تقرر العجوز آمال جمع عائلتها وأصدقائها، لتروي لهم تجربتها ومعاناتها في الحياة. وهذه الليلة هي ليلتها الأخيرة. هذا ما قالته لها إحدى البصّارات؛ إذ توقعت أن توافيها المنية ليلة عيد ميلادها الثالث والسبعين، فتبدأ آمال في رواية قصتها، حيث كانت شابة فقيرة تعمل خادمة في البيوت، يعجب بها ربيع الأسمر أحد أبناء الأثرياء، ويتعلق بحبها، لكن عائلته ترفض ذلك للفارق المادي والاجتماعي، وتتولى الأحداث في الصعود.