، وبعد موت والدها، رفضت غادة مشاركتها فى الميراث، وأنها علمت أن سامح هو الذى إنتحل شخصية السيدة الشقراء، وإرتدى ملابس شخصية أداها فى السينما، وأنه هو الذى قتل الشاهد نادر، ولم ينكر سامح، وإعترف بإنتقامه من زوجته الخائنة، وإعترف إلى ليلى بأنه أحبها، وأوصى بكل أمواله بإسمها ليلى حسن سويلم، وليس ثريا عزام، ثم ألقى بنفسه من فوق السطوح، وصرخت ثريا لأنها لم تحصل على بلح الشام ولا عنب اليمن، فقد ذهبت كل الثروة لإبنة السائق ليلى حسن سويلم (منه فضالى). (أزمة شرف)
تدور أحداث الفيلم في قالب من التشويق واﻹثارة حول زوجة مطرب مشهور تموت مع السائق الخاص بها، ومن خلال البحث والتحقيق في قضية، القتل تتفجر الكثير من الأمور.
زوجة مطرب مشهور تموت مع السائق الخاص بها ومن خلال البحث في قضية القتل تتفجر الكثير من الامور