تدور أحداث الفيلم في إطار فانتازي كوميدي حول مجموعة من الشباب والضغوط المحيطة بهم وما يواجهونه فى سبيل تحقيق أحلامهم، حيث يفاجأ الشاب (عبده) بظهور ثلاثة جنيات يحاولن مساعدته في حل مشاكله.
تدور أحداث الفيلم في إطار فانتازي كوميدي حول مجموعة من الشباب والضغوط المحيطة بهم وما يواجهونه فى سبيل تحقيق أحلامهم، حيث يفاجأ الشاب (عبده) بظهور ثلاثة جنيات يحاولن مساعدته في حل...اقرأ المزيد مشاكله.
المزيدثلاثة من الشباب حالت الظروف والضغوط الاجتماعية، دون تحقيق طموحاتهم، فحصل فؤاد (محمود البزاوى) على ماجستير فى فلسفة التربية ويسعى للزواج وتلبية نداء جسده، وتخرج حمدى (طارق عبد...اقرأ المزيد العزيز) من كلية الهندسة، ويحلم بالتمتع بكل انواع الطعام الذى حرم منه، وتخرج عبده (احمد رزق) من كلية الطب، بناء على رغبة عمه البخيل صالح (احمد فؤاد سليم) والذى صرف عليه بعد موت والده بائع الفريسكا، وكان عمه يجهزه للمستقبل عندما يطعن العم فى السن ويصاب بالامراض ويحتاج لوجود طبيب مقيم مجانى بجواره، لذلك تحمل رغم بخله، مصاريف عبده البليد فى كلية الطب التى قضى فيها ١٠ سنوات، وبعد تخرجه رفض ان يشرف على بول وبراز عمه، فتركه ومعه صديقاه حمدى وفؤاد، فقد كان ثلاثتهم يريدون ان يعيشوا حياتهم كما يريدون، وتوجهوا جميعا للسيرك للعمل به دون الاعتماد على دراستهم، فعمل فؤاد جرسون ليجمع البقشيش ويتزوج، وعمل حمدى فى المطعم ليكون بجوار الطعام، وعمل عبده مهرج وبلياتشو ليرسم البسمة على وجوه الاطفال، وبذلك حقق عبده جزءا من طموحاته، بينما فشل حمدى وفؤاد، فتركاه وحده ورحلا بحثا عن النساء، ولكن عبده فوجئ بوفاة عمه صالح وورث شقته الكبيرة والحديقة المحيطة بالمنزل، ولأن عمه كان بخيلا جدا، فقد توقع عبده ان الشقة ستحتاج لكثير من العمل لتصلح للسكن وإقامة مشروعه الكبير بتقسيم الحديقة وعمل مكان للأطفال ، ومكان لحديقة حيوان لإسعاد الاطفال، ولكنه فوجئ بشقة مفروشة بأحدث الآثاث، ومنسقة ونظيفة، ليكتشف ان بنات عمه الذين لايعرفهم قد جئن للعيش بالشقة وأبلغوه أنهن فوزية (سميره الهوارى) من المغرب، وعليه كايزر (كانان يوشيمورا) من اليابان، وزينب (بسمه) من تحت الربع، وقد انجبهن عمه عندما كان يتجول فى البلاد، ثم ابلغنه أنهن من نسل العفاريت، وانه الوحيد الذى يستطيع رؤيتهن، وعرضن عليه الزواج مقابل تحقيق اماله فى حديقة الاطفال، وإمداده بكل انواع الأطعمة والملابس الحديثة، وعندما اتهمه البواب والجيران بإقتحام الشقة، امدوه بوثائق تثبت ملكيته للشقة، وانه من نسل العائلة المالكة السابقة، مما جعل رئيس الشرطة للتعاطف معه، خصوصا عندما نجحت البنات فى حصوله على الترقيه، وأسرع عبده بإخبار حمدى وفؤاد بحالته الجديدة، وجاءوا على عجل للتمتع معه وتحقيق احلامهم، وانبهروا بالطعام، وطلبوا من عبده ان يبحث لهم عن نساء من نسل العفاريت، وإضطر عبده للزواج من بنات عمه حتى يضفى الشرعية على وجوده معهن، وفى الفرح تعرف حمدى وفؤاد على الفتاتين نهله (نسرين سعد الدين) وسميره (رشا المهدى) ولكن الفتاتين طلبتا منهم الموت ليصعدوا معهن لأعلا، فتردد حمدى وفؤاد، واكتشف عبده ان بنات عمه العفاريت قد نزلن من أعلا بغرض الزواج من عبده للحمل منه وإنجاب أطفال، لإثبات الصِّلة بين الجن وبنى الانسان، وبالفعل بمجرد ان لعب عبده الكوتشينة مع عليه حملت منه، والاغرب ان زينب وفوزيه قد حملن بالتبعية، وفى اليوم التالى وضعن حملهن، وأَخَذْن الاطفال وصعدن لأعلى مرة اخرى. (شرم برم)
المزيد