محتوى العمل: فيلم - ميرامار - 1969

القصة الكاملة

 [1 نص]

تهرب زهره(شاديه)من قريتها الزيدية بحيره،لأن جدها يريد تزويجها من رجل عجوز،وفى محطة الرمل تعمل خادمة فى بنسيون ميرامار لصاحبته ماريانا (عصمت رأفت)الذى كان والدها يمدها بالبيض والفراخ قبل موته،وبالبنسيون وخارجه تتقابل زهره مع العديد من النماذج التى تمثل المجتمع المصرى فى الستينيات،فهذا بائع الجرائد محمود ابو العباس(عبدالمنعم ابراهيم)المعجب بزهره،ويريد زواجها،فترفض لقوله ان الستات تستاهل ضرب الجزمه(حذفها السادات من الفيلم)،وبالبنسيون عامر وجدى(عمادحمدى)الصحفى والكاتب الوفدى الذى أحالته الثورة على المعاش،وطلبه مرزوق(يوسف وهبى)إقطاعى ووكيل وزاره سابق،وضعته الثورة تحت الحراسه،وحرمته من ١٠٠٠ فدان،مما جعله ناقماً عليها،وهو عجوزمتصابى يتحرش بزهره.سرحان البحيرى(يوسف شعبان)النتاج الفاسد للثورة،وكيل حسابات شركة النسيج،وعضو مجلس الإداره المنتخب،وعضو اللجنة السياسية للإتحاد الاشتراكى،ويرافق الراقصة صفيه(ناديه الجندى)لأنها تصرف عليه،لمعاناته من قلة دخله،ويشاهد زهره فينصب شباكه حولها،ويتبعها للبنسيون،وينزل به،ويتمكن من خداعها برغبته فى الاقتران بها بدعوى انه فلاح مثلها ومن طبقتها.يأتى للبنسيون الاقطاعى الجديد صاحب المائة فدان،العاطل عن العمل،والساعى الى اللهو مع النساء حسنى علام(ابو بكر عزت)وتتعرف زهره فى الطريق على المدرسة عليه(سهير سامى)وتطلب منها ان تعلمها حتى تكون جديرة بحياتها الجديدة.تعلم صفيه بعلاقة سرحان بزهره،فتأتى للبنسيون وتفضح سرحان،ويستغل حسنى علام الفرصة ليقيم علاقة مع صفيه. ويشاهد سرحان المدرسة عليه اثناء دروسها لزهره،فيتبعها ويخطبها من والدها(محمودرشاد)من وراء ظهر زهره. منصور باهى(عبدالرحمن على)مذيع شاب منضم لخلية ثورية مناهضة للحكم،ويمنعه شقيقه اللواء ابراهيم باهى(نظيم شعراوى)من الاستمرار مع الخلية،ويأتى به للإقامة فى البنسيون،بينما يتم القبض على الخلية،ومنهم فوزى زوج دريه (سهير رمزى)حبيبة منصور السابقة،والتى يحاول ان يستعيد العلاقة فيقوم بتحريضها على طلب الطلاق،وعندما تفعل،يتخلى عنها بدعوى انها خيانة. تعلم زهرة بخطبة سرحان لعليه،فتفضحه ويتم فسخ الخطبة،ويتفق مع المهندس على بكير(احمدتوفيق)على سرقة لورى صوف من الشركة،وينكشف الامر،وينتحر سرحان،وتطرد زهره من البنسيون،فلا تجد أمامها سوى محمود ابو العباس.


ملخص القصة

 [1 نص]

تهرب زهرة من بلدتها الصغيرة بعد أن ضغطت عليها أسرتها للزواج من ثري عجوز، توجهت إلى مدينة الإسكندرية وعملت في فندق صغير، وبدأت تقابل شخصيات مختلفة في الفكر والحياة ومنهم حسين علام الثري العابث، ومنصور باهي الشاب المناضل المثقف والذي تتعرف عليه زهرة محاولًا مساعدتها في تعلم القراءة والكتابة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

هروب فتاة من بلدتها بعد محاولة عائلتها الضغط عليها بهدف قبول الزواج من ثري عجوز، تقابل الفتاة في مدينة الإسكندرية العديد من الشخصيات المختلفة والتي تحاول التقرب منها والتأثير عليها.