يجتمع وسيم والثوار في بيت مريم بينما يقتحم العسكر العثماني المنطقة مطلقين النار ويصاب وسيم برصاصة في يده، ويتم قتل أربعة جنود، ورضا يخبر عايدة وتصمم على الذهاب رفقته ورفقة الطبيب لوسيم ويتم إسعافه.