محتوى العمل: فيلم - سمك لبن تمر هندي - 1988

القصة الكاملة

 [1 نص]

أحمد سبانخ (محمود عبدالعزيز)، يعمل طبيبًا بيطريًا، يتعامل بشكل إنساني مع نماذج مختلفة من الفلاحين الذين يعتمدون في رزقهم على الحيوانات، ونراه يرفض الاستغلال والجشع الذي يعاملهم به الممرض الذي يعمل معه، أما على الجانب الإجتماعي فهو يحب فتاة ويرغب في الزواج منها منذ عشر سنوات، حيث حال من إتمام هذا الزواج العثور على شقة مناسبة أو غير مناسبة، هذا بالرغم من أن حبيبته إدارة (معالي زايد) تحاول أن تساعده بالبحث عن عمل، إلا أنها تعيش في صراع دائم للإلتحاق بوظيفة على الآلة الكاتبة، وتحاول أن تصل للرقم المطلوب، وهو ثمانين كلمة في الدقيقة، إلا أنها تفشل دائمًا، وبالإضافة إلى هذه الظروف الصعبة التي يعيشها أحمد وحبيبته إدارة، يصله خبر وفاة والده في الغربة، حيث سافر للعمل لتوفير حياة أفضل لأبنائه، يعتقد أحد ضباط الإنتربول بأن والد أحمد كان إرهابيًا دوليًا، وأن أحمد على إتصال بمنظمة إرهابية دولية وما زال يتلقى التعليمات منها، وبالتالي يجبرهما الضابط على دخول إحدى المستشفيات المتخصصة لعلاج مشاغبي العالم الثالث للحصول على إعترافات مفصلة منهما، بعد أن يتم غسل كل أعضاء الإنسان حتى يتوافق مع المجتمع، في هذا المستشفى نرى الأطباء قتلة يأكلون لحوم المرضى ويطهون أكبادهم ويشربون دمائهم، في لوحات فانتازية كاريكاتورية شديدة السخرية، يطاردهما الضابط إلى أن يعبرا من المشرحة الى الحياة الأخرى، وعلى الرغم من احتياطات الأمن المشددة، ينجح أحمد في الهرب من المستشفى ويتخفى في ملابس تجعله أقرب إلى الرهبان، يمتطي حمارًا وينزل القرى مبشرًا بالحب والعدل ويدعو الناس إلى الإنضمام إليه لتحقيق الحلم بتغيير العالم.


ملخص القصة

 [1 نص]

يرغب أحمد سبانخ في الزواج من حبيبته إدارة منذ سنوات طويلة، يسافر والده إلى الخارج بهدف الحصول على أموال وإعانة أولاده، وبعد رفض والده تقديم جزء من دخله إلى المسئولين عن سفره للخارج يتعرض لمضايقات منهم ويموت، وبعد نقل جثته لمصر يشك الإنتربول في انتماء أحمد ووالده لتنظيم إرهابي.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يتعرض طبيبًا بيطريًا للعديد من المشكلات بعد وفاة والده في الخارج حيث تعتقد الشرطة أن والده كان تابعًا لأحد التنظيمات الإرهابية، ومع ضغط الإنتربول عليه يدخل هو وخطيبته لمستشفى بهدف معالجة حالتهما التي يعتقد الإنتربول أنهما مصابان بها.