شريف (رشدي أباظه) يحب آمالر(مريم فخرالدين) وإتفقا على مواصلة المسيرة سويًا وإضطر شريف للسفر للخارج لاستكمال دراسته، ووعدته آمال بانتظار عودته، لكن انقطعت أخباره بعد أن منع أهلها رسائله إليها، وزادت ضغوطهم عليها حتى قبلت الزواج من عزيز (عدلي كاسب) الرجل الثري، وأنجبت ابنها ممدوح (أحمد صبري)، وتعيش آمال مع عزت حياة روتينية، فهي لاتحبه، وهو يشغل وقته بالصيد في بحر الإسكندرية نهارًا ولعب الطاولة والبلياردو في المساء ويترك آمال مع ابنها ممدوح، حتى أنه قد نسى احتياجات زوجته كزوجة، تشاء الظروف أن تتقابل آمال على البلاج مصادفة مع حبيبها السابق شريف، والذي يحاول أن يتقرب إليها ومقابلتها لمعرفة سبب زواجها وعدم انتظاره، ويلح في طلبه حتى قابلته، وحاول أن يستعيد حبهما المفقود، ولكنها رفضت بسبب زواجها ورغبتها في الحفاظ على أسرتها الصغيرة، لم ييأس شريف وواصل مطاردته لآمال، والتي اُضطرت أخيرًا لمجاراته وتكرار مقابلتها له، وتركها لابنها ممدوح الذي تتبعها يومًا وشاهدها مع شريف وفهم أنها تخون أبيه، مما أغضبه منها، ولكنه لم يواجهها بما رأى، كادت آمال أن تغرق في البحر، لولا أن شريف أنقذها،وقدر عزت هذا المعروف لشريف،وكان دائمًا يدعوه لمنزله، واعتبره صديق أنقذ أسرة كاملة من الضياع، شعرت آمال أن استمرار علاقتها بشريف ستؤدى إالى عواقب وخيمة، وهي لا تريد أن تخون زوجها وابنها، فطلبت منه قطع العلاقة وعدم مقابلتها مرة أخرى والسفر بعيدًا حتى ينسى وتنسى، وطلبت من زوجها عزت أن يقترب منها أكثر، ولا يتركها وحدها هي وابنها، وفتح عزت قلبه لآمال وقال لها أنه رجل غنى أمواله كثيرة ولا يحب العمل أو يجيده، شعرت آمال بحالة عزت وأنها لم تكن تفهمه جيدًا من قبل ووعدته بالاقتراب منه أكثر، ووعدته بالخروج معه غدًا ومشاركتها له في الصيد سويًا، ولكنهم تقابلوا مع شريف فدعاه عزت بإلحاح لمرافقتهما برحلة الصيد، وشاءت الظروف أن تنزلق قدم عزت ويغرق في البحر، اعتبر ممدوح أن أمه وعشيقها شريف قد قتلا أباه، فترك البيت هائمًا على وجهه، وبحثت آمال عن ابنها في كل مكان وحملت شريف المسئولية عن فقد ابنها،وطلبت منه العثور عليه، بحث شريف عن ممدوح حتى وجده بالشاطئ، وتحمل ثورته عليه، واحتوى غضبه وأقنعه أن أمه لا دخل لها بموت أبيه وأن موته قضاء وقدر، فرحب ممدوح بشريف زوجا لأمه.
تدور أحداث القصة حول زوجين سعيدين ومعهما ابنهما الوحيد، في المصيف تتقابل الزوجة مع (شريف) الذي كانت على علاقة به، وقد تواعدا على الزواج من قبل، يلاحقها فتصده، إلا أنه لا يكف عن ملاحقتها، فتستسلم له، وتقابله، ويتبعها في إحدى المرات ابنها (ممدوح) ويكتشف علاقتها بـ(شريف)، ينقذها (شريف) من الغرق، وتكون هذه بداية التعارف بينه وبين العائلة، يذهب (شريف) مع الزوج في رحلة صيد، لكن الزوج يسقط في البحر، يظن الطفل أن (شريفا) أغرق والده فيهرب من المنزل.
زوجة تقابل حبيبها السابق في المصيف، يحاول التقرب منها والعودة إليها مرة أخرى وإقناعها بالطلاق من زوجها، يغرق الزوج في رحلة صيد مع حبيبها السابق ويعتقد ابنها أن حبيبها هو السبب في غرق والده.