عزيز(محمد عبدالوهاب)مهندس يعيش بالقاهرة يعمل ويسهر يوميا مع أصدقاءه من الجنسين، وقد وصله من البلد تليغراف يفيد بموت والده عبد الغفار باشا (عبد الوارث عسر)، فقرر السفر على الفور، حيث تقابل مع الطالبة الجامعية فكرية (رجاء عبده) التى وصلها ايضا تليغراف يفيد بموت والدها على بك أبو المجد (حسن كامل)، وجمعت بينهما الأحزان، وبعد وصول القطار الى دمنهور، وتوجه كل منهما لبلدته، إكتشفوا انهم من نفس البلد منية بنى موسى، وعلم كل منهما انه من عائلة عدوه فإفترقا. كانت العداوة بين عائلة أبو المجد وعائلة عبد الغفار منذ الجدود، حيث لاف دكر حمام من عائلة عبد الغفار بحمامه من عائلة أبو المجد، فقامت عائلة عبد الغفار بتحطيم برج حمام أبو المجد، وبدأ مسلسل العداء، حيث مات الكثيرين وشنق من قتلوهم، وحاليا أمام المحاكم ٩٠ مخالفه، ١٤ قضية مدنية، ٦ أمام الجنح، ٢ أمام الجنايات، وصرف على القضايا آلاف الجنيهات من الجانبين، ويسعى المحامون لزيادة التوتر مابين العائلتين، واكتشف عزيز وفكرية ان والديهما على قيد الحياة، وانهم يجلسون الآن فى دوار العمدة لإتمام الصلح بينهما، والذى سعى إليه مدير المديرية ورجال الأمن، والذى أرسل التليغرافات كان الواد هنداوى (عبد العزيز خليل) الذى ساءه إتمام الصلح، وأظهرت فكريه التليغراف الذى وصلها، ليتهم أبو المجد خصمه عبد الغفار بإرساله، ويعود الخصام بينهما لسابق عهده، وأججت النيران الست أم فكريه (عزيزه بدر) لأنها تغير من ستيته (ثريا فخرى) أم عزيز، وفكر عزيز فى إنهاء حالة الخصام بين العائلتين، الذى طال أمده، حتى أن عزيز نفسه قد وضعته امه أثناء تواجدها بالمحكمة، وذهب عزيز لمنزل فكريه، ولكنها طردته من المنزل، وبعد ذلك طرأت على ذهنها فكرة، لتنتقم من عائلة عبد الغفار، بدلا من تلال القضايا التى لا رجاء منها، فحرقتها جميعا وقررت ان تفعل كما كان يفعل قادة الجيوش عندما كانا يتبارزان، لتقليل الخسائر، وقررت ان توقع عزيز فى حبها، وتعمدت السفر معه الى القاهرة، وشاغلته فى الطريق، حتى تسلل الحب لقلبيهما، وأقنعت فكريه والديها بالزواج من عزيز، مع التعهد بعدم لمسها، وتطيين عيشته حتى يصرف كل ثروة والده للتخلص منها، كما أقنع عزيز والديه بالزواج من فكريه التى سترث كل ثروة أبو المجد، والولد الذى سينجبه منها، سيرث كل ثروتها، وهو فى الواقع يحمل إسم عائلة عبد الغفار، وبذلك تنتقل الثروة كلها لعائلتهم، وتم الزواج فى القاهرة، ولكن فكريه شربت الشمبانيا، وتاهت عن الدنيا، وإستسلمت لأحضان عزيز، الذى كان العدو اللدود، فأصبح العريس الحبوب، وجاء أهلهم فى الصباحية يشمتون وتشاجروا سويا، ولكن عزيز وفكرية نصحوهم بالعودة للبلد، حتى يتمكنا من تنفيذ الخطة فى هدوء تام، وجاءت منيرة (ليلى فوزى) إبنة خالة فكريه، لتكون حمامة السلام بينهما، وزرع هنداوى الشغالة خضرة (زينات صدقى) فى منزل العروسين، لتوافيه بآخر الأخبار عن العروسان ، وكانت أخبار غير مطمئنة، اذ كان العروسان ينعمان بالسعادة والهناء، وشد أبو المجد الرحال للقاهرة وصحب فى يده عبدالغفار، وحاول العروسان التظاهر بالخصام والشجار، ولكن انكشف أمرهما، وطالب كل أب ابنه بالعودة معه الى البلد، وإتمام إجراءات الطلاق، ولكن الحبيبان رفضا الإمتثال لطلبات ابويهما، فتبرأ الأبوان منهما وقطعا المصروف، ولم يأبه الحبيبان وعاشا فى سعادة وهناء، حتى أرسلت منيرة تليغراف الى ابو المجد، تقول فيه ابنتك فكريه فى خطر، وأرسلت الى عبد الغفار تليغراف تقول فيه، ابنك عزيز على فراش الموت، ليحضر الجميع على عجل، ليكتشفوا ان فكرية انجبت ثلاث تواءم، أعطت واحد لجده ابو المجد، وواحد لجده عبد الغفار، والثالث أخذته حماتها ستيته، وتصافت القلوب وانتهت العداوة، وعاد الوئام والحب وأوعى تقول ممنوع الحب.
يصل لعزيز تلغراف كاذب بوفاة والده عبدالغفار باشا، وفي القطار يتقابل مع فكرية ابنة العدو اللدود لوالده، يعرف حقيقة استدعائه للبلدة حتى يناصر والده في حملته العدائية لأبي المجد والد فكرية إلا أنه يحاول الصلح بين الطرفين، وفي نفس الوقت يحاول التقرب من فكرية وتتوالى الأحداث.
على الرغم من العداء ما بين العائلتين، يقع كل من (عزيز) و(فكرية) في الحب.