يموت رب العائلة، فتعاني أسرته من شظف العيش بضآلة المعاش وينتهي الأمر بالابن الأكبر (حسن) إلى الحياة في حي الرذيلة تاجراً للمخدرات والنساء، أما (حسين) الأوسط فيقبل العمل بشهادته المتوسطة، حتى يتيح الفرصة لأخيه (حسنين) ليكمل دراسته ويلتحق بالكلية الحربية، أما الابنة (نفيسة) فاقدة الجمال فيطردها سليمان البقال من حياته بعد أن أقاما علاقة، لتسير في طريق الرذيلة دون أن يعرف أحد وتساعد أخاها حسنين وأمها بالمبالغ القليلة التي تحصل عليها، يتخرج حسنين ضابطاً، فيتنكر لأسرته وخطيبته ووسطه الإجتماعي ويتطلع إلى الإرتباط بالطبقة الثرية، عن طريق الزواج منها، ويعود حسن جريحاً مطارداً من البوليس إلى أسرته، ويستدعى حسنين في نفس الوقت إلى قسم البوليس ليجد أخته متهمة بالدعارة، يدفع حسنين أخته للانتحار غرقاً تخلصاً من الفضيحة، ويتذكر حياته ويجد عالمه ينهار فيلقي بنفسه في النيل ورائها.
بعد وفاة الأب، تجد الأسرة المكونة من أم وشابان وفتاة أنفسهم بلا عائل، ليبدأ كل منهم في اﻹتجاه إلى طريق مختلف، ليتجه الأخ الأكبر (حسن) للعمل بالمخدرات، ويتخرج (حسين) الأوسط من كلية الشرطة، بينما تعمل (نفيسة) بالدعارة بدون علم الأسرة، ليخبأ لهم القدر العديد من المفاجآت.
تخسر الأسرة الأب والعائل الوحيد، ليشق كل فرد منها طريقه منفرداً وتنتهي حياتهم بمأساة.