الطفل (زوزو) الذي يستعد هو وأهله أثناء الحرب الأهلية اللبنانية في ثمانينيات القرن الماضي، للخروج من (لبنان) والسفر إلى (السويد) بجانب جده وجدته، لكن الأحداث تتلاحق بصورة دراماتيكية مؤثرة، ليذهب (زوزو) وحده هناك، وما زالت أشباح الحرب وقنابلها تلاحقه وسط إحساسه بفقدان أهله، وعجزه عن التأقلم في محيط حياته الجديدة.