يتفق عثمان مع عبدون على قتل حسن المصري بعد ضرب المصري لرجل من رجال عبدون فتوة الحارة، تأتي إنشراح إلى الحارة ويرفض رجال عبدون دخولها حتى يتوسط لها حسن المصري.
يتفق رجال عبدون على قتل حسن المصري ليلة زفاف جولنار شقيقة عثمان بيه، يقتل عبدون حسن المصري ثم يقطع عبدون لسان سعدون حتى لا يفشي عنهم قتلهم المصري، تُنجب زوجة سن المصري طفلها وتطلق عليه اسم سعد ثم تتوفى.
تتولى انشراح تربية سعد اليتيم، يبحث عبدون عن سعد بعدما حلم في منامه أن هناك طفل قد كبر وقتله في المستقبل ولكن تخبئ انشراح سعد وتحتضنه.
تُخبر انشراح المعلم عبدون أن زنوبة قد باعت الطفل سعد اليتيم لعائلة في السيدة عائشة، يضرب رجال عبدون المعلم الدالي الذي ثار على ظلم عبدون ورجاله في الحارة.
تهرب انشراح الطفل سعد اليتيم في بيت الحصري، يغضب عبدون على لوزة ويُقرر أن يهدم بيتها ولكن تتدخل وتلجأ لعثمان بيه الذي يأمر عبدون أن يتوقف عن هدم المنزل، يحكي عم جاد لجولنار قصة الطفل سعد اليتيم وتتعاطف جولنار مع الطفل وتأمر بتربيته في التكية.
يقتل عبدون إنشراح وتشهد عليه عساكر نجلتها لكنه يخرج من السجن بعد فترة قصيرة، يكبر الطفل سعد وتأخذه جولنار هانم إلى منزل عثمان وتتبناه.
يمرض عزيز زوج جولنار وتسافر جولنار لكي تُعالجه في تركيا ويتولى عثمان تربية سعد ويعلمه أن يكون صلب وقوي ومستعد للحياة.
يُسافر الطفل سعد مع خاله عثمان إلى لندن لكي يتعلم هناك، يكبر سعد ويصبح شاب قوي وعتي ويحصل على شهادته من إنجلترا، ثم يعود إلى مصر.
تتشاجر ورد مع سعد بعدما كان أن يدهسها بالسيارة ثم يُعجب بها، يتشاجر سعد مع عبدون بعدما طلب سعد من عبدون أن يرحل عن الحارة.
يجن جنون عبدون ويقرر أن يحرق سرايا عثمان بيه ثم يلجأ سعد إلى إنقاذ السرايا وطلب مساعدة الإنجليز وبالفعل نجح الإنجليز في السيطرة على غضب عبدون.
يحصل عثمان بيه على البشوية بسبب سعد الذي نجح في تقربه من السرايا وبفضل ذلك حصل على البشوية لخاله عثمان باشا، يتجمهر أهل الحارة لطرد عبدون ولكن مأمور القسم يتدخل.
يتأكد عثمان باشا من أن ورد هي نجلته الحقيقية ويذهب للوزة لكي يسألها وبالفعل تؤكد لوزة له الأمر، يزداد إعجاب سعد بورد.
يتحدث عثمان باشا مع مأمور القسم ويبلغه انه سيعين عبدون شيخًا للحارة ليجن جنون مأمور القسم ولكنه يوافق في نهاية الأمر.
تظهر أم هلال وتعود إلى الحارة لتقود حركة المقاومة الشبابية ضد الإنجليز، تُخبر أم هلال عم جاد أن لديها الحُجة الأصلية للحارة.
يرفض سعد الذهاب إلى التكية مرة أخرى اعتقادًا منه أنه لقيط، يجمع سعد أهل الحارة لكي يُخبرهم أنه سيخلق لهم فرص عمل كثيرة.
تشتكي جولنار لسعدون أن سعد تعلم وأخذ طباع خاله عثمان وأصبح يتصرف بعدوانية وشراسة ويغضب سعدون من حديث جولنار ويُفكر أن يُعيد سعد لأصله.
يتفق برنار مع يعقوب على خطة للتخلص من الدراويش وإخراجهم من التكية حيث يُخبر الناس أن لديهم مرض خطير فيبتعد الجميع عنهم.
يتوفى الشيخ الليثي قبل أن يُخبر سعد بحقيقة والديه، يهرب شقيق الشيخ الليثي من التكية، تستعد أم هلال للأنتقام من الأنجليز.
يطرد المأمور الدراويش من التكية ليذهبوا إلى الجبل، تبحث الشرطة عن سعدون في كل مكان ولم تجده، تُخبئ عساكر سعدون في منزل قديم.
يُخبر عم جاد سعد أن والده هو حسن المصري ويحكي له تفاصيل مقتل والده على يد عبدون ورجاله، ثم تحكي له عساكر كيف قُقتل والده وهى شاهدة على ذلك.
يجن جنون سعد بعدما يعلم أن عبدون هو من قتل والده حسن المصري ويحكي له عم جاد أن والده كان يقف في وجه الظلم والظالمين ضد عبدون ورجاله قديمًا.
ينضم سعد إلى المقاومة مع أم هلال، يُدبر سعد خطة للانتقام من عبدون ورجاله الذين قتلوا والده حسن المصري ويُعيدهم إلى الحارة.
يتهم الكولونيل الإنجليزي ورد ونجل الدالي بقتل عساكر إنجليز، ولكن سعد يتدخل ويُنقذ ورد من الإنجليز ويهرب ورد إلى الجبل.
يذهب عبدون إلى مأمور القسم ويُخبره أن نجلته ورد مخطوفة لدى رجال المقاومة في الجبل ويطلب منه أن يُنقذ نجلته.
تخطف المقاومة علي ويعقوب ويحتجزونهم في الجبل، يرى برنار المقاومة ومعهم سعد ويُخبر الكولونيل الذي لم يُصدق الأمر، سعدون يقتل النون.
يحاول يعقوب أن يُهرب علي لكي يذهب للكولونيل ويُخبره بحقيقة سعد اليتيم، يُقتل هيما ودعيدر على يد مجهول ويجن جنون عبدون.
يكتشف الحصري حقيقة سعد ويذهب ليُخبر عبدون الذي يأخذه معه إلى عثمان باشا ليعترف له بحقيقة سعد، يحبس عثمان باشا سعد في البدرون بعدما أكتشف حقيقته.
تذهب ورد مع عساكر إلى جولنار هانم ليخبروها باختفاء سعد، يذهب عبدون إلى البدرون لكي يعتدي على سعد ولكن سعد يُدافع عن نفسه.
تكتشف ورد أن لوزة والدتها ثم تلومها على تركها له كل هذه السنوات وتتركها وتذهب، تُصاب أم هلال برصاصة في بطنها وتذهب إلى الجبل، يعتدي عبدون بالضرب على سعد.
يُهرب عم رجب سعد من البدرون ويهرب معه إلى الجبل، يكتشف سعد أن سعدون هو من قتل هيما ودعيدر والنون ويعطي سعد حُجة الحارة الأصلية.
يُحرض سعد رجال الحارة على عبدون ويُخبرهم أن حُجة الحارة الأصلية لديه، يُخبر عثمان باشا ورد انها نجلته من لوزة، يبدأ عبدون الحرب على سعد ويجمع رجاله ويستعد لحرق الحارة ثم يتشاجر هو وسعد سويًا إلى أن جاء سعدون وقتل عبدون ثم فاق عبدون وقتل سعدون، ثم يذهب سعد لمواجهة خاله عثمان.