تمضي زينب (أمينه رزق) شهراً مع والدتها المريضة بالأسكندرية، وعندما تعود للقاهرة تفاجأ بأن زوجها حمدي (يوسف وهبي) لم يقضي ليلته بالمنزل، وعندما تعبث بدرج مكتبه، تعثر على رسالة غرامية من إمرأة أجنبية، وفى قمة ثورتها يحضر إبن عمها الدكتور أمين (سراج منير)، الذى يحاول أن يخفف عنها، فقد تكون المرسلة إحدي غانيات شارع عماد الدين، ثم يشكو لها من زوجته الأجنبية جوليا، التى تعرف عليها فى إحدي صالات الرقص فى فرنسا، وبعد زواجه منها أرهقته بكثرة طلباتها المادية، مع إمتهانها الدائم لكرامته. يصل حمدي للمنزل، ويتبعه أحد دائنيه، الذى يطالبه بحقه، وتعرف زينب من الدائن، أن حمدي قد رهن عنده خاتمها الماسي، مقابل ثلاثون جنيهاً، فتعطيه زينب المبلغ وتسترد خاتمها، ويبدأ العتاب بين الزوجان، وتخبره بأمر الرسالة الغرامية، والتى عرضتها على إبن عمها أمين، ويثور حمدي ويتهم زينب بأنها مازالت على علاقة بإبن عمها، الذى كان يريد الزواج بها فيما مضي، ويحلف عليها بالطلاق، إن هى فتحت أدراج مكتبه مرة أخري، ويتركها ويغادر المنزل. تصر زينب على معرفة ما بداخل أدراج المكتب، فتستعين بالخادم على فتح الأدراج بالقوة، وتغضب والدة حمدي (دولت أبيض) من تصرف زينب، وتتصل بأحمد أفندي (حسن البارودي) وكيل دائرة إبنها حمدي، وتطلب منه البحث عن حمدي، وإخباره بتصرف زوجته زينب، بينما كان حمدي فى أحد العوامات، يلهو مع جوليا (كولية دو أرفي) زوجة الدكتور أمين، بينما تعثر زينب على صورة جوليا بإحد الأدراج. يفاجأ حمدي بحضور أمين للعوامة، ويلفت نظره إلى أن زينب تشك فى تصرفاته، وتستعين بشخص لمراقبته، وينصحه بالهروب من العوامة مع عشيقته الأجنبية، التى كان يجهل أنها زوجته جوليا، وفى نفس الوقت يتصل به أحمد أفندي تليفونياً، ويحذره من قرب وصول زوجته زينب إلى العوامة، وإنها تستعين بإمرأة أجنبية لمعرفة مكانه، فيتحايل حمدي على إبعاد أمين عن العوامة، بأن يخبره أن زوجته جوليا تنتظره فى محل جروبي، فيسارع إلى لمغادرة العوامة للقاء زوجته، وقبل أن يسارع حمدي بالمغادرة مع جوليا، تفاجئهما زينب وتضبطهم متلبسين. يؤكد حمدي لزينب أن يمين الطلاق قد وقع عليها، لأنها فتحت أدراج المكتب، وإنه ينوي مغادرة البلاد مع جوليا، بينما يعود أمين للعوامة، بعدما بحث عن زوجته فى جروبي ولم يجدها، ويفاجأ بوجود جوليا وزينب مع حمدي، فتحاول زينب إخفاء الأمر عن الدكتور أمين، وتخبره أن جوليا هى التى قادتها مشكورة لمكان حمدي، وتطلب من حمدي وجوليا أن يخرجا لإحضار بعض الطعام، وأثناء خروجهما تقول جملتها الخالدة “ روح الله يسامحك “. يرن جرس التليفون ليخبر أحمد أفندي زينب بوفاة والدتها بالأسكندرية، وهنا تخبر زينب إبن عمها الدكتور أمين بالحقيقة، وأن زوجها حمدي قد سافر مع زوجته جوليا لخارج البلاد إلى غير رجعة. وفى باريس يعيش العشيقان حياة البذخ والمتعة، حيث تقدم جوليا لعشيقها حمدي، عشيقها الفرنسي على أنه شقيقها، حتى يكتشف الحقيقة، فيقول جملته الخالدة “ جوليا يا إمرأة الكل يا مزبلة “ ، وينشب بالبيت حريق ويطلق حمدي النار على العشيق الفرنسي فيلقي مصرعة، وينقذ رجال المطافيء جوليا وحمدي، ويقبض على حمدي ويحكم عليه بالسجن. وبعد إثنتا عشرة عاماً يعود حمدي لمصر بحثاً عن أسرته، ويتوجه لمنزل أمين، حيث كان اليوم الإحتفال بزفاف سوسو بن حمدي، فيتخفي حمدي فى زي فراش يقدم الشربات الى المدعوين، حتى لا يعرفه أحد، ولكن أمه تتعرف عليه، فيشير إليها بالصمت، وتتعرف عليه زينب من أول نظرة، ويكون بينهما عتاب طويل، ثم يتركها ويتوجه للعروسان فيهنئهما، دون أن يتعرفا عليه، ويمنحه إبنه سوسو بعض المال شفقاً عليه، ويخرج حمدي مسرعاً ويلقي بنفسه تحت عجلات القطار. (أولاد الذوات)
مصير حتمي قابله حمدي بك تحت عجلات القطار منتحرًا فعقب أن ترك حمدي نفسه لشهوته وضميره اللاحي، عشق فتاة فرنسية مخلفًا ورائه زوجته، يفاجأ بخيانة تلك الفتاة له مع عشيقها، فيطلق عليها الرصاص ويحكم عليه بالسجن وعقب انقضاء فترة حبسه، يقرر العودة إلى مصر مرة أخرى.