سالم عبيد (محمود حميده) إبن أحد المقرئين البسطاء من وسط الدلتا، تأثر بأفكار إبن عمه مسعود، أثناء دراستهم بالجامعة، وثاروا ضد النظام الاستبدادى، الذى يحرم الطلاب من التعبير عن آراءهم، وتم القبض عليهم من قبل أمن الدولة، وخرجا بعد فاصل من التعذيب الخفيف، كنوع من التحذير، حيث صمم مسعود على المضى فى الطريق الذى إختاره، لينتهى به المطاف، هائما على وجهه يتكفف الناس، بينما سار سالم جنب الحيط، حتى تخرج من الجامعة، وسافر لأمريكا لإستكمال دراسته، وفى سعيه للحصول على الإقامة والجنسية، تزوج من كونشيستا إبنة أستاذه (طارق التلمسانى)، وباع أمه فى مصر، وتعلم الكثير من أستاذه، حتى أصبح كاتبا ومفكرا كبيرا يكتب فى كبريات الصحف، ويؤلف الكتب، خصوصا وقد أصبح حماه مستشارا للأمن القومى الأمريكى، ولكن عندما فقد وظيفته، واتهامه من قبل حكومة بلاده بالخداع، وجد سالم مستقبله فى العودة الى مصر، وأحضان أمه الحاجة قدرية (صفية العمرى) وإشترى الآراضى بالبلد، بعد ان أصبح من الأثرياء، يحصل على المال بأى وسيلة، وعمل أستاذا بالجامعة، مهووسا بنفسه، يحلم بمنصب سياسى كبير، فتقرب من رجال الحكومة، خصوصا أمين الحزب (عادل أمين)، ومنح جائزة الدولة التشجيعية، وأصبح من رجال الحزب، يكتب فى مصر والخارج، كأداة لتبرير أعمال الحكومة، والتغطية على أخطاءها، وبصفته مواطنا يحمل الجنسية الإمريكية، تصادق مع السفيرة الأمريكية مارجريت (نهير أمين)، لتنفيذ المخطط الأمريكى فى الهيمنة على البلاد، إنه يلعب على كل الحبال، للوصول لأغراضه، كإنسان وصولى وانتهازى. فلما خفق قلبه بحثا عن الرومانسية، انبهر بفتاة لمجرد انه شاهدها تطعم حبيبها البرتقال فى فمه، فلما مات حبيبها فى حادث إرهابى، تزوجها وهو يعلم انها لا تحبه، وإمتلك اسرتها بإغداق الوظائف والأعمال التجارية عليهم جميعا ليكونوا فى صفه، بنما انبهرت أميره (ليلى سامى) بالمال والسلطة وشهرة أستاذها، الذى اكتشفت بعد الزواج دنائته فى سبيل الوصول للمال والسلطة، فسقط من نظرها، وعاشت معه منفصلة، تفعل ماتريد، تشرب وتخرج وتلبس وكأنها مجنونة، تفعل ماتحب وقتما تحب، وهو يراقبها من بعيد، من خلال رجال حراسته، كما يراقب تليفونها. وعندما أراد سالم عبيد تأليف كتاب عن الجماعات المتطرفة، لجأ لبطل شرطى شاب متقاعد، كان يعمل فى إدارة مكافحة الإرهاب، وترك الخدمة لإصابة فى يده. كان علي النجار (احمد الفيشاوى) فى مهمة، وقتل زميله بجواره، فصمم على قتل الإرهابى، وطارده حتى تمكن منه، ورغم انه إستسلم له وأصبح تحت سيطرته، إلا انه لم يقبض عليه، بل أطلق عليه وابلا من الرصاص، أمام زوجته وإبنه الرضيع، مما أصابه بعقدة ذنب، فهو ليس قاضيا ليصدر العقاب. أراد سالم عبيد خبرة على النجار فى التعامل مع الإرهابيين، ولكنه إكتشف ان زوجته أميره قد مالت الى علي النجار وتقربت إليه، فقد إكتشفت انه مثلها وحيدا، كما اكتشفت انه سبق له ان أنقذها فى حادث إرهابى، غير ان على لا يتذكر هذا الموقف، ولم يشجعها على التمادى فى ذلك التقرب، غير ان الأمور لم تكن بيديه. أراد سالم بكل ما جبل عليه من دناءة وخسة، التخلص من زوجته أميره، بعد ان فقد الأمل فى الحصول على حبها، وعرض على علي النجار مليون دولار وفيللا ووظيفة فى أمريكا، نظير قتله زوجته أميره، بعد ان أقنع أهلها بإنها مريضة نفسيا، ولكن علي رفض، غير ان سالم اوهمه انها خائنة، ومتعددة العلاقات، ولكن علي إكتشف برائة أميره، وتعاطف معها، واراد انقاذها، فإعتدى عليه رجال سالم. تم فضح سالم على الهواء فى أحد اللقاءات التليفزيونية مع حماه السابق، بخطأ غير مقصود، وتمت فضيحة النظام الحاكم، واجبر سالم على الإنزواء بمنزله، وهدد بموبقاته السابقة، من عمولات آراضى، وتسريب للإمتحانات والاتصال بجهات أجنبية، وضاعت المناصب التى كان يحلم بتبوءها، وتخلى الجميع عنه، وجاءه علي النجار يطلب الخروج بأميرة، وهددهما سالم بالقتل، ولكن علي سلم مسدسه لسالم وخرج، ولم يجرؤ سالم على إطلاق الرصاص عليهما فأطلق الرصاص على رأسه، بينما تحررت أميره، وذهبت مع علي بحثا عن مستقبل جديد. (تلك الأيام)
مفكر وكاتب سياسي كبير، متزوج بامرأة مبهورة بالسلطة والمال، تجمعه الظروف بضابط شرطة سابق فيستعين به لكتابة كتاب جديد، فتتطور العلاقة بين الضابط وزوجة الكاتب، فيطلب منه قتلها وإيهام الجميع بأنها مريضة نفسيًا.
تدور قصة الفيلم حول أستاذ جامعى حاصل على جائزة كبيرة ولدية علاقات كثيرة فى الحكومة وكثيراً ما يكون اداة لتغطية على أحداث بعينها وتوصيل فكر معين للطلاب، ويستعين بظابط شرطة مستقيل يدعى على النجار ليساعدة فى كتابة كتاب جديد عن طريق امداده بمعلومات عن تجاربه السابقة حيث أنه كان يعمل فى إدارة محاربة الارهاب وشهد حوادث عديدة مما اثرت سلبياً على نفسيتة ودفعته لان يترك خدمتة ، ثم تتوالى الاحداث وتتصاعد ويدخل ضمنها علاقة زوجة الاستاذ الجامعى باهلها وسبب زواجها بالاستاذ الجامعى لانه ابهرها بالمال والسلطة وأغراق اسرتها فى الخيرات المادية والوظيفية، وعلاقتها بالظابط حيث أنه قد انقذ حياتها من قبل فى حادثة إرهاب قديمة.
مفكر وكاتب سياسي كبير، متزوج بامرأة مبهورة بالسلطة والمال، تجمعه الظروف بضابط شرطة سابق فيستعين به لكتابة كتاب جديد، فتتطور العلاقة بين الضابط وزوجة الكاتب، فيطلب منه قتلها وإيهام الجميع بأنها مريضة نفسيًا.