شحاته أفندى(حسين رياض)زوج ضعيف الشخصية وزوجته فاطمه(فاطمه رشدى)إمرأة متسلطة متطلعه،تعلم ابنتها الصغيره(ناهدعبدالعزيز)الرقص،وتحلم بالثراء إعتمادا على وسط إبنتها عندما تكبر. يعمل شحاته افندى موظفا عند امين بيه (سراج منير) والذى يعامله بقسوة شديده ويسميه الحمار، بينما كان امين بيه زيرا للنساء. تكبر نعمت (هند رستم) وتفصل من المدرسه لسوء سلوكها، وتأخذها امها وتهرب من المنزل وتعمل راقصه فى صالة الف ليله وليله التى يسهر بها امين بيه، والذى يتعرف عليها ويغدق عليها المال وتصبح عشيقته، وتتغير معاملته لشحاته افندى بعد ان اكتشف مواهبه. علم شحاته من امين ان ابنته تعمل راقصه فى صاله، ونصحه صديقه عدوى الحلاق ( مختار عثمان) بإحضارها عنوه، فيذهب إليها ويحاول إنتشالها من الوحل ويتشاجر مع الجميع ويقوم امين بفصله من العمل. تترك فاطمه امها وتعود الى ابيها وتقرر الامتناع عن الرقص، وفرح بها شحاته افندى،ولكن امها استطاعت ان تأخذها مرة اخرى وتعيدها الى طريق الوحل،مما جعل شحاته يعاقر الخمر لينسى مأساته، ولما عايره أهل الحى وسخروا منه ذهب الى فاطمه وطعنها يريدقتلها،ولكنها أصيبت فقط وفقدت البصر،ودخل هو السجن. لجأت نعمت ومعها صديق والدها عدوى الحلاق الى المحامى حسين (كمال الشناوى) للدفاع عن والدها الذى أخذ ٣سنوات، ونمت عاطفة بين حسين ونعمت وأحبته،مما جعلها تقطع علاقتها بأمين بيه،وشجعتها امها على العيش النظيف بعد ان ثابت الى رشدها وطلبها حسين للزواج رغم علمه بعملها راقصه، ويوم الفرح اكتشفوا ان حسين ابن امين بيه فقطع حسين علاقته بها. وعادت نعمت للصاله والرقص والخروج مع السكارى وممارسة البغاء،وبدأت تشكو من صدرها،وأخذت فاطمه معها زكيه الخادمه (ثريا حسن) وذهبت الى حسين ترجوه ان يعيد نعمت الى صوابها بما له من دلال قديم عليها ،وعندما ذهب اليها نهارا وجدها لم تعد للمنزل بعد، فتركهم آسفا، ولما أسرعت نعمت لتذهب إليه صدمتها سياره وكسرت قدمها، ولما شفيت أصبحت عرجاء لا تستطيع الرقص، وأتى علاجها على مدخراتها، وأصبحت تتكفف العلاج وتبحث عن مستشفى حكومى تلتحق به لعلاج صدرها، وأجر لهما عم عدوى الحلاق حجرة صغيره يعيشان فيها، وإنتهى بهما المقام إبنة عرجاء تشكو صدرها وأم عمياء وأب فى السجن. خرج شحاته افندى من السجن وإتلم الشمل، وبحث لها والدها عن سرير خال فى مستشفى حكومى، ولما علم حسين بما أصابها عادإليها هيمانا يريدالزواج بها(لا يجوز شرعا لسابق علاقة والده بها) وعثر والدها على سرير خال فى احدى المستشفيات، ولبست نعمت فستان الفرح، ووصل المأذون،ولكنها إسلمت الروح الى بارءها.
أب ضعيف وأم متسلطة تعلم ابنتها الصغيرة الرقص، وتحلم بالثراء على يد ابنتها بعد عملها في أحد الملاهي الليلية، تعرف عليها الثري (أمين) مدير الشركة التي يعمل بها (شحاتة أفندي) والدها، وأصبحت عشيقته، فلما علم والدها حاول منعها فطرده (أمين) من الشركة، فلما عايره أهل الحي ذهب إلى أمها وطعنها يقصد قتلها، ولكنها نجت من الموت، وأصيبت بالعمى، ودخل هو السجن. وتعرفت الابنة على (حسين) المحامي وأحبته، وقطعت علاقتها بـ(أمين)، وفي يوم زواجها منه اكتشفت أنه ابن (أمين)، وعادت إلى الرقص واللهو والخمر حتى أصيبت بالربو، ثم صدمتها سيارة، وكسرت قدمها، وأصابتها بعاهة مستديمة، وضاعت مدخراتها، وعادت إلى الحارة مع أمها العمياء، وخرج والدها من السجن واجتمع الشمل، ثم حن (حسين) إليها، فجاء للزواج بها، ولكن كان القدر أقرب له منها.