رضا يطلب من عاطف معرفة سبب منعه توزيع المنشورات وتهجم القوات العثمانية على الجبل محاولة الوصول للثوار، وترفض عايدة أخت وسيم انضمامه للثوار وتلوم والدتها على ما يفعله، ويهرب وسيم ونجيب قمح من الجبال للأهالي.
يموت نجيب متأثرًا بجراحه بعد طعنه من جندي عثماني ويوصي وسيم على مريم وعلى ابنه، ويقرر وسيم الجهاد وحمل السلاح بجانب الصحافة ولكن رضا يحذره من الخطر، وتنهار مريم وعماد بعد دفن نجيب ويحاول وسيم مواساتهما.
يغضب عماد بعد علمه علاقة عائلة وسيم الوثيقة مع الباشا، ويشعر الباشا بتعاطف الضابط رائد مع الثوار وينهره، وسامي يغضب بسبب ما تتعرض له العائلة بسبب وسيم وانضمامه للثورة، وترتب والدة وسيم لقاء بينه وبين الباشا.
مريم تشاهد لقاء الباشا مع وسيم وكيف رد وسيم بطريقة عنيفة عليه وتمسكه بالثورة، ووسيم يعد ندى بأخذ حق وثأر نجيب، وعايدة تطلب من الباشا إنهاء اﻻحتلال العثماني، وسامي يطالب عايدة عدم اﻻنسياق وراء أفكار وسيم.
يجتمع وسيم والثوار في بيت مريم بينما يقتحم العسكر العثماني المنطقة مطلقين النار ويصاب وسيم برصاصة في يده، ويتم قتل أربعة جنود، ورضا يخبر عايدة وتصمم على الذهاب رفقته ورفقة الطبيب لوسيم ويتم إسعافه.
عايدة تطلب من رضا أن يكون بجوار وسيم دائمًا لأنه صديق وفي، وتغضب بسبب شعورها أن رضا يلومها على الرفاهية التي تتمتع بها، ويفيق وسيم ويتحدث مع مريم وتبدأ مشاعر الإعجاب بينهما ويأمر الباشا بإعدام المثقفين بعد اعتقالهم.
رضا يطلب ترك البيت بسبب حركة اﻻعتقالات في القرية، ومريم تبحث عن عماد بسبب خوفها عليه مما يحدث، وتنتشر إشاعة بمقتل الباشا، وتعترف عايدة لرضا بقلقها عليه، ووسيم بعرف مداهمة العسكر للمطبعة واعتقال العشرات.
يعترف رضا لعايدة بحبه وتذكره بأنها مخطوبة، ويترك وسيم بيت مريم وينصرف متجها للساحة للاطمئنان على زملائه، والباشا يطلب القبض عليه، وتغضب والدة عايدة من ابنتها التي تعلقت برضا وأفكاره الثورية ورفضها اﻻرتباط بمجدي.
يتم إعدام الثوريين وعماد يطلب من أمه الزواج من وسيم، وترفض عايدة مقابلة الباشا وتحت إصرار أمها تخبره عن رفضها إعدام الثوار، ورضا ينقذ وسيم من العسكر العثماني ويقتلهم، ورضا يخبر وسيم حبه لعايدة والباشا يقبض على عايدة.
والدة وسيم تطلب من مريم إخبار وسيم باعتقال عايدة وعدم تسليم نفسه، والباشا يخبر عايدة أنه لن يترك وسيم وسيقبض عليه، ونهى تخبر مريم علمها بمرضها الشديد وأنها ستموت قريبًا، والباشا يامر بقتل وسيم حال العثور عليه.
تصل مريم للجبل وتخبر وسيم اعتقال عايدة وتطالبه بتوخي الحذر وألا يسلم نفسه، ورضا يعد وسيم بتخليص عايدة، ويعرف كبير الضباط غضب الباشا منه وأمر الجنود بقتله فبفكر بالهرب للجبل واﻻنضمام للثوار.
يحاول ناظم عم عايدة إخراجها من السجن بشتى الطرق وعماد يعرف بتدهور حالة عمته نهى في المستشفى، وتستمر عايدة في الإضراب عن الطعام، والضابط رائد يوهم الباشا أنه سيصعد للجبل للقبض على وسيم.
وسيم ومريم يتركا الجبل ويذهبا لزيارة نهى في المستشفى وناظم يطلب من أم وسيم ترك الفيلا فورًا والذهاب لبيته وسامي يرفض الخروج معها، ويصمم مجدي الذهاب مع عايدة ورائد للجبل وتنجح الخطة وتهرب عايدة.
يعرف الباشا بخروج أم وسيم من بيتها متجهة لبيت ناظم، ويشتبك الثوار مع الجند العثماني في طريق الجبل وتموت كفى برصاص العثماني، ووسيم يقتل جندي عثماني اعتدى على عماد ومريم، ويرفض سامي اﻻعتراف على مكان وسيم والباشا يعذبه.
وسيم يطلب الزواج من مريم ويصدر الباشا قرارات بالحجز على عائلة أبو السعد وناظم والحكم على الضابط رائد وسيم بالإعدام، ويتجمع كل الثوار في بيت ناظم، والثوار يرسلون جثة مشوهة للباشا على أنها جثة وسيم كي يرفع الحصار عن عائلته.
تمر ثلاث سنوات على سفر وسيم وعايدة ورضا وسامي يبحث عن مكانهم بلا جدوى، ويصدر أمر انسحاب القوات العثمانية من المدينة، ويخرج اﻻحتلال من لبنان عام 1918 ويعود رضا وعايدة وقد أنجبا ابنة اسمها كفى ويعود وسيم ويتزوج مريم.