جلال أبو المجد (فريد شوقي) مهندس يمتلك ورشة خراطة لتصنيع البساتم، ويساعده شقيقه شريف (يوسف فخر الدين) كمحاسب. يسافر جلال الى ألمانيا للتعاقد على ماكينات حديثة ويترك الورشة لأخيه تحت رعاية صديقه علي (كنعان وصفي) صاحب محل قطع الغيار. حسين عزام (توفيق الدقن) نصاب محترف يطلق مساعدته چينا (نبيلة عبيد) للتعرف بشريف وإقامة علاقة معه فى احد الكباريهات حيث يدفع بعض رجاله للتحرش بشريف ثم يتدخل لمعاونته عليهم، وبالتالي التعرف عليه، ثم يوهمه بصفقة قطع غيار مكسبها 150٪ وثمنها 25 ألف جنيه، يقوم شريف بسحب المبلغ من حساب أخيه جلال بموجب توكيل معه ويشتري الصفقة، ثم يكتشف أن الصناديق بها طوب، وحينما يتوجه للنصاب لإسترداد أمواله، ينال علقة تنتهي به فى المستشفى. يعود جلال ويعلم بما حدث ويقرر استرداد أمواله ويكلف فتوح (أحمد أبو عبيه) العامل بالورشة بمراقبة حسين وجمع كل المعلومات عنه. قام حسين بالنصب على المعلم عطوة (سمير ولي الدين) فى صفقة ثيران أفريقية، ثم بدأ في النصب على تاجر المانيفاتورة فؤاد حسني (زهير شلبى) وبدأت مباحث مكافحة النصب تلتفت إليه. تعرف جلال على حسين على إنه سعيد الدقرم لص المجوهرات الهارب من البوليس بعد سرقة كبيرة، وقام حسين بإخفاءه في منزل چينا وطلب منها التقرب إليه حتى يحبها ويحضر المجوهرات إلى منزلها، وقد أخبره الدقرم أن المجوهرات لدى مساعده الدباح، والذى قام بدوره صديقه علي تاجر قطع الغيار. حاولت چينا التقرب من جلال، وعرضت نفسها عليه ولكنه امتنع، مما جعلها تتعلق به وتفتح له قلبها. قام فيكا (الطوخي توفيق) أحد رجال حسين بإحضار الدباحلمقابلة جلال، وانفردا في حجرة وضعت فيها چينا جهاز للتسجيل، وبعد خروجهم استمعت للشريط فعلمت أن جلال هو شقيق شريف، ولكنها أخبرت حسين أنها نسيت أن تضغط زر التسجيل، ولم تفش سر جلال. حاول جلال أن يعرف المكان الذى يخبئ فيه حسين مسروقاته ففشل، فوضع فى طريق حسين المجوهرات حتى يراقبه أين سيخبئها ولكنه أيضًا فشل لأن حسين نقل المسروقات لخزينة بالوكر استعدادا للهرب للخارج. حاول جلال التقرب أكثر من چينا حتى تدله عن مكان مسروقات حسين، ولكنها واجهته بالتسجيل، فأخبرها صادقًا أنه يحبها، وطلب مساعدتها، فتحايلت على حسين حتى رأت الخزينة الحديدية فأخبرت جلال الذي أحضر صبيانه بإسطوانة أكسچين لفتح الخزينة، بينما عرض حسين المجوهرات على الجواهرجي (أدمون تويما) الذي اخبره أنها مزيفة. نجح جلال فى فتح الخزينة والحصول على نقوده، ولكن وصل حسين ورجاله ووصل شريف ودارت معركة أطلق فيها حسين النار، فأصاب چينا التى تمكنت من إلتقاط المسدس من على الأرض، وأطلقت النار على حسين، فأردته قتيلا وكانت نهاية الخطافين.
يمتلك (جلال أبو المجد) إحدى ورش الخراطة، ويقرر السفر الى ألمانيا لشراء ماكينات جديدة، لتحديث الورشة ويترك الورشة في رعاية شقيقه الأكبر (شريف)، الذي يتعرف إلى (حسنين) النصاب وشريكته (جينا) اللذين يوهمانه بإتمام صفقة معدات للورشة مقابل 25 ألف جنيه يعتبرها (شريف) مكسبًا، وعند التسليم يكتشف (شريف) أن المعدات ماهي إلا طوب بناء احمر. يقرر (شريف) الانتقام من (حسنين)، و(جينا) بقتلهما واسترداد أمواله، يعود (جلال) من ألمانيا ويحاول مع (شريف) استرداد أمواله.
يقع شقيق جلال أبو المجد ضحية لعملية نصب كبرى، فيقسم جلال بعد عودته على الانتقام ممن قاموا بعملية النصب تلك