محتوى العمل: فيلم - إنى أتهم - 1960

القصة الكاملة

 [1 نص]

تعيش نعيمه(زبيدة ثروت)الطالبة بمعهد التمريض مع والدها صابر(محسن سرحان) عامل البناء،وتحب جارها صلاح(صلاح ذو الفقار)عامل المطبعة بجريدة الأخبار والمنتسب لكلية الآداب،وتتعايش معهم بجيرة طيبة الست زكية عبد النبى(درية احمد) صاحبة مطعم الفول. تخرجت نعيمة من المعهد،وحصل صلاح على الليسانس،وعين محررا بالأخبار،ولسوء الحظ صدمت دراجة بخارية نعيمة فأصيبت بشلل اقعدها، وصرح الطبيب(احمد لوكسر)انها تحتاج الى عملية غير متوفرة فى مصر. وبينما انشغل تفكير عم صابر بحال ابنته،ففقد تركيزه فى العمل وكاد يقتل صاحب العمل حامد فريد(صلاح نظمى)بسقوط مواد البناء بجواره،وعندما لامه بحدة تشاجر معه صابر فطرده المقاول،ولم يكتفى بطرده بل نبه على جميع المقاولين بعدم إلحاقه فى عمل لديهم. كان حامد فريد سيئ السمعة وزير نساء ويساعده القواد سيد المقص (توفيق الدقن)،وقد تعرف حامد على سعاد(زيزى البدراوى)شقيقة صديقه عباس (عماد حمدى)وكيل النيابه،واستغل حامد ثقة سعاد فيه وناولها الخمر حتى فقدت وعيها واعتدى عليها،ثم رفض إتمام زواجه بها،فإشتكت الى شقيقها الذى عاتبه وطلب منه إصلاح خطأه ،فرفض ودار شجارا بينهما واخرج حامد مسدسه،فإنتزعه عباس منه،وهنا دخلت سعاد ومن بعيد أطلقت مسدسها فقتلت حامد،وظن عباس انه هو القاتل فهرب. جاء صابر ليستسمح حامد للعفو عنه،حيث انه يمر بظروف صعبة ومرض ابنته افقده صوابه،ولكنه وجد حامد مقتولا،وظن معارف حامد ان صابر هو القاتل خصوصا وانه سبق له ان هدده بالقتل امام عماله(محمد صبيح) و(حسين اسماعيل)و(عباس الدالى)وقبض على صابر وحقق معه وكيل النيابه عباس،وأثبت الطب الشرعى ان الرصاصة التى قتلت حامد أطلقت من مسافة ٤ أمتار،فأيقن عباس انه ليس القاتل بل صابر،فأحاله لمحكمة الجنايات بتهمة القتل. بينما قاد صلاح حملة لجمع التبرعات لسفر نعيمه للخارج وإجراء الجراحة،ونجحت الحمله وسافرت نعيمة،بينما تبرعت سعاد بمبلغ ٢٠٠٠ جنيه لصالح نعيمه،ورفضت ان تذكر اسمها،فتحرى عنها صلاح وعلم انها شقيقة وكيل النيابة،فمثل عليها حبه حتى اكتسب ثقتها وأخبرته بما حدث بالتفصيل وإطلاقها الرصاص على حامد لإنقاذ أخيها،فذهب الى وكيل النيابه وصارحه بالحقيقة وهدده،فقام وكيل النيابه بالاعتراف بما حدث امام المحكمة،وأيدته سعاد،فتم الحكم ببراءة صابر،وعادت نعيمة من الخارج على قدميها وتزوجت من صلاح.


ملخص القصة

 [1 نص]

تصدم دراجة نارية (نعيمة) الشابة الفقيرة وتفقد بصرها على إثر الحادث، فيُصاب الأب (صابر) بصدمة، ويهرع للمستشفى، مما يسبب مشاجرة بينه وبين (حامد) المقاول الذي يطلب من زملائه عدم تشغيل صابر، يزداد فقر (صابر ) يومًا بعد يومٍ، في الوقت الذي يزداد فيه ثراء (حامد) الذي يتورط في علاقة مع (سعاد) الثرية التي يرفض شقيقها (عباس) زواجها منه ويقتله. ويصل (صابر) إلى منزل (حامد) لكي يطلب منه العودة للعمل معه فيُفاجأ بجثة (حامد) ويتم إتهامه بقتله.