اسماعيل(اسماعيل ياسين)عسكرى بوليس نظامى،طيب القلب،وعلى نياته،ويحب وزه (تهانى راشد)إبنة خاله عبد ربه(حسن فايق)ولكن زوجة خاله شويكار(زينات صدقى) ضابطة الألعاب تعترض عليه،بينما كان يلاقى المعارضة أيضاً فى عمله من الصول عطيه(رياض القصبجى)الذى انتهز فرصة وجود مجرم خطير يدعى الجنون (ميمو رمسيس)صدر له قرار بترحيله الى مستشفى المجانين،فأسند المهمة الى اسماعيل، ولكن المجنون وهو أيضاً زعيم عصابة للسطو والتهريب،استطاع خداع اسماعيل والهرب منه. اشتكى اسماعيل لخاله عبد ربه،الورطة التى وقع فيها،فإقترح عليه ان يسلمه للمستشفى بدلا من المتهم المجنون،وهو بذلك يتخلص من سطوة شويكار زوجته. اندمج الخال فى المستشفى مع فريق المجانين الذى ينتج فيلما بالمستشفى من اخراج(إسكندر منسى)وإنتاج(على عبد العال)وتصوير(محمود لطفى) وتمثيل (حسن أتله)و(محمد نبيه)وقام عبد ربه بدور محمود المليجى فى الفيلم الاكشن. بينما تقدم اسماعيل بطلب انتقاله للمباحث حيث عمل مع الصول بكير النابلسى (عبد السلام النابلسى)الذى عرف قصة اسماعيل مع المجرم وخاله بالمستشفى وتعاون معه للعثور على المجرم الحقيقى،والذى تمكنوا من معرفة مقره بالكباريه حيث كان زعيم عصابة مكونة من شوقى(جمال رمسيس)ومحروس(سعيد خليل) والدعجى(محمد الديب)وسالم(محسن حسنين)والراقصة زينات(زينات علوى)واكتشفوا انهم فى انتظار دويتو راقص أسبانى،فتنكر الصول بكير فى زى دون كابيللو،وتنكر اسماعيل فى زى زوجته باتستايا،ورقصوا فى الكباريه،حيث كان اسماعيل مرتدياً مجوهرات مزيفة،ظنتها العصابة حقيقية،فمثل شوقى الحب على باتستايا،بينما شاغلت زينات زوجها دون كابيللو،حتى تم اكتشافهم،فهربوا،وتعرف زعيم العصابة على اسماعيل فطارده حتى قبض عليه وحبسه مع الصول بكير الذى قبضت عليه العصابة،ولكن البوليس تمكن من القبض على محروس الذى ادعى للبوليس ان زعيم العصابة هو عبد ربه خال اسماعيل،وهو يتعاون معه فى السرقة ومختبأ من البوليس فى مستشفى المجانين،فتم القبض عليه وهو يمثل فيلم الاكشن. ولكن تمكن الصول بكير بمعاونة اسماعيل من إيقاع العصابة فى شر أعمالها بأن استطاع الاتصال بالبوليس الذى حضر وقبض على زعيم العصابة قبل سفره الى خارج البلاد،ولكن يوم فرح اسماعيل على حبيبته وإبنة خاله وزه،كلفه الصول عطية بتوصيل مجرم آخر لمستشفى المجانين،فهرب منه كالعادة. (البوليس السرى)
تدور أحداث الفيلم حول عسكري بوليس يسيء التصرف ويهرب منه رئيس عصابة قبل إيداعه إلى مستشفى الأمراض العقلية وخوفًا من عقابه بتهمة الإهمال، قرر أن يدخل المستشفى باسم المجرم.
(إسماعيل) عسكري بوليس طيب القلب لكنه غبي، يهرب من أحد المسجونين وهما في طريقهما لايداعه مستشفى المجانين، فيضطر أن يودع عمه بدلاً منه.