محتوى العمل: فيلم - من يطفئ النار - 1982

القصة الكاملة

 [1 نص]

رمضان السعيد(فريد شوقى)موسيقار فنان كبير،متزوج من صفية(مديحه يسرى) وله إبنان صغيران عادل وسهام، يتعرف على مطربة ناشئة، نصبت شباكها من حوله، فقد كانت تريد حمارا يوصلها لآخر الطريق، وقام هو بدور الحمار، وحملها على أكتافه بعد ان احبها، وهجر أولاده وزوجته من أجلها، حتى رآها يوما فى أحضان حمار آخر فخنقها، ودخل السجن ١٥ سنه، وانفصلت عنه زوجته وتزوجت من الاستاذ شاكر (احمد خميس)، الذى ربى له أولاده، ليتخرج عادل (عثمان سليم) طبيبا، وتلتحق سهام بمعهد الموسيقى، وينهى رمضان فترة السجن، ويخرج محطما وقد فقد كل شيئ، فيفضل حياة العزلة، وإتخذ إسم حنفى، وعاقر الخمر، وواصل عمله الموسيقى، ليصدر ألحانه بأسماء آخرين، يدفعون المقابل زجاجات من الخمر، وعاش على الهامش مع المطرب صلاح (نجاح الموجى)، الذى يغنى فى الملاهى الليلية، من أجل المال. حسن سالم (وليد توفيق) شاب لبنانى، يهوى الغناء، ويعيش مع أمه (ليلى كرم) فى لبنان، ويحب جارته الممرضة زينب (رغده)، ويعانى مع أهله من الحرب اللبنانية، التى أتت على كل شيئ، وعندما تزوج من حبيبته زينب، سقطت قذيفة على عرسهما، فماتت زينب، فقرر النزوح الى القاهرة، لدى صديقه القديم صلاح، وأقام معه ومع عم حنفى، ولكن حسن رفض إتباع طريق صلاح فى الفن، وكان لحظه السعيد وجود عم حنفى، الذى أعجب بصوته، فإقترح عليه الإلتحاق بمعهد الموسيقى، وتوسط له لدى صديقه عبد الغفار (عز الدين إسلام) مدير المعهد، وتعرف حسن على زميلته بالمعهد سهام، وتقاربا بشدة، وزارته سهام فى منزله وتعرفت على عم حنفى الذى لم يكن يعرف انها ابنته، كما انها لم تعرف انه أباها، فقد أخبرتها أمها أن والدها الموسيقار الكبير رمضان السعيد قد مات. وغنى حسن فى حفل المعهد، لتسمعه الصحفية الفنية ثريا (رغده) وتعجب بصوته، وتكتب عنه فى المجلة الفنية، ويكتشف حسن ان ثريا تشبه تماما حبيبته الراحلة زينب، فيتعلق بها ويصارحها بحبه، دون ان يخبرها بالسبب، وتحضر سهام للمنزل لمقابلة حسن، الذى كان غائبا فى لقاء مع ثريا، وتجلس سهام مع عم حنفى لتحدثه عن أباها الموسيقار رمضان السعيد، ويكتشف حنفى الحقيقة، ولكنه يفضّل الصمت، وعندما تقيم سهام حفل عيد ميلادها، وتدعو حسن وعم حنفى، يوافق الأخير على الحضور ليشاهد ابنه عادل بعد ان كبر، ولكنه يصطدم بزوجته السابقة صفية، الى طلبت منه عدم الظهور فى حياة أولاده مرة اخرى، بعد ان هجرهم سابقا، وجرى وراء نزواته، وكان أنانيا، فوافق مرغما، وشاهدت سهام صورة زينب فى حجرة حسن، فظنت انها صورة ثريا، وإستاءت من ثريا التى خطفت منها حبيبها حسن، وواجهت ثريا بالصورة، فإكتشفت ثريا السر فى حب حسن لها، وساءت العلاقة بين سهام وثريا. وأقام صوت العرب أوبريت غنائى عن العرب، وتم ترشيح حسن ليمثل لبنان، فقرر حنفى الخروج من عزلته، وودع الخمر، وقام بتلحين الأوبريت، وقاد الفرقة الموسيقية بشخصيته الحقيقية رمضان السعيد، ليكشف عادل وأخته سهام أن أباهم رمضان السعيد مازال على قيد الحياة. (من يُطفئ النار)


ملخص القصة

 [1 نص]

يتعرف الموسيقار الكبير رمضان السعيد بمغنية ناشئة ويساعدها على تحقيق الشهرة، يهمل من أجلها زوجته صفية وأولاده، يقتلها عندما يكتشف خيانتها ويدخل السجن. بعد انتهاء مدة العقوبة يفقد مكانته الفنية. يعيش مع صلاح الذي يعمل في إحدى فرق الملاهي الليلية، يقيم معه صديقه حسن ويعجب رمضان بموهبته في الغناء. تتوطد علاقة حسن بزميلته في معهد الموسيقى سهام التي تتردد عليهم.