صراع بين إدارة النادى بقيادة عوف مرتضى(جميل راتب)، ومجموعة حبايب النادى، متمثلة فى المقصورة والدرجة الاولى والثانية، والذين يتمتعون بكل المزايا دون تعب، وبين جماهير الدرجة الثالثة بزعامة سرور (أحمد زكى) بائع الكازوزة ومناعه (سعاد حسنى) بائعة لحمة الرأس، ومعهم الثورجى شبكه (أحمد راتب) القهوجى، والمغنى الضرير سويكا (أحمد عقل)، وسائق الاوتوبيس السابق سعد (عبدالسلام محمد)، ويتحمل جمهور الثالثة كل المتاعب فى التشجيع، وتحمل ضربات الشمس بالمباريات، ويتعرضون للإعتداءات من جماهير الأندية الأخرى فى المباريات خارج الأرض، ويدخلون المستشفيات، وتكتفى الإدارة بإرسال الورود لهم، وحينما يتزوج سرور من مناعه، تقيم الجماهير حفل زفافهم بالمقصوره، لإرتباطهم بالمدرجات، مما يسبب بعض التليفيات بالمقصوره، وتحملهم الإدارة تكاليف الإصلاح، برفع قيمة التذاكر للضعف، وعندما تثور الجماهير، تسعى الإدارة للمصالحة، بإختيار مندوب عن الدرجة الثالثة، ينضم لمجلس الأدارة، ليكون وصلة الهمز مع الادارة، ويختار عوف مرتضى ومجموعة حبايب النادى، بائع الكازوزه سرور، بسبب جهله وعدم معرفته بأى شيئ، والذى يطالب الإدارة بإقامة مظلة للدرجة الثالثة، لتقى الجماهير من أشعة الشمس، فتقرر الإدارة صنع برانيط للجمهور للوقاية من الشمس، وتحمل تكلفتها على ثمن تذاكر الدخول، وتدعى إستقدام خبير أجنبى، لوضع تصميم للبرنيطه بمبلغ كبير، وتوسيع موقف سيارات المقصورة بمبلغ مبالغ فيه، وإقامة زجاج واقى من الرصاص لأعضاء جمعية حبايب النادى، ايضا بمبلغ مبالغ فيه، رغم أنه زجاج عادى، كما يقومون بشراء مجموعة لاعبين مضروبة، بمبالغ وهمية، ويقتسمون الأموال فيما بينهم، ويورطون سرور بمنحه حجرة مفروشة تحت المدرجات مع زوجته مناعه، ويمدونهم بالملابس الرسمية والحراسة، حتى يكون سرور مشتركاً فى الإستفادة من أموال النادى، ويستغلون عدم إلمام سرور بالقراءة، ليضع بصمته على محاضر الجلسات، وتكتشف مناعه أن عوف مرتضى، يسلم تذاكر المباريات إلى عزوز (عادل أبو الغيط) ليبيعها فى السوق السوداء، ويقتسم الحصيلة مع مجلس الإدارة، وعندما يعترض سرور على مخالفات النادى، يواجهه عوف بإستفادته من النادى وبصمته على كل المحاضر، وعندما تنكشف صفقة اللاعبين المضروبة، وينهزم النادى، ويموت المشجع سعد من ضربة الشمس، تثور الجماهير على اللاعبين ومعهم سرور، الذى يقرر الخروج من مجلس الإدارة، فيقوم عوف بخطفه وإحتجازه بالنادى، ويقرر فصله من المجلس، بهدم مدرجات الدرجة الثالثة بدعوى إنها آيلة للسقوط، ويضع الديناميت أسفل المدرجات، بينما تتجمع الجماهير فى المدرجات لإثبات أنها تتحملهم، وتقوم مناعه بتخليص سرور من قبضة عوف ورجاله، وتقوم الجماهير بإزالة الديناميت، ويفشل عوف فى نسف المدرجات، وتثبت الجماهير صلاحية المدرجات، ويستمر الصراع بين مجموعة حبايب النادى بقيادة عوف مرتضى، وبين جماهير الدرجة الثالثة بقيادة سرور ومناعه. (الدرجة الثالثة)
يتعرض جمهور الدرجة الثالثة للمتاعب والمخاطر بعكس الإدارة التي يرأسها عوف ومجموعة (حبايب النادي) حيث يفوزون بالمكاسب دون تعب، تمتص الإدارة ثورتهم باختيار سرور ممثلًا عنهم في المجلس، يكتشف سرور حيلهم وجشعهم وتستمر ثورتهم، فيقرر عوف وأعضاء المجلس نسف مدرجات الدرجة الثالثة.
يحاول جمهور الدرجة الثالثة التصدي أمام طغيان ذوي النفوذ في النادي، والذين يحصدون مكاسب النادي دون ولاء أو مجهود.