سيدة عبدالسلام (عبله كامل) الشهيرة ببلطية العايمة، تعيش فى قرية الصيادين العشوائية بالمكس، التابع لحي العامرية بالاسكندرية، وتمتلك عربة بليلة ورثتها عن والدها، وتقف بها أمام قلعة قايتباي، لتنفق على أبناءها الثلاث الصغار وشقيقتها موجه (مي كساب) ووالدتها المقعدة (ناديه عزت)، بعد أن سافر زوجها لأرتيريا بحثاً عن عمل، وإنقطعت أخباره. كانت أختها موجه مخطوبة للعاطل قاهر (إدوارد)، الباحث دوماً عن عمل، حتى عثر أخيراً على عمل بالحديقة الدولية كفرد أمن. كانت قرية الصيادين المقامة حول مصب ترعة المحمودية، فى مياه البحر المالح، مطمعاً للكثيرين، حتى قرر المستثمر عز (سامي العدل)، بالشراكة مع مجموعة من المستثمرين، إقامة شاليهات فخمة، مكان بيوت الصيادين، حتي يصل الملاك الى شاليهاتهم بيخوتهم الخاصة مباشرة، ووافق المحافظ بشرط، شراءالمساكن من أصحابها بطرق قانونية، وأغرى المستثمر الكثيرين بالمال، حتى باعوا مساكنهم، ولكن بلطية رفضت البيع، وتبعها بعض الصيادين. حاول عادل (ضياء عبدالخالق)، مساعد المستثمر عز، إجبار بلطية على البيع، تارة بالترهيب وتارة أخري بالترغيب. كان المعلم جودة (ضياء الميرغني) قد لاحظ إقبال الناس على البليلة وحمص الشام من عربة بلطية، فإفتتح محلاً لبيع البليلة وحمص الشام ، أمام عربة بلطية، ولكن الرزق لم يكن رفيقاً له، فحارب بلطية وإستعدي عليها شرطة المرافق، مستعيناً بنفوذ عادل، مساعد المستثمر، وتمت مصادرة عربة بلطية، وحكم عليها بالسجن شهراً، مع ايقاف التنفيذ، وإستغل جودة إحتياج بلطية، ودعاها للعمل فى دكانه، وكسب من وراءها ذهباً. إمتدت يد قاهر على ألعاب الحديقة، وتم القبض عليه، ولكن عادل دفع له الكفالة وأخرجه، ليستغل علاقته مع موجه ليقنعها بالبيع، ولكن موجه رفضت معاداة شقيقتها، وفسخت خطبتها مع قاهر، وإستغل جودة الموقف، وطلب يد موجه، ولكن بلطية طردته، وتركت العمل عنده، وباعت الفراخ فى السوق، لاطعام أطفالها، وتم القبض عليها وإعدام الفراخ، بدعوي إنفلوانزا الطيور، حتى عندما حاولت بيع الملابس الصينية، بالمرور على البيوت، تمت محاربتها. حرضت بلطيه السكان على نائب الدائرة (عبدالرحيم التنير)، عندما حاول إغواء السكان بالبيع لحساب المستثمر، بعد أن قبض منه مبلغاً كبيراً. حاولت بلطية تقديم شكوي للمحافظ، وإقتحمت موكبه، فقبض عليها، وتم إستجوابها فى أمن الدولة، فى محاولة لخلق قضية مؤامرة كبيرة، ولكن ثبتت برائتها، وتم لوم أفراد الأمن، من قبل رؤساءهم، وفى فترة إعتقالها، تقدم جودة لرعاية أسرة بلطية، وإقتنعت موجه بتفضيل المصلحة، وإنشقت عن بلطية، ووافقت على الزواج من جودة، بينما حاولت المحافظة المداراة على إعتقال بلطية، ومنحتها كشك بداخل حلقة السمك، ولكن عادل حرقه لها، لتضطر للبيع، ولكنها تحملت، وقابلت المصور الفوتوغرافي علي (شادي علي) الذى أبدي إعجابه بوجه بلطية وكفاحها، وعرض عليها تصويرها مقابل عشرين جنيهاً للصورة، ودخل بها مسابقة دولية. إستغلت بلطية صورة غرامية لأختها موجه مع خطيبها قاهر، وطبعت منها عدة نسخ، ووزعتها على المدعويين بفرح موجة وجودة، فأفسدت الزيجة، وعادت موجه تجر أذيال الخيبة. حاولت بلطية صيد السمك لإطعام صغارها، ولم تيأس مطلقاً، ولم ترضخ للمستثمر، وعندما دعيت لحفل تكريم المصور علي، بعد فوزه فى مسابقة الصور ، تم تكريم صاحبة الصور بالورود، وتم توزيع الجائزة المالية الكبيرة، على طلاب معهد الفنون التطبيقية، وعندما عادت وأختها للبيت، كان المستثمر قد أحضر اللودرات، وقام بتسوية البيت بالأرض. شاركت موجه خطيبها قاهر فى شي السمك، بينما عملت بلطية خادمة فى منزل القاضى (شوقي شامخ) وزوجته الطيبة (رجاء الجداوي) حتى توفيت والدتها، وتم دفنها، وواصلت بلطية كفاحها قريباً من البحر، وكلما ضاقت بها الدنيا، وتأزمت الأمور، ألقت بنفسها فى المالح بملابسها، تعوم فى الماء حتى تهدأ. (بلطية العايمة)
المعلمة بلطية تواجه مستثمرين يحاولون السيطرة علي شاطيء خاص في منطقة المكس باﻹسكندرية، والذي تعيش فيه مع ابنتها، وتقع مواجهة عاتية بين المعلمة والمستثمرين.
المعلمة بلطية تواجة مستثمرين يحاولون السيطرة علي شاطيء خاص في الماكس تعيش فيه مع ابنتها ..مواجهة بين المعلمة والمستثمرين